رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

تخزين الكهرباء في الإمارات يترقب مشروعًا بقدرة 400 ميغاواط

الطاقة

تشهد الاستثمارات في مشروعات أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات نموًا متسارعًا، ضمن رؤيتها لتحقيق تحول إستراتيجي في قطاع الطاقة.

وفي هذا الإطار، دعت شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) الشركات وائتلاف الشركات، إلى تقديم طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع مستقلّ لتطوير أنظمة بطاريات تخزين الطاقة سعة 400 ميغاواط، وفق بيان على موقعها الرسمي طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وستدعم تقنية أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات إستراتيجية الشركة، التي تستهدف تنويع محفظتها من مشروعات الطاقة، ومواصلة مساعي تحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.5 غيغاواط بحلول 2030.

ومن المتوقع أن تسهم الخطط الإستراتيجية للشركة لقطاع الطاقة المتجددة في تقليل متوسط كثافة ثاني أكسيد الكربون من توليد الكهرباء بنحو 42%، لتنخفض إلى قرابة 190 كغم لكل ميغاواط/ساعة بحلول 2030، مقارنة بـ330 كغم لكل ميغاواط/ساعة عام 2019.

تطوير بطاريات تخزين الكهرباء

تشهد مشروعات الطاقة المتجددة في الإمارات طفرة ضخمة، في إطار المساعي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، ومواصلة جهود تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة.

وستعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات، بهدف تعزيز مرونة النظام والخدمات ذات الصلة، مثل تنظيم الاستجابة للتردد وتنظيم الجهد الكهربائي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان آل علي، إن أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء تُقدِّم مزايا إضافية بالمقارنة مع حلول تخزين الطاقة التقليدية، من حيث زيادة المرونة وفاعلية التكلفة وقابلية التوسع وتحسين الكفاءة.

ويتضمن المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.

وأضاف آل علي، أن مشروع تطوير بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات جزء أساس من إستراتيجية شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرامية إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 التي أطلقتها دائرة الطاقة في أبوظبي، ودعم أهداف الاستدامة وإزالة الكربون في الإمارات على نطاق واسع، مشيرًا إلى الدور الرئيس للمشروع في تعزيز اعتمادية وثبات البنية التحتية للطاقة في الدولة.

وأكّد آل علي، أن مشروع أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في الإمارات استثمار بالغ الأهمية لإدارة تشغيل النظام، بالتزامن مع دخول كميات كبيرة من الطاقة المتجددة إلى الشبكة.

الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان آل علي
الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان آل علي - الصورة من الموقع الرسمي للشركة

تلقّي العروض

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أنه سيجري تطوير مشروع تخزين الكهرباء في الإمارات وفقًا لنموذج المنتج المستقل، إذ يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع الشركة، بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في أبوظبي.

وقال: "يتعيّن على جميع المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين في المشاركة تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 22 مارس 2024، الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت مدينة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم إلى: [email protected].

وتابع: "نتطلع إلى تلقي العروض من المطورين وائتلاف المطورين، للمشاركة في تسريع خطة انتقال الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وستُصدر شركة مياه وكهرباء الإمارات طلبات التأهيل إلى المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين في المشاركة، للانتقال إلى المرحلة التالية بعد مراجعة طلبات إبداء الاهتمام، وسيوفر طلب عرض الأسعار تفاصيل إضافية بشأن المشروع ومعايير التأهيل المسبق وعملية تقديم العطاءات، وفق ما ذكر.

شركة مياه وكهرباء الإمارات

تُعد شركة مياه وكهرباء الإمارات، التابعة لشركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ)، هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء والتعاقد مع شركات الإنتاج في أبوظبي، إذ تدعم الشركة أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملًا بأقل تكاليف.

وتُنفذ شركة مياه وكهرباء الإمارات مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %"، بالتعاون مع دائرة الطاقة - أبوظبي، وفق مستهدفات إستراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تمكين تحقيق إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وإستراتيجية الأمن المائي لعام 2036.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق