رئيسيةأخبار النفطنفط

تولو أويل البريطانية تبحث مع شركاء هنود تطوير حقل نفطي في كينيا

أمل نبيل

تبحث "تولو أويل" عن مستثمر لمشروعها النفطي البري في كينيا، إذ لم تتخذ الشركة بعد قرار الاستثمار النهائي.

وقالت شركة النفط البريطانية، إنها واثقة من أنها قد تحقق تقدمًا كبيرًا في النصف الثاني من العام الجاري، ما يمهّد الطريق لإنتاج النفط من أول حقل في البلاد، في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.

وتطمح كينيا إلى تصدير النفط للخارج، منذ أن اكُتشفت أول حقول الخام الأسود في الدولة الواقعة شرق أفريقيا في عام 2012، بحسب ما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.

وعقد مسؤولون تنفيذيون من شركة تولو أويل مباحثات مع شركة أو إن جي سي فيديش الهندية، في نيروبي، الأسبوع الماضي، إذ تبحث الشركة، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، عن مستثمر إستراتيجي لمشروعها النفطي البري في كينيا، الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 3.4 مليار دولار، بحسب رويترز.

تولو أويل في كينيا

غرّد مسؤول كبير في وزارة النفط والمناجم الكينية، بوقت سابق من الأسبوع الماضي، بأن مسؤولي الوزارة التقوا بالمفوض السامي الهندي في كينيا، إلى جانب ممثلين عن شركة أو إن جي سي فيديش، ذراع الاستثمار الخارجي لشركة النفط والغاز الطبيعي، وشركة النفط الهندية المحدودة.

وقالت شركة تولو أويل، التي تركّز على أفريقيا في تغريدة عن الاجتماع: "كان الاجتماع إيجابيًا، واتفقت الأطراف على إجراء مزيد من المناقشات، الأسابيع المقبلة".

توللو أويل
عمال في حقل نفطي تابع لشركة توللو أويل

وقد تتراوح قيمة صفقة تطوير احتياطيات النفط الخام البرية في حوض جنوب لوكيشار بين 2 و3 مليارات دولار، وتعدّ تولو هي المُشّغل الحالي للمشروع، ولديها حصة 50%، في حين تحتفظ شركتا توتال إنرجي إس إي وأفريكا أويل كورب بنسبة 25% لكلّ منهما، بحسب بلومبرغ.

وتوقعت شركة تولو أويل، في 13 يوليو/تموز (2022)، تحقيق تدفقات نقدية حرة بقيمة 200 مليون دولار، بمتوسط سعر للنفط يبلغ 95 دولارًا للبرميل.

وقفزت أسعار النفط فوق حاجز 139 دولارًا للبرميل في مارس/آذار من العام الجاري، بدعم من الحرب الروسية على أوكرانيا، قبل أن تهبط وتيرتها لتتأرجح في الوقت الحالي بين 100 و110 دولارات للبرميل.

حقل جنوب لوكيشار

في عام 2021، في ظل انخفاض أسعار النفط، كان لدى الشركة البريطانية تدفق نقدي حر يبلغ نحو 245 مليون دولار، مدعومًا ببيع أصولها الأوغندية.

واستحوذت توتال إنرجي على أصول تولو أويل الكاملة في أوغندا، في أبريل/نيسان عام 2020، بمقابل قدره 575 مليون دولار.

وتخطّط عملاقة النفط متعددة الجنسيات، والتي تركّز على دول القارة السمراء، لإنفاق 350 مليون دولار استثمارات في 2022.

وتتوقع تولو أويل إنتاج ما بين 59 ألف برميل و65 ألف برميل من المكافىء النفطي يوميًا خلال العام الجاري 2022.

ومن المُقدّر أن يُنتج المربعان 10 بي بي و 13 تي، 120 ألف برميل من النفط يوميًا قي حقول جنوب لوكيشار في كينيا، مع استرداد إجمالي للنفط يبلغ 585 مليون برميل، متوقَّع على مدار العمر الافتراضي للحقل.

وقدّرت شركة تولو أويل تكلفة الإنتاج من الآبار بنحو 22 دولارًا للبرميل، بحسب موقع بهارات تايمز.

كما هو مخطط سابقًا، سيُشحَن الخام الشمعي من الحقول عبر خط أنابيب ساخن يبلغ قطره 20 بوصة و825 كيلومترًا، إلى ميناء في أرخبيل لامو في كينيا.

وتشارك الشركة البريطانية أنشطة التنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما بشكل أساسي في أفريقيا وأميركا الجنوبية.

وسجلت الشركة ذات القيمة السوقية 687 مليون جنيه إسترليني (836.42 دولار)، خسائر قدرها 81 مليون دولار في عام 2021.

ومن المتوقع أن تحقق الشركة معدل نمو سنويًا قدره 46% خلال العام الجاري 2022، وأن تحقق أرباحًا بقيمة 384 مليون دولار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق