هيدروجينأخبار الهيدروجينرئيسيةعاجل

سلطنة عمان تكشف عن موقع مشروع تصنيع الهيدروجين الأزرق والأمونيا

مشروع مرتقب لشركة شل عُمان

الطاقة

أعلنت سلطنة عمان، اليوم الأحد 24 سبتمبر/أيلول 20023، تطورات مشروع شركة "شل عمان" الخاص بالهيدروجين الأزرق والأمونيا، وذلك بحسب بيان صحفي حصلت منصة الطاقة على نسخة منه.

فقد عقد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، اجتماعًا لمناقشة مستجدات دراسة مشروع الهيدروجين الأزرق والأمونيا المقترح من شل عُمان، بحضور رئيسها وليد هادي.

وتدعم وزارة الطاقة والمعادن، الدراسات التي تجريها شركة عُمان شل حول الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع الهيدروجين الأزرق والأمونيا المقترح في سلطنو عمان.

وشل عُمان هي المطور للمشروع المقترح الذي يهدف إلى توفير الهيدروجين الأزرق (منخفض الكربون) والأمونيا للأسواق المحلية والدولية من خلال احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون المرتبط بعملية الإنتاج.

وتم تحديد مخزن مناسب لتخزين ثاني أكسيد الكربون للمشروع المقترح بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، حيث اختارت "شل عُمان" مدينة الدقم الاقتصادية موقعًا لمرافق تصنيع الهيدروجين الأزرق والأمونيا، لتوافر فرص واعدة لتزويد الصناعات المحلية بالهيدروجين الأزرق منخفض الكربون.

الهيدروجين الأزرق والأمونيا

تحدث وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، عن الدور الذي يمكن أن تقدمه هذه النوعية من المشروعات الواعدة في إنشاء اقتصاد معتمد على الهيدروجين في سلطنة عمان.

وقال في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة على نسخة منه" "تلتزم السلطنة بهدفها المعلن المتمثل في الوصول للحياد الصفري (الكربوني) بحلول عام 2050".

وأوضح أن مشروع الهيدروجين الأزرق والأمونيا يتمتع بالقدرة على تسريع الانتقال إلى الوقود منخفض الكربون، حتى مع توفر الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع، ولذلك تدعم الوزارة جهود شركة عُمان شل لإثبات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشروع خلال المرحلة المقبلة.

رئيس شركة شل عمان وليد هادي
رئيس شركة شل عمان وليد هادي - الصورة من صفحة شل على تويتر

توفير الوقود منخفض الكربون

تعليقًا على الدراسة القائمة، قال رئيس شركة شل عمان، وليد هادي: "باعتبارها المطور لهذا المشروع الطموح للهيدروجين الأزرق والأمونيا، تواصل شل عُمان دعم رؤية عمان 2040 للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال توفير الوقود منخفض الكربون محليًا وخارجيًا".

تابع: "من خلال مرحلة ما قبل الجدوى، نهدف إلى تطوير التصميم الفني والمتطلبات التجارية مع حكومة سلطنة عُمان والعملاء وعرض مزايا المشروع الرئيسية على المستوى الوطني".

وأضاف: "نحن في شل، نرى أن من شأن مشروعات الهيدروجين الأزرق والأخضر أن تلعب دورًا تكامليًا في دعم جهود سلطنة عمان في قطاع الطاقة المتجددة، ويسعدنا أن نكون المطور الرئيس أيضًا لمشروع الهيدروجين للطاقة الخضراء في السلطنة".

أنابيب نقل الهيدروجين

بالتزامن مع هذه المشروعات، تتواصل خطط سلطنة عمان لبناء شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين، وذلك في 3 مناطق، إذ أعلنت مديرة التخطيط في شركة هيدروم (Hydrom) التابعة للدولة حفصة الصبحي، أن بلادها تخطط لبناء الشبكة بطول 2000 كيلومتر داخل البلاد، مع إمكان ربطها بالجيران.

وأوضحت الصبحي، خلال مشاركتها في مؤتمر الهيدروجين الأخضر في لندن، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول، أن بلادها تريد إزالة بعض الأعباء عن كاهل مطوري الصناعة، من خلال تدشين شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين، وفق ما نقلته عنها منصة "آرغوس ميديا".

الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان

وتأمل سلطنة عمان أن تتمكن من تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر، لا سيما بعد نجاحها في جذب اهتمام المستثمرين ووكالة الطاقة الدولية، والتوقعات بانضمامها لكبار الدول المُصدّرة للوقود بحلول عام 2030، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتعمل الدولة على إنتاج نحو مليون طن من الهيدروجين، بواسطة مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030، وسط خطط لزيادة هذه الكميات إلى 3.75 مليون طن مع نهاية العقد المقبل في 2040، ثم 8.5 مليون طن في 2050.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق