رئيسيةأخبار النفطنفط

بيان من السعودية وروسيا حول أوبك+ وتخفيضات إنتاج النفط (صور)

الطاقة

شددت السعودية وروسيا على ضرورة التزام كل الدول الأعضاء في أوبك+ بسياسة الإنتاج التي أقرّها التحالف في اجتماعه الأخير، من أجل دعم استقرار أسواق النفط.

وأشاد بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية، بالتعاون الوثيق بين الرياض وموسكو في إطار تحالف أوبك+، مؤكدًا أهمية استمرار مواصلة المشاورات بين الجانبين، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم نمو الاقتصاد العالمي.

كانت السعودية وروسيا قد أكدتا إمكان تعميق تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل تحالف أوبك+ البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأول من العام المقبل، والعمل على استمرارها حتى النصف الأول إذا اقتضت الحاجة، وفق بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس

التعاون السعودي الروسي

قال البيان المشترك السعودي الروسي، إنه في إطار العلاقات الثنائية بين الرياض وموسك، زار الرئيس فلاديمير بوتين المملكة الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول، واستقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، مع تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وأشاد الجانبان بنمو حجم التجارة في العام 2022 بمعدل 46% مقارنة بعام 2021، منوهين بحجم المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مؤكدين عزمهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز وتنويع التجارة بينهما، والعمل على تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لبحث الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة وتحويلها إلى شراكات فاعلة.

وأكد الجانبان استمرار العمل في سبيل تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين البلدين، وتمكين القطاع الخاص، وتبادل الزيارات، وعقد المنتديات والفعاليات الاستثمارية المشتركة، وتطوير البيئة الجاذبة للاستثمار، وتوفير الممكنات اللازمة، ومعالجة أيّ تحديات في هذا المجال.

وأشاد البيان بنجاح أعمال الدورة الثامنة للّجنة السعودية الروسية المشتركة التي عقدت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمدينة موسكو، لتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين، إذ شهد الاجتماع اتفاق الجانبين على مجالات تعاون جديدة بين البلدين.

جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس

التعاون النفطي والطاقي

اتفق الجانبان، وفق البيان المشترك الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، على تعزيز التعاون في عدّة مجالات، على رأسها قطاع النفط والغاز، من خلال الشراء والتوريد والتوحيد القياسي للمعدّات، وخدمات البحث والتطوير في النفط والغاز، والبتروكيماويات، وتقييم استعمال التقنيات الحديثة في هذا المجال بين الشركات في البلدين.

وأكد البيان، تعزيز التعاون في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء والطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الجوفية والحرارية، وتطوير مشروعاتها وتقنياتها، وتطوير سلاسل الإمداد لقطاعات الطاقة واستدامتها.

وشدد على ضرورة تمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين، بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفعاليتها، وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها ورفع الوعي بأهميتها.

ودعت السعودية وروسيا إلى زيادة التعاون بين البلدين في المجال العلمي الجيولوجي وتبادل المعرفة، بما يسهم في زيادة القدرات الفنية الجيولوجية من خلال الدراسات الجيولوجية والتعدينية والبيئية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة بإستراتيجية المملكة الوطنية للصناعة، بما في ذلك الصناعات الدوائية، والأجهزة الطبية.

جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس

مبادرة السعودية الخضراء

رحّبت روسيا بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين أطلقتهما المملكة، مؤكدةً دعمها جهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة وأقرّه قادة دول مجموعة العشرين.

وأكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وضرورة تطوير الاتفاقيات المناخية وتنفيذها، بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر.

وعبّر الجانبان عن رغبتهما في تعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي في مشروعات قطاعات الطاقة، والتعاون على تحفيز الابتكار، وتطبيق التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة لها.

وأشاد الجانبان بمستوى الاستثمارات المشتركة بين البلدين في المشروعات الصناعية في المملكة، بما فيها 4 مصانع في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، باستثمارات تصل إلى 300 مليون ريال.

جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض
جانب من المباحثات السعودية الروسية في الرياض- الصورة من واس

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق