طاقة متجددةالتقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير التكنو طاقةتقارير السياراتتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءتقارير دوريةتقارير منوعةتكنو طاقةرئيسيةسياراتكهرباءمنوعاتوحدة أبحاث الطاقة

خريطة توقعات الطلب على المعادن الحيوية حتى عام 2050 (تقرير)

منتدى الطاقة الدولي يستخلص معالم الطلب في تقرير شامل

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • 8 معادن حيوية محلّ التوقعات أبرزها النيكل والغرافيت والليثيوم
  • الفضة والألومنيوم والنحاس معادن مطلوبة في انتقال الطاقة
  • النيوديميوم معدن مهمّش مطلوب في صناعة المغناطيس بشدة
  • المؤسسات الدولية تتفق على زيادة الطلب على المعادن الحيوية

يتزايد الطلب على المعادن الحيوية بصورة سريعة، مع طفرة الانتشار الواسعة لصناعات الطاقة المتجددة بفروعها المختلفة والزخم المتنامي للسيارات الكهربائية.

ومن هذا المنطلق، تتوالى تقارير المنظمات الدولية والهيئات البحثية المهتمة برصد وتحليل حركة العرض والطلب على تلك المعادن الحرجة المطلوبة بشدة لتحقيق مسارات تحول الطاقة عالميًا، وفقًا لما ترصده وحدة أبحاث الطاقة بصورة دورية.

وأصدر منتدى الطاقة الدولي تقريرًا تحليلًا مفصلًا، الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023، استعرض فيه أبرز توقعات السيناريوهات المستقبلية للطلب على المعادن الحيوية في 11 تقرير متخصص صادر عن 8 منظمات وهيئات وشركات متخصصة في أبحاث الطاقة خلال السنوات الـ4 الأخيرة (2019-2023).

وتشمل المؤسسات المصدرة لتوقعات المعادن الحيوية محل التحليل كلًا من: وكالة الطاقة الدولية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، والبنك الدولي، ومعهد المستقبل المستدام (ISF).

كما تشمل وكالة المعادن الألمانية (DERE)، ولجنة تحولات الطاقة (ETC)، وجامعة لوفان الكاثوليكية، إلى جانب شركة أبحاث الطاقة "ماكنزي".

وترسم وحدة أبحاث الطاقة خريطة التوقعات المستقبلية لأبرز 8 معادن حيوية مطلوبة، استنادًا إلى متوسط النتائج التي رجّحها تقرير منتدى الطاقة الدولي حتى عام 2050، اعتمادًا على تقديرات المؤسسات الـ8 سالفة الذكر.

الطلب على الألومنيوم بحلول 2050

تضم قائمة المعادن الحيوية محل التوقعات، كلًا من: الألومنيوم والكوبالت والنحاس والغرافيت والليثيوم والنيوديميوم والنيكل والفضة.

وبلغ متوسط الطلب على الألومنيوم قرابة 12 مليون طن سنويًا خلال المدة من 2019 إلى 2022، وهو من أبرز المعادن الحيوية المتوقع زيادة الطلب عليها في مسارات تحول الطاقة العالمية.

ومن المتوقع زيادة الطلب على الألومنيوم إلى 17 مليون طن متري سنويًا بحلول 2025، ثم إلى 21 مليون طن بحلول 2030، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

كما يصل متوسط الطلب في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة إلى 28 مليون طن سنويًا بحلول 2035، بينما يُتوقع وصول الطلب على المعدن إلى ذروته عام 2040 عند 31 مليون طن، قبل أن يهبط إلى 24 مليونًا بحلول عام الحياد الكربوني المرتقب 2050.

الطلب على الكوبالت والنحاس

بلغ متوسط الطلب على الكوبالت في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 68 ألف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وهو من أهم المعادن الحيوية المطلوبة في صناعات الطاقة المتجددة وبطاريات السيارات الكهربائية.

وترجّح التوقعات وصول متوسط الطلب على الكوبالت إلى 135 ألف طن بحلول 2025، ثم إلى 213 ألف طن بحلول 2030، إلى أن يصل لذروته بحلول عام 2040 عند 308 آلاف طن، وهو ما يعادل 2.5 مرة تقريبًا إنتاج الكونغو الديمقراطية -أكبر منتج عالميًا للمعدن-، الذي بلغ 130 ألف طن عام 2022.

ومن المرجّح أن يهدأ استهلاك الكوبالت بعد عام 2040، ليصل إلى 266 ألف طن سنويًا بحلول عام 2045، حتى يستقر عند 258 ألف طن بحلول عام 2050.

ويوضح الرسم التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- خريطة أكبر الدول المنتجة للكوبالت خلال 9 سنوات:

إنتاج الكوبالت عالميًا

أمّا بالنسبة إلى النحاس؛ فقد بلغ متوسط الطلب عليه في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 6 ملايين طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وسط توقعات بوصوله إلى 8 ملايين طن بحلول 2025.

ومن المتوقع ارتفاع متوسط الطلب على النحاس إلى 10 ملايين طن بحلول 2030، ثم إلى 15 مليون طن بحلول عام 2035، وفقًا لترجيحات منتدى الطاقة الدولي.

ويرجّح انخفاض الطلب علي أحد أبرز المعادن الحيوية لتحوّل الطاقة إلى 10 ملايين طن عام 2040، مع توقعات بصعوده مرة أخرى إلى ذروته في عام 2050، عند 17 مليون طن.

الطلب على الغرافيت والليثيوم

بلغ متوسط الطلب على الغرافيت في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 590 ألف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وهو من أبرز المعادن الحيوية المطلوبة بشدة في تقنيات الطاقة المتجددة.

وترجّح التقديرات وصول متوسط الطلب على الغرافيت إلى 1.95 مليون طن بحلول 2025، ثم إلى 4.45 مليون طن متري بحلول 2030، ثم إلى ذروته في عام 2035 عند 6 ملايين طن.

ومن المرجح انخفاض الطلب على المعدن بوتيرة حادّة إلى 1.96 مليون طن بحلول عام 2040، على أن يصعد مرة أخرى إلى 4.62 مليون طن بحلول 2045، ثم يستقر عند 3.47 مليون طن بحلول 2050.

أمّا بالنسبة إلى معدن الليثيوم، فقد بلغ متوسط الطلب عليه في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 73 ألف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وسط توقعات بوصوله إلى 258 ألف طن بحلول 2025.

كما يُتوقع ارتفاع متوسط الطلب على الليثيوم إلى 434 ألف طن بحلول 2030، ثم إلى 969 ألف طن بحلول عام 2035، وفقًا لبيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة من تقرير منتدى الطاقة الدولي.

ومن المرجح انخفاض الطلب على أحد أهم المعادن الحيوية إلى 782 ألف طن بحلول عام 2040، قبل ارتفاعه مرة أخرى إلى ذروته عند 1.1 مليون طن بحلول 2045، ثم يتراجع قليلًا إلى 1.04 مليون طن بحلول عام 2050.

الطلب على النيوديميوم والنيكل

بلغ متوسط الطلب على النيوديميوم في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 10 آلاف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وسط توقعات بوصوله إلى 27 ألف طن بحلول 2025.

كما يُتوقع ارتفاع متوسط الطلب على النيوديميوم إلى 56 ألف طن بحلول 2030، ثم إلى 61 ألف طن بحلول عام 2035، قبل أن يصل عند 70 ألف طن بحلول 2040.

ويتوقع انخفاض الطلب على المعدن المستعمل في صناعة المغناطيس المشغل لتوربينات الرياح إلى 53 ألف طن بحلول 2045، قبل أن يسجل ذروته بحلول عام 2050، عند متوسط 96 ألف طن.

على الجانب الآخر، بلغ متوسط الطلب على النيكل في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 460 ألف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وهو أحد المعادن الحيوية المرافقة للغرافيت والليثيوم في صناعة البطاريات وغيرها.

ويوضح الرسم التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- خريطة أكبر 10 دول منتجة للمعادن الحيوية النادرة خلال عامي 2021 و2022:

حريطة إنتاج المعادن الحيوية النادرة

ومن المتوقع وصول الطلب على النيكل إلى 960 ألف طن متري بحلول 2025، ثم إلى 1.38 مليون طن متري بحلول عام 2030، ثم إلى 1.69 مليون طن بحلول عام 2035.

ويرجّح صعود متوسط الطلب على المعدن إلى 2.05 مليون طن بحلول عام 2040، ثم إلى 2.06 مليون طن بحلول 2045، في حين سينخفض المتوسط إلى 1.98 مليون طن بحلول عام 2050.

أمّا بالنسبة للطلب على الفضة، فقد بلغ متوسطه في سيناريوهات تحول الطاقة المختلفة قرابة 5 آلاف طن خلال المدة من 2019 وحتى 2022، وسط توقعات بوصوله إلى 8 آلاف طن بحلول 2025.

كما يُتوقع ارتفاع متوسط الطلب على الفضة في سيناريوهات تحول الطاقة إلى 10 آلاف طن متري بحلول عام 2030، ثم إلى 11 ألف طن بحلول عام 2035، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المتوقع صعود متوسط الطلب على المعدن إلى 15 ألف طن بحلول عام 2040، ينخفض بعدها إلى متوسط 13 ألف طن بحلول 2045، ويظل مستقرًا عندها بحلول عام 2050.

واستُعملت الفضة والذهب تاريخيًا في صورة بدائل أكثر موثوقية بتخزين القيمة مقارنة بالنقود الورقية، إلى أن ظهرت لها استعمالات حديثة في صناعة الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية والبنية التحتية للشحن، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق