نفطأخبار النفطرئيسية

وضحة الخطيب تعلن خطتها لتطوير شركة البترول الكويتية

الطاقة

أكدت الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الكويتية وضحة الخطيب أن زيادة طاقة عمليات تكرير النفط تأتي على رأس أولويات عمل الشركة خلال المدة المقبلة.

وشددت الرئيسة الجديدة لـ"البترول الكويتية" على أنها ستسعى لاستكمال المشروعات والخطط والإستراتيجيات التي وضعتها الإدارة السابقة للشركة.

وقالت وضحة الخطيب في رسالة إلى العاملين: إن "مصافي الشركة بمنزلة القلب النابض لأعمالها، وعليها تقع المسؤولية الكبرى في تسيير وتطوير عمليات تكرير النفط".

الوقود البيئي

أكدت الخطيب أن التركيز على أعمال تكرير النفط لا ينتقص بأيّ حال من أهمية بقية قطاعات ودوائر الشركة، التي تعمل جميعها فريقًا واحدًا، وتسهم من خلال تعاونها وتكاتفها في تنفيذ وإنجاح سياسات وخطط ومشروعات الشركة.

تكرير النفط - شركة البترول الوطنية الكوينية - مصفاة ميناء عبدالله- شركة البترول الوطنية الكوينية
مقرّ شركة البترول الوطنية الكويتية

وأضافت وضحة الخطيب: "نبدأ اليوم من حيث انتهى من سبقونا، وسوف نسعى بكل جدّية وإخلاص إلى مواجهة استحقاقات مرحلة ما بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي، بما في ذلك العمل على زيادة طاقة التكرير".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي لمواكبة التطور العالمي في مواصفات وجودة المشتقات النفطية، والاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلية، والوفاء بمتطلبات الأسواق العالمية، والقدرة على فتح أسواق عالمية جديدة.

دشنت الكويت خلال مارس/آذار الماضي مشروع الوقود البيئي باستثمارات تزيد عن 15 مليار دولار، والذي عمل على رفع الطاقة التكريرية لشركة البترول الوطنية إلى 800 ألف برميل يوميًا.

ونجح المشروع في رفع قدرة مصفاة ميناء عبدالله إلى 454 ألف برميل يوميًا، وأصبحت الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي 346 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقع أن تضاف هذه الكمية إلى الإنتاج المنتظر لمصفاة الزور التي شُغِّلَت حديثًا، والبالغ نحو 600 ألف برميل يوميًا، لتصل كمية النفط الخام المكررة بالمصافي الثلاث إلى 1.4 مليون برميل يوميًا.

الكوادر البشرية

أوضحت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة البترول الوطنية الكويتية أن شركتها ستستمر في مشروعاتها التطويرية، مرتكزةً في خططها على كوادرها البشرية الوطنية، التي تعدّ رأس مال الشركة وثروتها الحقيقية، والتي ستحظى دائمًا بالاهتمام والرعاية، من خلال تعزيز مكتسباتها الوظيفية، وتطوير مهاراتها وقدراتها، وتوفير فرص التدريب والتأهيل المتقدمة التي تمكّنها من أداء دورها على الوجه الأمثل.

وقالت وضحة الخطيب في رسالتها إلى العاملين بـ"البترول الكويتية" بمناسبة تعيينها رئيسة تنفيذية: "نؤمن أن بقاء الشركة ضمن دائرة المنافسة العالمية يتطلب منا تشجيع موظفينا على الابتكار، وإفساح المجال أمامهم لإظهار طاقاتهم الإبداعية الخلّاقة".

وأضافت: "هذه السياسة ليست حديثة عهد في البترول الوطنية، لكننا سنعمل أكثر على تعزيزها خلال المرحلة المقبلة، حرصًا منا على توفير حلول مبتكرة، تسهم في تطوير وتحسين جودة أعمالنا".

وأعربت وضحة الخطيب عن امتنانها بالثقة التي أولاها إيّاها مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، باختيارها لتولّي منصب الرئيس التنفيذي للشركة، مشيرةً إلى اعتزازها كونها من أبنائها، إذ تدرجت في وظائفها منذ بداية مسيرتها المهنية.

مصفاة ميناء عبدالله في الكويت
مصفاة ميناء عبدالله في الكويت - الصورة من موقع شركة البترول الوطنية الكويتية

خطط زيادة سعة التكرير

كان الرئيس التنفيذي السابق للشركة وليد البدر قد قال في 2019، إن بلاده تتجه إلى تقليص أهدافها فيما يخصّ تكرير النفط بنحو 20% في إستراتيجية 2040، ليكون الهدف هو الوصول بطاقة التكرير إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، بدلًا من مليوني برميل يوميًا.

وكان من المقرر زيادة القدرة التكريرية للبلاد إلى مليوني برميل يوميًا بحلول 2040 من خلال إنشاء مصفاة خامسة، لكن يبدو أن هذه الفكرة لم تخرج للنور.

وأُغلِقَت مصفاة الشعيبة التي كانت تتبع شركة البترول الوطنية الكويتية عام 2017؛ لتقادمها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق