التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسيةعاجلقمة المناخ كوب 27

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تتلقى دعمًا سعوديًا بـ2.5 مليار دولار (فيديو)

على مدار 10 سنوات

الطاقة

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استضافة المملكة مقرّ الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وأكد خلال كلمته بانطلاق فعاليات النسخة الثانية من قمة المبادرة في مدينة شرم الشيخ على هامش فعاليات كوب 27 أن بلاده ستتبرع بـ2.5 مليار دولار لدعم موازنة المبادرة على مدار 10 سنوات.

شدد ولي العهد السعودي على أن المملكة تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة.

وأعرب عن أمله أن تخرج قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر المنعقدة على هامش فعاليات قمة المناخ كوب 27 بتوصيات تؤسس لمستقبل مشرق للمنطقة.

الحياد الكربوني

أشار ولي العهد السعودي إلى استهداف بلاده الوصول للحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي (2050)، وتعمل على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 50% بحلول عام 2030.

وقال، إن بلاده أطلقت كذلك مبادرة السعودية الخضراء لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030

أوضح ولي العهد السعودي أن انطلاق فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر النوعية تأتي تزامنًا مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية نغير المناخ كوب 27.

وأشار إلى أن تحقيق الأهداف المرجوّة من المبادرة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والإسهامات الفعالة من الدول الأعضاء.

قمة الشرق الأوسط

انطلقت مساء اليوم الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

يشارك في القمة كبار القادة في العالم، بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات من مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وأفريقيا، والشركاء الدوليون.

وكان العاصمة السعودية الرياض قد استضافت النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 م.

وأتاحت القمة إجراء أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ، إذ اتفق القادة المشاركون من أكثر من 20 دولة على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة تغير المناخ.

وتقدّم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خريطة طريق طَموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي، مما يضمن تنسيق الجهود واتّباع نهج موحّد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.

وتمكّن المبادرة إيجاد فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة، مما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر.

وتسعى الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 إلى تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة في القمة الافتتاحية للمبادرة، والمتمثلة بتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وفق برنامج يعدّ أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق