رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

إيجبس 2023.. شيفرون: مصر مساهم رئيس في حل أزمة الطاقة الأوروبية

داليا الهمشري

أكد مسؤول في شركة شيفرون العالمية خلال إحدى الجلسات الحوارية بمؤتمر إيجبس 2023، الدور الكبير الذي أدته مصر في المساهمة بحلّ أزمة الطاقة بأوروبا.

وخصص مؤتمر ومعرض مصر للبترول هذا العام عددًا من جلساته لشركات النفط والغاز الكبرى ومناقشة خططها لتقليل الانبعاثات في صناعتها ومساهمتها بقطاع الطاقة المتجددة، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح رئيس الاستكشاف والإنتاج العالمي بشركة شيفرون، كلوي نيف -في كلمته خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجبس 2023- أن الاتفاقيات التي وقعت بين الدول خلال المدة الأخيرة تؤكد تعاون دول شمال أفريقيا في حل أزمة الطاقة في أوروبا.

انتقال الطاقة

أكد نيف، أهمية الغاز في عملية انتقال الطاقة، متوقعًا أن يؤدي دورًا محوريًا خلال العقود القادمة، رغم زيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة.

وثمّن جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا في منتدى غاز شرق المتوسط، ليس فقط في مساعدة دول المنطقة على استغلال مواردهم من الغاز، ولكن أيضًا بالإسهام في حل أزمة الطاقة في أوروبا.

وأشار إلى أن مصر تولّت قيادة التعاون مع أوروبا من خلال توقيع اتفاقية الغاز الطبيعي المسال التي وقّعتها مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

وزير البترول المصري طارق الملا خلال مؤتمر إيجبس 2023 في مصر
المهندس طارق الملا خلال مؤتمر إيجبس 2023 - الصورة من وزارة البترول المصرية (13 فبراير 2023)

الطاقة المتجددة في مصر

سلّط المسؤول في شركة شيفرون الضوء على أن مصر لديها كذلك فرص واعدة في مجال الطاقة النظيفة والإسهام بتوفير أمن الطاقة لدول أخرى.

وتستهدف مصر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 42% بحلول عام 2030، وسط خطط طموحة للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره، بالإضافة إلى احتجازه الكربون من مشروعات النفط والغاز.

ووصف نيف الوزير الملا بأنه رجل الأفعال، لافتًا إلى أنه أنعش صناعة النفط والغاز في مصر، ونجح بجذب الكثير من الاستثمارات إلى البلاد.

وقال، إن عملية تحول الطاقة تقتضي ضخ استثمارات وأموال ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة، من أجل الحفاظ على راحة الشعوب ورفاهيتها.

إستراتيجية شيفرون

أوضح نيف أن إستراتيجية شيفرون تتضمن أهدافًا كبيرة لتحقيق اتفاق باريس للمناخ، في مقدمتها تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وخفض الانبعاثات الكربونية من الإنتاج بنسبة 35% بحلول 2028.

وأشار إلى أن شركة النفط الأميركية العملاقة بدأت ضخ أموال في الهيدروجين الأخضر والتقاط الكربون وتخزينه ومصادر الطاقة المتجددة وغيرها من التكنولوجيات الناشئة.

وطالب الدول بتطوير السياسات والتشريعات لدفع لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة، حتى تتمكن من تحقيق الجدوى الاقتصادية المطلوبة، والدخول بمنافسة عادلة مع الوقود الاحفوري.

ورأى أن تحقيق التوازن في مزيج الطاقة يمكنه أن يحقق الرفاهية للشعوب والاستقرار الاقتصادي والوطني، مشيرًا إلى أن القضية لا تتمثل في التخلي عن بعض المصادر لصالح الأخرى، ولكن الجمع بينها لتحقيق أمن الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق