رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الهيدروجينطاقة متجددةهيدروجين

السعودية وأوزبكستان توقعان خريطة طريق في مجال الطاقة

وقّعت السعودية وأوزبكستان على خريطة طريقٍ للتعاون في مجال الطاقة، تهدف إلى التفعيل الجاد لمجالات التعاون المنصوص عليها في اتفاقية التعاون السابقة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

جاء هذا ضمن لقاء عُقد اليوم الخميس 2 مايو/أيار 2024 بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان جورابك ميرزا محمودوف.

يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين السعودية وأوزبكستان في مجال الطاقة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

بيان مشترك بين السعودية وأوزبكستان

صدر عن لقاء الوزيرين بيان مشترك أكّدت فيه حكومتا السعودية وأوزبكستان أن الطاقة تُمثّل إحدى الركائز الأساسية للشراكة القائمة بينهما على المدى الطويل، وفي هذا الإطار "يؤكد البلدان اتفاقهما على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية".

وثمّنت جمهورية أوزبكستان -وفق البيان- الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم استقرار سوق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام.

وخلال الزيارة، وقّع وزيرا الطاقة السعودي والأوزبكي على خريطة طريقٍ للتعاون في مجال الطاقة، تهدف إلى التفعيل الجاد لمجالات التعاون المنصوص عليها في اتفاقية التعاون في مجال الطاقة، المُبرمة بين حكومتي السعودية، وأوزبكستان، التي جرى التوقيع عليها في جدة، في 17 أغسطس/آب 2022م، خلال زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضياؤيف للمملكة.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال تبادل الخبرات في هذا المجال، ودعم الأنشطة القائمة للشركات السعودية في أوزبكستان، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين.

أكوا باور تعقد اتفاقيات في أوزبكستان
جانب من أعمال أكوا باور في أوزبكستان - الصورة من أكوا باور

الاستثمارات السعودية في أوزبكستان

أشاد الجانبان بما شهدته استثمارات السعودية في قطاع الكهرباء في أوزبكستان من نموٍ ملحوظٍ، منذ عام 2020م، في ظل ما تشهده الأخيرة من تحولات نحو الطاقة النظيفة، الأمر الذي جعل المملكة أكبر مستثمر لديها في مجال الكهرباء.

كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين، وتلبية احتياجات أوزبكستان من النفط، والمنتجات المكررة، والبتروكيميائية، والأسمدة، استنادًا إلى ما تتميز به المملكة من موثوقية واستدامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الفنية في هذه المجالات، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وأكدا عزمهما على التعاون في تطوير سلاسل إمداد، مستدامة ومرنة، في مختلف مجالات الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز، وتوليد الكهرباء، والطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف، وتقنيات احتجاز الكربون، التي تتيح جميعها فرصًا مستقبلية للشركات المحلية، في مجال الصادرات والمشروعات المشتركة، لتأمين مكونات قطاع الطاقة، وتوفير المعادن والفلزات المهمة وتأمينها، للتحوّل في مجال الطاقة.

واتفقت السعودية وأوزبكستان على تبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة بإطار عمل الاقتصاد الدائري للكربون واحتجاز الكربون واستعماله وتخزينه.

وأكدتا عزمهما على إيجاد فرص اقتصادية مشتركة وواعدة في سلسلة القيمة للهيدروجين النظيف، والتعاون على استغلالها، بما في ذلك إنتاجه ونقله وتخزينه، بالإضافة إلى التعاون في تطوير التقنيات ذات العلاقة.
كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في تنمية وتطوير رأس المال البشري، وعلى وجه الخصوص تدريب المتخصصين الفنيين والمهندسين، إلى جانب التعاون في مجالات البحث والتطوير والتعليم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق