أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

السعودية تستثمر 2.5 مليار دولار بالطاقة النظيفة في أوزبكستان

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، عن استثمارات بنحو 2.5 مليار دولار، من خلال عدّة مشروعات للطاقة النظيفة في أوزبكستان، لتلبية احتياجات الأخيرة من الطاقة.

جاء ذلك خلال رعاية وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركّبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاواط، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخاري، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، وتوقيع اتّفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان.

حضر المراسم نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان سَارْدُور أُومُورزَاكُوف، ووزير الطاقة الأوزباكي عليشر سلطانوف، وسفير السعودية لدى جمهورية أوزبكستان هشام بن مشعل السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان.

وأوضح "الفالح" أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحرص على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومةً وشعبًا.

وأكّد حرص السعودية على مساندة أوزبكستان في كلّ ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النموّ والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.

السعودية - وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح

قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان

قال الفالح، إن المشروعات ستسهم بشكل مباشر في نموّ قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يُتوقّع أن يصل إلى 18 غيغاواط/ساعة، بحلول عام 2030.

واستعرض النجاحات التي حققّتها أكواباور، التي كانت شركة ناشئة، عام 2004، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.

وأوضح أن المملكة تتمتّع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة في مجال الطاقة، قائلًا: إن "الطاقة المتجدّدة في السعودية تحظى اليوم ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها، وينتظرها مستقبل واعد، خصوصًا في ظلّ وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسّد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجدّدة، ضمن مزيج طاقتها الوطني".

الطاقة المتجدّدة والهيدروجين في نيوم

أضاف وزير الاستثمار السعودي، أن بلاده تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها، بحلول عام 2030م، على الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.

وأوضح أن السعودية تملك خططًا طموحة في العديد من المجالات الأخرى للطاقة المتجدّدة، حيث أطلقت، خلال العام الماضي، مشروعات ومبادرات عدّة في هذا السياق، منها مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، وبادرت في إطار اهتمامها بالتنمية المستدامة، بطرح نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تمّت المصادقة عليه من قبل قادة دول مجموعة العشرين، ويمثّل نهجًا شاملًا ومتكاملًا وواقعيًا لإدارة الانبعاثات، التي تُسهم في الاحتباس الحراري، فضلًا عن أن تطبيقه ممكن بما يتماشى مع أولويات كلّ دولة وظروفها الخاصّة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق