حصاد 2023التقاريرالتقارير السنويةتقارير الغازغازوحدة أبحاث الطاقة

سوق الغاز في 2024.. اتجاهات متفاوتة للطلب والأسعار واستمرار قلق الإمدادات

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

تتجه توقعات سوق الغاز في 2024 إلى مواصلة النمو على مستوى الاستهلاك والإنتاج والأسعار مع تفاوت التقديرات على حسب المناطق الرئيسة، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وتبدو توقعات الطلب العالمي على الغاز الطبيعي متواضعة عام 2024، ما سينعكس على الأسعار المرشحة للزيادة حسب المناطق، لكنها ستظل أقل حدة مما شهدته في عام 2022، بحسب تقديرات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وعلى الجانب الآخر، يتوقع أن تشهد سوق الغاز في 2024 زيادة المعروض من الغاز المسال بدعم صادرات الولايات المتحدة المرشحة لتجاوز 12 مليار قدم مكعبة يوميًا، لأول مرة في تاريخها، بحسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

سوق الغاز في 2024.. توقعات الطلب

ترجح وكالة الطاقة الدولية أن تشهد سوق الغاز في 2024 نموًا معتدلًا على مستوى الطلب العالمي في حدود 1.5% خلال عام 2024، مع انخفاض الاستهلاك في أوروبا، وزيادته في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بصورة أساسية.

بينما يتوقع تصاعد نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بصورة أقوى خلال عامي 2025 و2026، مدفوعًا بظهور أثر الإضافات القوية في قدرات الإسالة العالمية للغاز الطبيعي في عديد من البلدان، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المتوقع ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 1.5% إلى 4.13 تريليون متر مكعب خلال عام 2024، مقارنة بنحو 4.07 تريليون متر مكعب عام 2023، و4.06 تريليون متر مكعب عام 2022، كما يرصد الرسم التالي:

الطلب العالمي على الغاز الطبيعي

كما تمتد تقديرات زيادة الطلب في عام 2025، إلى 4.21 تريليون متر مكعب، يزيد بعدها إلى 4.32 تريليون متر مكعب في عام 2026.

ويستند ضعف توقعات تباطؤ نمو سوق الغاز في 2024، إلى عدة تقديرات، من بينها انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى أدنى من 3% عام 2023، ثم إلى 2.6% خلال عام 2024، وهو أسوأ معدل نمو منذ الأزمة المالية العالمية في 2007-2008.

بينما تستند التوقعات المتفائلة للسوق لعامي 2025 و2026، إلى تقديرات بزيادة معدل نمو الناتج الإجمالي العالمي إلى 3.4% خلال المدة من 2025 إلى 2026، ما سينعكس على زيادة استهلاك الغاز عالميًا.

سوق الغاز في 2024.. الاستهلاك حسب المنطقة

تتفاوت تقديرات سوق الغاز في 2024، على مستوى الطلب حسب المناطق، إذ تُعد أميركا الشمالية أعلى المناطق المستهلكة عالميًا، بقيادة الولايات المتحدة، تليها كندا والمكسيك بحصص أقل.

ومن المتوقع ارتفاع استهلاك الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية إلى 1.139 تريليون متر مكعب خلال عام 2024، مقارنة بنحو 1.149 تريليون متر مكعب عام 2023، و1.144 تريليون متر مكعب في عام 2022.

بينما يُتوقع تراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة إلى 912 مليار متر مكعب خلال عام 2024، مقارنة بنحو 922 مليار متر مكعب في 2023، و919 مليار متر مكعب عام 2022.

وتأتي منطقة آسيا والمحيط الهادئ في المركز الثاني عالميًا من حيث المناطق الأكثر استهلاكًا داخل سوق الغاز في 2024، بقيادة الصين، وسط توقعات بنمو استهلاك المنطقة إلى 939 مليار متر مكعب، مقارنة مع 904 مليارات متر مكعب عام 2023، و877 مليار متر مكعب عام 2022.

وتقود الصين الطلب على الغاز في آسيا، وسط توقعات بزيادة استهلاكها إلى 413 مليار متر مكعب عام 2024، مقارنة بـ390 مليار متر مكعب في 2023، و364 مليار متر مكعب عام 2022.

أما منطقة أوراسيا فتأتي في المركز الثالث عالميًا من حيث استهلاك الغاز الطبيعي، بقيادة روسيا، وسط توقعات بنمو استهلاك المنطقة إلى 633 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ625 مليار متر مكعب في 2023، و622 مليار متر مكعب عام 2022.

ومن المتوقع ارتفاع الاستهلاك في روسيا إلى 495 مليار متر مكعب عام 2024، مقارنة بـ490 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيظل أقل من مستواه البالغ 542 مليار متر مكعب عام 2022.

وتأتي منطقة الشرق الأوسط في المركز الرابع عالميًا من حيث الاستهلاك الإجمالي بسوق الغاز في 2024، وسط توقعات بنموه إلى 602 مليار متر مكعب، مقارنة بـ590 مليار متر مكعب عام 2023، و580 مليار متر مكعب في 2022.

بينما تحل أوروبا في المركز الخامس عالميًا، وسط توقعات بنمو استهلاكها الإجمالي للغاز الطبيعي إلى 496 مليار متر مكعب عام 2024، مقارنة بنحو 489 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيكون أقل من استهلاك عام 2022، البالغ 524 مليار متر مكعب، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وتشير تقديرات أخرى لشركة وود ماكنزي -تستبعد تركيا وأوكرانيا- إلى أن الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي مرشح للانخفاض بنسبة 2.2%، أو بمقدار 9 مليارات متر مكعب خلال عام 2024، ليصل الإجمالي إلى 390 مليار متر مكعب، مقارنة بـ399 مليار متر مكعب في عام 2022، كما يستعرض الرسم التالي:

الطلب على الغاز في أوروبا

على الجانب الآخر، تتوقع الوكالة ارتفاع استهلاك أفريقيا من الغاز الطبيعي إلى 178 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بنحو 170 مليار متر مكعب في عام 2023، و164 مليار متر مكعب في عام 2022.

أما أميركا الوسطى والجنوبية، فمن المتوقع زيادة استهلاكها للغاز الطبيعي إلى 147 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ144 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيظل أقل من استهلاكها البالغ 150 مليار متر مكعب في عام 2022.

سوق الغاز في 2024.. توقعات الإنتاج

تتباين توقعات سوق الغاز في 2024، على حسب تقديرات الإنتاج العالمي والإقليمي حسب المناطق، إذ تُعد أميركا الشمالية وأوراسيا من أعلى المناطق إنتاجًا، بقيادة الولايات المتحدة وروسيا.

ومن المتوقع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي عالميًا بنسبة 1.6%، ليصل إلى 4.14 تريليون متر مكعب خلال عام 2024، مقارنة بنحو 4.08 تريليون متر مكعب في عام 2023، و4.09 تريليون متر مكعب في عام 2022.

وتأتي أميركا الشمالية على رأس المناطق المنتجة داخل سوق الغاز في 2024، بنحو 1.267 تريليون متر مكعب خلال عام 2024، مقارنة بنحو 1.264 تريليون متر مكعب عام 2023، و1.232 تريليون متر مكعب عام 2022.

وتستحوذ الولايات المتحدة وحدها على 1.05 تريليون متر مكعب من إنتاج القارة الشمالية في 2024، مقارنة بنحو 1.04 تريليون متر مكعب في 2023، و1.02 تريليون متر مكعب عام 2022.

بينما تأتي منطقة أوراسيا في المركز الثاني عالميًا من حيث إنتاج الغاز الطبيعي، بقيادة روسيا، وسط توقعات بنمو إنتاج المنطقة إلى 828 مليار متر مكعب في 2024، مقارنة بـ806 مليارات متر مكعب في 2023، لكن الإنتاج سيظل منخفضًا عن مستواه البالغ 865 مليار متر مكعب عام 2022.

ومن المتوقع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا إلى 641 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ620 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيظل أقل من مستواه البالغ 672 مليار متر مكعب في عام 2022.

بينما تأتي منطقة الشرق الأوسط في المركز الثالث عالميًا من حيث إنتاج الغاز الطبيعي، وسط تقديرات بزيادة إنتاجها الإجمالي إلى 745 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بنحو 729 مليار متر مكعب في عام 2023، و715 مليار متر مكعب في عام 2022.

أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فتأتي في المركز الرابع عالميًا، وسط تقديرات بزيادة نمو إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 677 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ668 مليار متر مكعب في 2023، و655 مليار متر مكعب في عام 2022.

وتقود الصين إنتاج الغاز الطبيعي في آسيا والمحيط الهادئ، بحجم إنتاج مرشح للوصول إلى 234 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ227 مليار متر مكعب في 2023، و216 مليار متر مكعب في عام 2022.

وتتفوّق أفريقيا على أوروبا في إنتاج الغاز الطبيعي، لتحتل المركز الخامس من حيث أكبر المناطق المنتجة عالميًا، وسط تقديرات بزياة إنتاجها إلى 259 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بنحو 251 مليار متر مكعب في 2023، و245 مليار متر مكعب في عام 2022.

بينما تحل أوروبا في المركز السادس بين مناطق العالم، وسط توقعات بنمو إنتاجها إلى 221 مليار متر مكعب في 2024، مقارنة بنحو 218 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيكون أقل من إنتاج عام 2022، البالغ 230 مليار متر مكعب، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

أما أميركا الوسطى والجنوبية الأخيرة عالميًا، فمن المتوقع زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 149 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بـ145 مليار متر مكعب في 2023، لكنه سيظل أقل من إنتاجها البالغ 152 مليار متر مكعب في عام 2022، كما يرصد الرسم التالي:

إنتاج الغاز الطبيعي حسب المنطقة

حالة إمدادات سوق الغاز

تبدو سوق الغاز العالمية في وضع مريح نسبيًا من ناحية الإمدادات والمخزونات، ما قد يسمح بتجاوز فصل الشتاء الحالي (2023-2024)، في أغلب دول العالم دون اضطرابات متصلة بالمعروض، لكن المخاطر ما تزال قائمة بسبب ظروف الطقس المحتملة.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية زيادة المعروض العالمي للغاز الطبيعي المسال بمقدار 4 مليارات قدم مكعبة يوميًا قابلة للتصدير خلال شتاء 2023-2024، الممتدة حتى مارس/آذار 2024.

على الجانب الآخر، تبدو حالة المخزونات العالمية للغاز جيدة للغاية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة وكبرى الدول المستوردة للغاز المسال في آسيا، ما سيخفّف الضغط على أسواق الغاز المسال خلال فصل الشتاء الحالي.

وبلغت كميات الغاز المخزنة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قرابة 3.65 تريليون قدم مكعبة (103.5 مليار متر مكعب)، ما يعادل 99% من السعة التخزينية حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يكفي لتلبية الاستهلاك في ذروة الطلب الشتوي لمدة تتراوح بين شهرين و3 أشهر، بحسب المتوسطات المقارنة مع الشتاء الماضي أو الفصول الـ5 السابقة.

وتبدو حالة المخزونات في آسيا مطمئنة هي الأخرى، إذ ظلت منشآت التخزين في محطات إعادة التغويز ممتلئة طوال هذا العام، لا سيما في اليابان وكوريا الجنوبية، أكبر مستوردي الغاز المسال في القارة بعد الصين.

كما وصلت مخزونات الغاز في الولايات الأميركية الـ48 المتجاورة مع بداية الشتاء إلى أعلى مستوياتها منذ عام (2020)، مع انتهاء موسم الحقن -إعادة تعبئة منشآت التخزين- الشتوي عند 3.776 تريليون قدم مكعبة.

وتزيد مخزونات الغاز الطبيعي في أميركا -حاليًا- بنسبة 5% على متوسط مخزونات موسم التدفئة الشتوي المقارن خلال السنوات الـ5 السابقة (2018-2022).

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية توسع المعروض العالمي من الغاز المسال بنسبة 25% أو ما يعادل 130 مليار متر مكعب خلال المدة بين 2022 و2026، في حين ستأتي 70% من هذه الزيادة خلال عامي 2025 و2026.

وتقود الولايات المتحدة النمو المتوقع في إمدادات الغاز المسال عالميًا خلال هذه المدة، إذ يتوقع ارتفاع حصتها من إجمالي المعروض العالمي إلى 25% بحلول عام 2026 مقارنة بنحو 20%.

وزادت صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال إلى 11.81 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال عام 2023، بزيادة 11.5% أو ما يعادل 1.22 مليار قدم مكعبة يوميًا عن عام 2022.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية نمو صادرات أميركا من الغاز المسال إلى 12.36 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2024، بفضل التوسع في قدرات الإسالة والتصدير.

كما يُتوقع دخول إمدادات جديدة من الغاز المسال إلى السوق في عام 2024، من بعض الدول الأفريقية المصدرة مثل موريتانيا والسنغال والغابون، بحسب أحدث تقرير صادر عن منتدى الطاقة الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

بينما يتوقع انخفاض صادرات أستراليا من الغاز المسال إلى 81 مليون طن خلال عام 2023-2024، والذي ينتهي يونيو/حزيران المقبل، مقارنة بنحو 82 مليون طن خلال عام 2022-2023.

كما يتوقع استمرار الانخفاض في الصادرات الأسترالية إلى 79 مليون طن خلال عام 2024-2025، بحسب تقديرات حكومية نشرها موقع أرغوس ميديا المتخصص.

مليون طن = 48.028 مليار قدم مكعبة

سوق الغاز في 2024.. توقعات الأسعار بالمناطق

ستشهد سوق الغاز في 2024 عودة لارتفاع الأسعار مرة أخرى، مدفوعة بتشديد أساسيات العرض والطلب، لكن هذه الزيادة لن تصل بأي حال من الأحوال إلى ما حدث في عام 2022.

وتشير منحنيات الأسعار المتوقعة للغاز الطبيعي إلى ارتفاع بنسبة 10% خلال عام 2024، ليتأرجح السعر في نطاق 14 إلى 15 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في مراكز التسعير الأوروبية والآسيوية الرئيسة "TTF"، و"JKM".

بينما يُتوقع وصول متوسط الأسعار في آسيا وأوروبا إلى 13 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بين عامي 2025 و2026، مع بدء تشغيل قدرات جديدة في إسالة الغاز الطبيعي عالميًا، ما سيؤدي إلى تحسين أساسيات العرض ويخفض الضغوط على الأسعار.

ورغم توقعات انخفاض الأسعار الأوروبية والآسيوية خلال 2024- 2026 فإن مستوياتها ما زالت أعلى من ضعف متوسطاتها المسجلة خلال المدة من 2016 إلى 2020، ما يشير إلى أن شبح الحرب الأوكرانية سيظل يطارد سوق الغاز في 2024 وما بعده.

أما على مستوى أسعار الغاز في مركز هنري الأميركي "Henry Hub"، فمن المتوقع ارتفاعها إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال المدة من 2024 إلى 2026، مقارنة بـ2.7 دولارًا في عام 2023، وبزيادة 40% عن مستوياتها المسجلة بين 2016 و2020، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

أما إدارة معلومات الطاقة الأميركية فتتوقع ارتفاع أسعار الغاز الفورية في مركز هنري إلى 2.79 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بنحو 2.56 دولارًا في عام 2023.

وكانت أسعار الغاز في الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى أكثر من 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2022، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

أما على مستوى أسعار عقود الغاز الطبيعي الطويلة المرتبطة بأسعار خام برنت، فمن المتوقع أن تكون أقل تقلبًا خلال السنوات المقبلة، مع وصول متوسطها إلى 12 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال المدة من 2023 إلى 2026، ما يزيد بنسبة 30% عن مستوياتها بين 2016 و2020.

وتقدر شركة أبحاث وود ماكنزي حجم انخفاض أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 20%، أو بمقدار 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول صيف 2024، مقارنة بتوقعات السوق ومنحنى الأسعار الآجلة الحالية، وهو ما يزيد على توقعات وكالة الطاقة بنسبة 10%، بحسب تحليل وحدة أبحاث الطاقة للتوقعات المقارنة.

أما بنك الاستثمار الهولندي أي إن جي "ING"، ومقره هولندا، فيتوقع ارتفاع متوسط أسعار الغاز في أوروبا إلى 43 يورو لكل ميغاواط/ساعة، خلال عام 2024، مقارنة بمتوسطها المقدر عند 42 يورو لكل ميغاواط/ساعة في عام 2023.

وعادةً ما تستعمل شركات الغاز في أوروبا وحدات القياس غيغاواط وتيراواط في تعاملاتها الأوروبية (غيغاواط/ساعة = 3.2 مليون قدم مكعبة من الغاز)، و(تيراواط/ساعة = 3.2 مليار قدم مكعبة من الغاز).

وللاطلاع على حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023 بشأن النفط والغاز والفحم والطاقة المتجددة والهيدروجين والسيارات الكهربائية، يرجى الضغط هنا.

اقرأ أيضًا أبرز موضوعات حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2023:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق