سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

أرامكو السعودية توقف خطة زيادة إنتاج النفط لـ13 مليون برميل يوميًا

قررت شركة أرامكو السعودية وقف خطّتها لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا، التي أعلنتها قبل نحو 4 سنوات.

وأعلنت عملاقة النفط السعودية، اليوم الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني (2024)، تلقّيها توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميًا.

وستعمل أرامكو السعودية على تحديث التوجيه الاسترشادي للإنفاق الرأسمالي خلال إعلان نتائج عام 2023 في مارس/آذار المقبل، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يُحدد مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من قبل الدولة وفقًا لنظام المواد الهيدروكربونية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) بتاريخ 20 ديسمبر/كانون الأول 2017.

إنتاج السعودية من النفط

أعلنت وزارة الطاقة السعودية في عام 2019 خططًا لزيادة الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، من 12 مليون برميل يوميًا.

وتمتلك أرامكو الامتياز الحصري لإنتاج النفط الخام داخل حدود المملكة، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

النفط السعودي

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر، في تصريحات سابقة، إنه بموجب اتفاقية الامتياز، كان قرار الحكومة هو رفع الحدّ الأقصى للطاقة المستدامة والإنتاج المستهدف.

وأضاف: "لذا فإن هذا الأمر دائمًا في يد الحكومة.. يمكن للحكومة أن تطلب منك زيادة، ويمكنها أن تخبرك بأيّ شيء" من خلال وزارة الطاقة.. سيقررون الحدّ الأقصى للطاقة المستدامة، وسيقررون هدف الإنتاج"، حسبما ذكرت إس آند بي علوبال بلاتس.

تحركات أوبك+

تأتي الخطوة المفاجئة بعد أشهر فقط من إعلان أكبر منتج للنفط في العالم أنه سينفق مليارات الدولارات لرفع الطاقة الإنتاجية إلى مستوى أعلى بحلول عام 2027، مع استمرار نمو الطلب في الصين والهند.

وتنتج المملكة العربية السعودية حاليًا نحو 9 ملايين برميل يوميًا، مما يحدّ من الإنتاج، بجزء من جهود أوبك+ لضبط سوق النفط العالمية.

ويتواصل الخفض الطوعي لإنتاج النفط من جانب المملكة العربية السعودية وعدد من الدول، بالإضافة إلى خفض الصادرات الطوعي من جانب روسيا، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024.

وبلغ حجم التخفيضات الطوعية -بصورة فردية- من جانب السعودية وبعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+، وكذلك التخفيضات الروسية، نحو 2.193 مليون برميل يوميًا حتى نهاية مارس/آذار المقبل 2024.

وفي الوقت الذي يُعدّ النفط الخام فيه العمود الفقري للاقتصاد السعودي، تعمل حكومة المملكة على توسيع أعمالها الأخرى، مثل الغاز الطبيعي والبتروكيماويات والطاقة المتجددة.

ومن المرجّح استعمال الأموال التي حُرِّرَت من توسيع الطاقة الإنتاجية للنفط في هذه القطاعات، إذ ربما تخطط أرامكو لزيادة استعمال المملكة للغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، مما سيحرّر المزيد من النفط للتصدير، حسبما ذكرت بلومبرغ.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق