تنتظر صناعة الطاقة المتجددة تطورًا جديدًا، مع إعلان الاقتراب من إقامة مصنع خلايا شمسية في الأردن، سيكون الأول من نوعه، ويستهدف تعزيز صناعة الألواح الشمسية في المملكة.
وشهد ملتقى "عام على التحديث"، الذي يقام في الأردن سنويًا، اليوم الأحد 27 أغسطس/آب (2023) إعلان إقامة المصنع، باحتساب إنتاجه مدخلات إنتاج لصناعة الألواح الشمسية، وفق ما نشره موقع قناة "المملكة"، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ومن المقرر إقامة أول مصنع خلايا شمسية في الأردن، بمنطقة جنوب شرق المطار، بحجم استثمارات يبلغ نحو 100 مليون دينار (140 مليون دولار)، وذلك على مساحة 130 دونما (130 ألف متر مربع)، في حين سيبدأ العمل به مع نهاية العام الجاري (2023).
الطاقة الشمسية في الأردن
من المقرر أن يلبي المصنع الجديد جزءًا من خطة المملكة لتوطين صناعة الألواح الشمسية -بصفة خاصة- والطاقة المتجددة بصفة عامة، في توقيت تستهدف فيه حلّ أزمة الكهرباء في البلاد، بالإضافة إلى توفير مصادر الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع جهودها لتحقيق الحياد الكربوني.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يوفر أول مصنع خلايا شمسية في الأردن -والذي يُصنَّف عالميًا بصفته ضمن صناعة الرقائق الإلكترونية، كونه يعمل على تحويل الزجاج إلى خلية طاقة شمسية موصلة للكهرباء- نحو 520 فرصة عمل، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويأتي إعلان إقامة مصنع الخلايا الشمسية ضمن جهود المملكة لزيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لديها، لتصل إلى 31% بحلول عام 2030، وذلك ارتفاعًا من 27% التي سجلتها خلال العام الماضي 2022، الأمر الذي يضعها بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
يشار إلى أن هذا المصنع سيكون أول مصنع خلايا شمسية في الأردن، إذ إن المملكة ليست لديها مصانع شبيهة تختص بعملية التصنيع، وإنما تمتلك مصنعين فقط لـ"تجميع" الخلايا الشمسية، وهما مصنع "فلادلفيا"، بالإضافة إلى مصنع آخر في العقبة.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور صالح الخرابشة قد أكد في حوار له مع منصة الطاقة المتخصصة، خلال شهر أغسطس/آب الجاري، أن بلاده لديها خطط طموحة لزيادة إسهام الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الكلي، وتحديدًا الكهرباء.
وأوضح الوزير أن هذا الطموح يساعد على استقرار الأنظمة الكهربائية في كل من مصر والأردن، إذ إن البلدين لديهما خطط طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ووجود الربط الكهربائي بينهما، والبنية التحتية بسعات كبيرة تساعد على استقرار الأنظمة ورفع مستوى الاعتمادية.
خطوات ثابتة في مجال الطاقة المتجددة
قال وزير الطاقة الأردني، خلال حواره مع منصة الطاقة، إن بلاده تعدّ من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، إذ اتخذت المملكة خطوات تنفيذية كبيرة في هذا الجانب، ما رفعَ إسهامات الطاقة المتجددة من 1% في عام 2014 إلى 27% بنهاية عام 2022.
وأضاف الوزير صالح الخرابشة أن إستراتيجية الأردن تستهدف رفع مساهمة الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 إلى 31%، ولكن المملكة تعمل في الوقت الحالي على تحديث الخطة الإستراتيجية، وذلك بعد التطور الكبير المتحقق في رفع قدرات الطاقة المتجددة والوصول بها إلى هذه النسب الطموحة.
وأعرب عن أمله في أن تصل نسبة مساهمة الطاقة المتجددة بتوليد الكهرباء في الأردن إلى 50%، موضحًا أن هذا الطموح يقوم على عديد من الدراسات التي أجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية في المملكة.
وأكد الخرابشة أن الأردن يحتلّ حاليًا -حسب مؤشر مستقبل الطاقة، الصادر عن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة- المرتبة الأولى على مستوى المنطقة في نسبة إسهام الطاقة المتجددة بمزيج الكهرباء الوطني، مع استثناء الطاقة الكهرومائية.
وأضاف: "نحن في المقدمة، وسنستمر في تطوير هذا القطاع، ليساعدنا مستقبلًا في التحول الطاقي وإنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ توفر الطاقة النظيفة فرصًا كبيرة لإنتاج الهيدروجين وتحول الطاقة وخفض الانبعاثات الناتجة عن استعمال الهيدروكربونات".
موضوعات متعلقة..
- سخانات الطاقة الشمسية في الأردن تصل لـ1200 أسرة فقيرة قريبًا
- أسعار ألواح الطاقة الشمسية في الأردن وأبرز الأنواع
- الأردن يطرح عطاءات لتوصيل الطاقة الشمسية إلى منازل المصابين العسكريين
اقرأ أيضًا..
- مسؤول سابق: النفط الإيراني مُحاصَر.. والخفض السعودي غير كافٍ للمنافسة
- نتائج أعمال سينوبك في النصف الأول 2023 تشهد انخفاض الأرباح 20%
- مصفاة الدقم العمانية.. أحد أكبر مشروعات التكرير في الشرق الأوسط (تقرير)
- تجارة النفط بين روسيا والهند.. قصة صعود وهبوط تنسجها العملات (مقال)
وكما وعدناكم نواصل كشف مسلسل الفساد بكهرباء مصر، ونحن نتعجب، كيف يكون هناك مسئول كبير يملك القرار ويحاول التستر على مخالفات ارتكبت ويظن أنها لن تكتشف ربما فى حياته، وإن كشفها يمكن أن يكون بعد سنوات لتقيد ضد مجهول ويكفى أن يدفع الوطن من جيوب أبنائه ضريبة تلك المخالفات وأكرر أسميها مخالفات تأدبًا وإن كان أعنف وأفظع المصطلحات يجوز استخدامها فى هذا الموضع.
وبغض النظر عما جاء بالتقرير والذى تم نشره من فشل اجتياز بعض سلاسل العازلات بالاختبارات، كان من الواجب أن أوضح كان علي قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة القابضة لكهرباء مصر يراعى المواصفات الفنية حسب أماكن التلوث وطبيعة المسار الذى يمر به خطوط الضغط الفائق حسب طبيعة كل منطقة كالتالى:
1 ــ عازلات خاصة بالمناطق الصحراوية.
2 ــ عازلات خاصة بالمناطق الساحلية.
3 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الزراعى.
4 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الصناعى
5 ــ بالإضافة إلى عازلات خاصة بالمناطق كثيفة الضباب.
وذلك من أجل ضمان تأمين التغذية والتقليل من حدوث الفصل التلقائى وللتقليل من تكلفة أعمال الصيانة الدورية أثناء التشغيل وزيادة العمر الافتراضى لتلك العازلات حسب تركيبها فى مسار تلك الخطوط حسب مكانها الصحيح.
والسؤال: هل قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء – وكذلك المكتب الاستشارى المكلف من قبل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.. هل قاما بالدراسة الفنية ومراعاة المعايير والأصول الفنية المصرية والعالمية لاختيار أنسب المهمات؟ وبالطبع لو كان تم ذلك ما حدثت عملية توريد وتركيب خطوط نقل الكهرباء من أبراج حديدية وعازلات معطوبة؟.
قصة خطوط السد العالى
من المهم فى هذا الصدد أن أوضح الفارق بين خطوط نقل الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 1966 وبين خطوط الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 2016، فالأولى كان يتولى أمر وزارة الكهرباء والسد العالى فيها رجل اسمه صدقى سليمان، وكان يؤدى عمله بصورة طبيعية لا تستهدف مصالح شخصية، وكانت الضوابط والقواعد هى الحاكمة لكل تحرك وكل أمر من الأمور على أكمل وجه.
وتم ترسية الصفقة آنذاك على شركات سوفيتية ولكن تحت إشراف رجال السد العالى والكهرباء المصريين، فكان يتم مراجعة كل المهمات، الحديد المجلفن والموصلات والعازلات والكابلات الهوائية وكذلك أطراف الأرضى وهى المخصصة لتسريب الكهرباء الفائضة إلى الأرض.
كان كل مسئول منهم يعلم أن أى خطأ أو تجاهل أو تساهل فى أمر أى مخالفة لن يمر مرور الكرام، وبالتالى كانت مراجعة المهمات تتم على أكمل وجه ولم تكن رحلاتهم إلى دولة الاتحاد السوفيتى بهدف الفسحة والتسوق والبغددة ولكن بهدف المراجعة والمتابعة لكل جزء من مهمات الخط المزدوج لنقل كهرباء السد العالى من أسوان وحتى القاهرة بدائرتيه الخمسمائة وبطول 2000 كيلومتر.
وليس من باب التسالى أو اللهو أن نحكى قصة خطوط نقل كهرباء السد العالى بطول 1000 كيلو مزدوج أى 2000 كيلو، ولكن بهدف تلقين من تعاملوا مع الأمن القومى للوطن باستهانة وهو درس من ماض صنعه رجال يستحقون اللقب بقوة ووطنيتهم وإصرارهم على حماية قدراته، لكن القيادات الحاليه تجاوزوا حدود المعقول واللامعقول في التجهيل والتفقير والتعطيل لأنهم الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم كل من تورط وتستر وصمت عن الفساد الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين مخلصين وإنشاء دوائر خاصة لمحاسبتهم لذلك يتعاملون مع أي كارثه بسلاسة وبجاحة لان لا يوجد أحد بالدولة يحاسبهم وملفات الفساد بالقطاع كتيرة معظمهم فضائح وجرائم دولية مثل ما حدث في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر بجسكو
فكانت قيادات وزارة الكهرباء والسد العالى وقتها تقوم بالمراجعة لكل المهمات السوفيتية قبل توريدها والتأكد من سلامتها، ومن ثم تم تشكيل هيئة لتنفذ المشروع على أكمل وجه بدراسات متأنية، وهى بحث أفضل مسار للخط واختيار الأماكن المناسبة لكل برج من الأبراج والتى تولد عنها شركات إيلجيكت وكهروميكا وهايديليكو وتولت الشركات بقيادات ممن عملوا فيها من مراحلها الأولى وعاصروا إنشاء خطوط كهرباء السد العالى.
ولكن ما حدث فى عام 2016 وفى ظل قيادة جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر وصباح مشالي رئيس المصرية لنقل الكهرباء هو أنه تم أسناد الأمر لقيادات سافرت إلى الصين بهدف المراجعة، فمنهم الذى أعد تقريره بأمانه ليكشف عن خلل وعيوب فنية خطيرة فى المهمات فتم استبعاده لتملأ مكانه قيادات أخرى.
ولن أقول ما هى التقارير التى أعدوها؟، ولكننى أطرح السؤال الكبير وهو: من هى القيادات التى تم بموجب تقاريرها قبول المهمات وإجازتها والسماح للشركة بتوريدها وتركيبها بينما كلها عيوب كما يكشف تقرير قسم الفلزات بهندسة القاهرة؟
وهل يستطيع المهندس جمال عبدالناصر العضو المنتدب للمنطقة الشمالية والمهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إعلان أسماء القيادات التى أجازت تلك المهمات المعطوبة المعيوبة التى يتخللها الصدأ كالسرطان؟
وهل هناك تقارير قالت إنها سليمة بعد التقارير التى قالت إنها معطوبة؟ وأين تلك التقارير ومن هم الذين أعدوها؟ ولمصلحة من؟
قصة العازلات التى تم توريدها ويجرى الآن كشف عيوبها بعد التركيب، وعملية التركيب كانت قد تمت رغم وجود تقرير من اثنين من قيادات المصرية لنقل الكهرباء كشفوا عن أنها معيبة وغير مطابقة للمواصفات وأنها فشلت فى الاختبارات ورغم ذلك تم السماح للشركة الصينية بتوريدها وتركيبها.
أما العازلات التى تم توريدها رغم عيوبها الجوهرية فهى عازلات زجاجية رقيقة على طريقة الوجبات السريعة وتم إقرارها بعد رفضها كيف؟ ولماذا؟ ولأى سبب؟.. نحن فى انتظار رد من الشركة، أو من أى مسئول فى الكهرباء بداية من العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية وصولا إلي جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر.
ولان هناك قوي تحالفات داخل قطاعات الكهرباء المختلفة تمارس التجهيل والتفقير والتعطيل وتجويع الشعب بفاتورة فسادهم وهؤلاء لا أحد في الدولة يستطيع أن يحاسبهم، لذلك تقدمنا الي سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باكت من نداء منذ توليه البلاد لاحداث ثورة ضد قوي التجهيل والتفقير والتعطيل بكهرباء مصر لكن الي وقتنا الحالي لم نسمع انه تحرك ولو بفتح ملف واحد وكانه يرضي كل الرضي بالكم الهائل لهذا الفساد، وهذا ما يدفع بنا لكشف الفساد والتواطئ الذى خرج عن السيطره، أمام عدد من الوقائع التي تدفع إلي الصراخ في وجه كل مسئول علي أرض هذا البلد، حتي يفيق من غفوته إذا كان نائمًا ولا يعلم بما يجري حوله من فضائح، وصلت الي المدي الذي لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال.. هذه الوقائع تخص قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر ، التي يتولي المسئولية عنها، تنفيذيا جابر دسوقي رئيسها منذ ٢٠١٢ حتي الآن المسنود من قوي تحالفات غامضة بالداخل والخارج .. فرضت وجوده منذ 11 سنة،مرورا بالببلاوي الي مدبولي ، وقبل انفجار ثورة 30 يونيو المجيده، استطاعت هذه القوي أن تبقي عليه في وزارة الاخوان وربما تفرض بقاءه بنص دستوري في الدستور مستقبلا... والي لقاء في
الحلقة القادمة لاستكمال فتح ملف الفساد المسكوت عنه حتي الان بالكهرباء المصرية