السعودية توقع اتفاقية لتمويل مشروع الربط الكهربائي مع مصر

تخطط السعودية لتعزيز قدراتها، والتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وفي المقدمة منها مصر، من أجل أداء دور رئيس لتصدير الكهرباء إلى آسيا وأوروبا.

وفي هذا الإطار، وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية تحصل بموجبها على تسهيلات مالية دولية مشتركة بقيمة تمويل 13.4 مليار ريال (3.57 مليار دولار) من 15 جهة تمويلية إقليمية ودولية.

وتمتد مدة اتفاقية التمويل 5 سنوات، ستُسَدد من خلالها اتفاقية تمويل مشترك آخر حُصِلَ عليه في عام 2017 وتاريخ استحقاقه في شهر أغسطس/آب من عام 2022، إضافة إلى تمويل متطلبات النفقات الرأسمالية للشركة.

الربط الكهربائي

كما وقعت الشركة اتفاقية تمويل وكالة ائتمان صادرات لتمويل مشروع الربط الكهربائي السعودي- المصري بقيمة 567.5 مليون دولار وبمدة تسهيل تمتد 14 عامًا، وذلك لتمويل مشروع الربط بين البلدين.

ويعود مشروع الربط بين القاهرة والرباض إلى عدّة سنوات، وتُوِّج باتفاق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع الشركات الفائزة بمناقصات، طرَحتها الجهات المسؤولة في البلدين.

ويمتد المشروع الذى تبلغ سعته 3 آلاف ميغاواط لأكثر من 1350 كيلومترًا بطول الخط الناقل، من محطة شرق المدينة المنورة، مرورًا بمحطة الجهد الفائق في تبوك بالمملكة، ويعبر خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا وصولًا إلى الأراضي المصرية، ليتصل بمحطة تحويل بدر، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع بعد 36 شهرًا من تاريخ التوقيع مع الشركات المنفّذة للأعمال، على أن يكتمل بجميع أجزائه ومراحله بعد 52 شهرًا من تاريخ التوقيع 5 أكتوبر/تشرين الأول.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع 1.8 مليار دولار، وتسهم مصارف وصناديق عربية في تمويل جزء من التكلفة.

 

تلبية المتطلبات الرأسمالية

قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، خالد القنون: "إن توقيع الشركة اتفاقية التمويل الدولي المشترك وتمويل وكالة ائتمان الصادرات، جاء بشروط وأسعار مواتية؛ ما يعكس المستوى الائتماني المرتفع الذي تتمتع به الشركة".

وأضاف: "يرتبط تصنيف الشركة الائتماني بالتصنيف الائتماني السيادي للمملكة، كما يعد تزايد اهتمام المجتمع المصرفي الإقليمي والدولي بالمملكة أمرًا مبشرًا يعكس الأسس الاقتصادية المتينة للمملكة، ولا سيما في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق المال حاليًا".

وأشار إلى أن شركته تتطلع قدمًا إلى الاستفادة من التسهيل الدولي المشترك في تلبية متطلباتها من النفقات الرأسمالية، ومن ثم إرساء نمو طويل الأجل لأعمالها، موضحا أن تمويل وكالة ائتمان صادرات سيدعم مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري.

وكانت الشركة قد عملت على زيادة حجم التسهيل المشترك وتمديد تاريخ استحقاقه، واجتذاب ممولين جُدد مستفيدةً من اهتمام القطاع المصرفي الإقليمي والدولي بالمملكة.

موضوعات متعلقة..

• توقعات سهم السعودية للكهرباء في 2022.. هل يتوقف نزيف الخسائر؟
• السعودية للكهرباء تطلق 5 خدمات جديدة.. متابعة الاستهلاك الأبرز

اقرأ أيضًا..

• أدنوك الإماراتية ترسي عقدًا جديدًا بـ1.17 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط
• أكبر محطة لإنتاج البخار بالطاقة الشمسية في العالم تحتضنها السعودية