أعلنت شركة صناعة توربينات الرياح سيمنس جاميسا الألمانية، يوم الخميس 2 فبراير/شباط الجاري، أن خسائرها في الربع الأول المالي ارتفعت إلى 884 مليون يورو (974 مليون دولار) من 403 ملايين يورو في المدة نفسها من العام الماضي.
وتجاوزت خسائر الشركة، التي ستُشطَب من البورصة قريبًا وتُضَمّ إلى الشركة الأم سيمنس إنرجي، في المدة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، الربع المالي الأول لشركة سيمنس جاميسا، الضعف جرّاء شروط وتكاليف الضمان المرتفعة على المكونات المتعطلة.
(الدولار = 0.9078 يورو).
وفي الشهر الماضي، أعلنت سيمنس جاميسا معدلات أعطال متزايدة لمكونات غير محددة لتوربينات الرياح البرية والبحرية المركّبة؛ ما أدى إلى زيادة التكاليف بموجب شروط الضمان التي طالت منافستها الدنماركية فيستاس، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
مشكلات تشغيلية
قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس جاميسا، الذي انتُدِب إليها من الشركة سيمنس إنرجي العام الماضي، يوشين إيكهولت: "إن التطور السلبي في أعمال الخدمات لدينا يؤكد أن أمامنا الكثير من العمل لتحقيق الاستقرار في أعمالنا، والعودة إلى الربحية".
واستُدعِيَ يوشين إيكهولت لتولّي إصلاح المشكلات التشغيلية لشركة سيمنس جاميسا، بما في ذلك مشكلات التوربينات البرية 5 إكس، التي تسببت في العديد من تحذيرات الأرباح للمجموعة المُدرجة في إسبانيا والشركة الأم الألمانية، بحسب وكالة رويترز (Reuters).
على الرغم من ذلك، أكدت شركة سيمنس جاميسا أن النظرة المستقبلية لصناعة الرياح لا تزال جيدة، مشيرةً إلى قانون خفض التضخم الأميركي، وكذلك خطة "ريباور إي يو" في أوروبا، التي تهدف إلى الاستغناء عن الوقود الأحفوري.
وذكرت سيمنس جاميسا، التي وافق مساهموها الأسبوع الماضي على خطط لشطبها من لائحة البورصة، هذا الشهر: "أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات الحكومية لسدّ الفجوة بين الأهداف الطموحة والتركيبات الفعلية".
اقرأ أيضًا..
- إعلان موعد تركيب أول توربينات رياح عائمة "فريدة من نوعها"
- إيران تفشل في استكشاف 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز في حقل واحد
- أنس الحجي: النفط الروسي يشهد نسبة مشتريات عالية لهذه الأسباب (تقرير)
