سلايدر الرئيسية

أسعار النفط الخام تتراجع 2%.. وبرنت أقل من 84 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط الخام أكثر من 2% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 19 أبريل/نيسان (2023)، وسط مخاوف من ركود اقتصادي قد يحد من الطلب.

وتأثرت السوق برفع أسعار الفائدة المحتملة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي قد تُبطئ النمو وتقلص استهلاك النفط، وهو ما عوّض انخفاض المخزونات الأميركية والبيانات الاقتصادية الصينية القوية.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم يونيو/حزيران 2023- بنسبة 1.9%، مسجلةً 83.12 دولارًا للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مايو/أيار 2023- بنسبة 2.1%، مسجلةً 79.16 دولارًا للبرميل، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 18 أبريل/نيسان، على ارتفاع هامشي، مع البيانات الاقتصادية القوية القادمة من الصين، التي تُعد أكبر مستوردي النفط في العالم.

أسعار النفط الخام
ناقلة نفط في أحد المواني - أرشيفية

أسعار الفائدة

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، أمس الثلاثاء، إن المصرف المركزي الأميركي لديه على الأرجح زيادة أخرى في سعر الفائدة لمحاربة التضخم.

وتضع الأسواق فرصة بنسبة 86% في أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة في مايو/أيار.

وفي أوروبا، يتخوّف مسؤولو المصرف المركزي الأوروبي -أيضًا- من التضخم، ويقترحون أن أسعار الفائدة يجب أن تستمر في الارتفاع.

مخزونات النفط الأميركية

أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أبريل/نيسان.

وارتفعت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير 0.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، نما اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، أسرع من المتوقع بنسبة 4.5% في الربع الأول، في حين ارتفع إنتاج مصافي النفط في البلاد إلى مستويات قياسية في مارس/آذار، حسبما أظهرت البيانات.

الطلب على النفط

قال محللا إيه إن زد ريسيرش، دانييل هاينز وبراين مارتين: "كانت السوق ينفد صبرها بشأن تأثير إعادة فتح الصين في الطلب، وحقيقة أن اقتصادها ينمو بأسرع وتيرة له في عام ينبغي أن يبشّر بالخير للطلب في الأشهر المقبلة".

وأضافوا: "لكن هذا يقابله ضعف في أماكن أخرى"، في إشارة إلى تراجع هوامش تكرير الديزل ووقود الطائرات، ما يشير إلى تراجع الطلب العالمي.

ونواتج التقطير وشقوق البنزين من آسيا إلى أوروبا ضعيفة وسط تباطؤ الطلب وزيادة إمدادات المنتجات في السوق.

ومما يزيد الضغط على معايير النفط القياسية استمرار مصافي التكرير الآسيوية في الاستيلاء على الخام الروسي في أبريل/نيسان.

واستحوذت الهند والصين على الغالبية العظمى من النفط الروسي حتى الآن في أبريل/نيسان بأسعار أعلى من سقف السعر الغربي البالغ 60 دولارًا للبرميل، وفقًا لحسابات متعاملين ورويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق