أسعار الذهب تنخفض 19 دولارًا لأول مرة في 5 جلسات - (تحديث)

2024-04-17

0 234

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 19 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 17 أبريل/نيسان (2024)، للمرة الأولى في 5 جلسات بعد صعودها إلى مستويات قياسية متتالية خلال الجلسات الماضية.

وحدَّ الطلب على الملاذ الآمن الذي تغذّيه المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط جزئيًا من توسيع الخسائر الناتجة عن ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها أمس الثلاثاء 16 أبريل/نيسان على ارتفاع بنحو 25 دولارًا، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، مع تسجيل مستوى قياسي جديد، مدفوعًا بتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم يونيو/حزيران 2024، بنسبة 0.8%، أو ما يعادل 19.4 دولارًا، لتصل إلى 2388.4 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 05:55 مساءً بتوقيت غرينتش (08:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.33%، لتصل إلى 2375.14 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام المقارنة التي رصدتها منصة الطاقة.

في المقابل، ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.07% إلى 28.41 دولارًا للأوقية، بينما هبط سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.32% عند 946.51 دولارًا للأوقية، في حين صعد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.33%، ليسجل 1030.80 دولارًا للأوقية.

وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.31%، ليصل إلى مستوى 105.93 نقطة، بالقرب من أعلى مستوياته في 5 أشهر.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

بلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 4.6591%، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى في 5 أشهر الذي بلغته في الجلسة السابقة.

وقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG)، يب جون رونغ: "أظهرت أسعار الذهب مرونة في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقوة الدولار الأميركي، بينما وجدت بعض الدعم بتدفقات الملاذ الآمن في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مع استمرار ترقّب المشاركين في السوق لردّ إسرائيل على الهجمات الإيرانية".

وأضاف جون رونغ أن أيّ تصعيد في التوترات الجيوسياسية يمكن أن يمهد الطريق أمام أسعار الذهب لإعادة اختبار أعلى مستوياتها على الإطلاق، حسبما ذكرت رويترز.

تراجع كبار مسؤولي المصرف المركزي الأميركي، بمن فيهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عن تقديم أيّ توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلًا من ذلك، إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيّدة لمدة أطول.

أثارت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تساؤلات حول احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام، إذ تراجع العديد من شركات الوساطة العالمية عن توقعاته بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر/أيلول من يونيو/حزيران.

يسعّر السوق فرصة بنسبة 68% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقًا لأداة فيدواتش (CME FedWatch)، إذ يعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدرّ عائدًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..