رئيسيةأخبار النفطنفط

السعودية تستثمر 533 مليون دولار في إنشاء مركز لتزويد السفن بالوقود

في ميناء ينبع

تواصل السعودية تنفيذ إستراتيجيتها الهادفة إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور التقاء القارات الثلاث، من خلال التوسع في مشروعات تزويد السفن بالوقود، بما يزيد من حركة التجارة من المملكة وإليها.

وفي هذا الإطار، وقّعت الهيئة العامة للمواني "موانئ" وشركة البانوفا العالمية اتفاقية مع شركة طرف الأغر، إنشاء مركز متكامل لتموين السفن بالوقود في ميناء ينبع، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

يعدّ المشروع الجديد لتزويد السفن بالوقود أحد مشروعات مركز رائد في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، بالشراكة مع وزارة الطاقة، التي عملت على استقطاب كبرى الشركات العاملة في مجال تخزين وخلط المنتجات النفطية بما يدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

مراسم توقيع اتفاقية المشروع

وقّع الاتفاقية - التي جرت مساء أمس الثلاثاء 13 يونيو/حزيران (2023)- من جانب الهيئة العامة للمواني، نائب الرئيس للأعمال التجارية عبدالله بن منيف المنيف، والمدير التنفيذي لشركة طرف الأغر خالد بن محمد القحطاني.

يأتي مشروع إنشاء مركز لتزويد السفن بالوقود تأكيدًا للجهود التي تبذلها وزارة الطاقة بالشراكة مع مواني لزيادة حصة المملكة في تموين السفن العابرة والقادمة لمواني المملكة على ساحل البحر الأحمر إلى 10 ملايين طن.

يستهدف المشروع تحقيق رؤية الهيئة العامة للمواني بزيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 30 منطقة بحلول عام 2030، وفق بيان "موانئ" الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة

تزويد السفن بالوقود في أحد المواني
تزويد السفن بالوقود في أحد المواني

أهداف المشروع

يستهدف المركز الجديد، الذي تبلغ مساحته 393 ألف متر مربع، بقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار ريال (533 مليون دولار)، إلى إنشاء خزانات لتخزين وتجارة وخلط المواد النفطية.

يلبي المشروع حاجة الصناعات النفطية ووفقًا للخطة التشغيلية ولموقعها بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، الميناء الأكبر على ساحل البحر في تحميل النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات، والقريب من خطوط التجارة بين أميركا وأوروبا والشرق الأقصى.

وتعتزم الشركة العاملة في مجال إنشاء وتخزين وخلط المواد النفطية إنشاء المشروع تزويد السفن بالوقود على مرحلتين، تُنشَأ في كل مرحلة خزانات تتجاوز مساحتها 196 ألف متر مربع وسعة 1.2 مليون طن متر مكعب، وبطاقة استيعابية لكامل مراحل المشروع 2.5 مليون طن متر مكعب.

ويبلغ عدد الخزانات في كل مرحلة من مرحلتي تنفيذ المشروع 144 خزانًا، بحجم 8650 طنًا متريًا مكعبًا لكل خزان، تتنوع بين خزانات للديزل، وخزانات للبنزين، وخزانات لزيت الوقود الثقيل، إضافة إلى خزانات لمواد نفطية أخرى، إذ إن سعة الخزان مرنة لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة وحسب المعايير العالمية.

يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يعدّ بوابة انطلاق صادرات السعودية النفطية لدول العالم، والميناء الأكبر في تحميل النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر.

تصل مساحة الميناء إلى 6.8 كليو مترًا متربعًا وعدد أرصفة 34 رصيفًا و10 محطات، وتتجاوز طاقته الاستيعابية حاجز 210 ملايين طن ويستقبل السفنَ حتى حمولة 500 ألف.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق