التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الهيدروجينرئيسيةطاقة متجددةهيدروجين

السعودية تحقق قفزة كبيرة في مؤشر المستقبل الأخضر 2022

تقدمت في 5 محاور أبرزها الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري للكربون

الطاقة

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا مع تقدُّمها في مؤشر المستقبل الأخضر (2022) بـ10 مراكز، مقارنة مع مراكزها العام الماضي، وذلك في عدّة محاور تنوعت بين خفض الانبعاثات والاقتصاد الدائري للكربون وتحول الطاقة.

وكشفت البيانات الحديثة للمؤشر، التي نشرتها مجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، التي يصدرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في المحاور الرئيسة والفرعية التي يتناولها المؤشر.

وتمكنت السعودية من تحقيق تقدم سريع في مؤشر المستقبل الأخضر 2022، بفضل الجهود والمبادرات التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبرزها مبادرتا "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى تأسيس المحميات الملكية، لزيادة الغطاء النباتي بالبلاد، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يشار إلى أن مبادرات "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بجانب "الاقتصاد الدائري للكربون"، تعدّ ركائز أساسية لرسم خارطة طريق لتحقيق طموحات المملكة في مواجهة تغير المناخ، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

محاور مؤشر المستقبل الأخضر

السعودية تحقق قفزة كبيرة في مؤشر المستقبل الأخضر 2022
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - الصورة من وكالة "واس"

ينقسم مؤشر المستقبل الأخضر إلى 5 محاور، وهي الانبعاثات الكربونية، والابتكار النظيف، والمجتمع الأخضر، وسياسات المناخ، وتحول الطاقة، إذ يجري تقييم الدول من خلال هذه المحاور؛ لحساب تقدُّمها فيها، واقترابها من تحقيق نتائج إيجابية، سنويًا.

وبدأ مؤشر المستقبل الأخضر إصدار تقريره السنوي العام الماضي 2021، والذي تخضع فيه 76 دولة لتقييم قدرتها على تحقيق مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، ويقيس تحول اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة في الصناعة والزراعة والمجتمع، بالاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار والسياسات الخضراء.

وأوضح المؤشر أن السعودية تمكنت من تحسين ترتيبها في محور انبعاثات الكربون، لتتقدم 27 مركزًا، وتصل إلى المركز 19 عالميًا، وذلك مع إعلانها مضاعفة استهدافها من الإسهامات المحددة وطنيًا، بخفض نحو 278 مليون طن سنويًا من الانبعاثات بحلول 2030، ارتفاعًا من 133 مليون طن سنويًا سبق إعلانها في عام 2015.

وبحسب المؤشر، فقط أسهم في هذا التقدم إعلان المملكة سعيها لتحقيق الحياد الكربوني في 2060، من خلال تبنّي نهج "الاقتصاد الدائري للكربون"، وفق خططها التنموية، ومساعيها لدعم أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، إذ أعلنت السعودية تبنّي هذا النهج أو البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، بعدما تبنّته قمة مجموعة الـ20، في قمة الرياض 2020.

وتقدّمت المملكة 12 مركزًا في محور تحولات الطاقة ضمن مؤشر المستقبل الأخضر 2022، إذ تحركت من المركز 24 إلى المركز 12، بفضل نمو إنتاج الطاقة المتجددة، لا سيما مع إعلانها استهدافها رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، إلى نحو 50%، بحلول عام 2030.

المجتمع الأخضر والابتكار والمناخ

السعودية تحقق قفزة كبيرة في مؤشر المستقبل الأخضر 2022
مقر المركز السعودي لكفاءة الطاقة - الصورة من موقع المركز

تقدّمت السعودية في محور المجتمع الأخضر، لتحتلّ المركز 26 عالميًا، وذلك بعد تأسيس المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بجانب إطلاق أكثر من 27 مواصفة وتنظيمًا لرفع كفاءة طاقة الأجهزة والمباني، واعتماد المواصفة السعودية لكفاءة وقود السيارات، وتأسيس شركة "ترشيد"، وتركيب أكثر من 10 ملايين عدّاد ذكي في شبكات الكهرباء.

وأسهمت 3 برامج جديدة، هي الابتكار بقطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية بالبرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، ومواصلة استخدام تطبيقات الهيدروجين محليًا، في دعم منافسة المملكة لبقية دول العالم، في مؤشر المستقبل الأخضر 2022.

وفي محور سياسات المناخ، تقدّمت المملكة 13 مرتبة، بفضل تحديث الإسهامات الوطنية الطوعية، بجانب إعلان مجمع مشروعات احتجاز وإعادة استعمال الكربون، وإنشاء منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق