أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

أكوا باور السعودية توقع صفقة بقيمة مليار دولار مع أوزبكستان

الطاقة

وقّعت شركة أكوا باور السعودية، اليوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول، صفقة لدعم وجودها في أوزبكستان، وزيادة محفظة مشروعاتها هناك.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ"أكوا باور" بادي بادماناثان، وقّع مع نائب رئيس شركة "سي إي إي سي إنتل" الأوزبكية تشين زونغيي، عقدين مهمين، مساء اليوم.

وحضر مراسم التوقيع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية محمد أبونيان، ورئيس مجلس إدارة "سي إي إي سي"، وعدد من كبار الشخصيات.

أكوا باور السعودية في أوزبكستان

شملت الصفقة توقيع عقد للقيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء في إطار مشروعين مستقلين لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط في جمهورية أوزبكستان.

وسوف يسهم مشروعا "باش" و"دزانكيلدي" لطاقة الرياح، واللذان تُقدّر قيمتهما بـ530 مليون دولار و500 مليون دولار أميركي على التوالي، في تحقيق أهداف أوزبكستان المرتبطة بالطاقة المتجددة والارتقاء بالظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدولة.

أوزبكستان ثاني أكبر دولة في محفظة أكوا باور

في أغسطس/آب الماضي أصبحت أوزبكستان ثاني أكبر دولة في المحفظة الاستثمارية لشركة أكوا باور، وذلك عقب توقيع اتفاقيات جديدة باستثمارات تفوق 12 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في أوزبكستان.

أكوا باور السعودية
من مراسم توقيع مذكرات التفاهم - الصورة من واس

ووُقعت تلك الاتفاقيات على هامش زيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إلى السعودية، الخميس، 18 أغسطس/آب 2022.

وتضمنت الاتفاقية الأولى تطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1.5 غيغاواط في كاراكالباكستان، باستثمارات تصل إلى 2.4 مليار دولار؛ لتكون من أكبر محطات طاقة الرياح البرية على مستوى منطقة آسيا الوسطى والعالم.

بينما نصّت الاتفاقية الثانية على عقد تعاون استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لاستكشاف فرص مشروعات وتطويرها وتنفيذها في قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في أوزبكستان خلال السنوات الـ5 المقبلة.

أما الاتفاقية الثالثة فقد عُقدت لتطوير خريطة طريق للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر في أوزبكستان بالشراكة مع شركة "آير برودكتس".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق