نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسية

مؤشرات لاكتشاف نفطي في الأردن

الطاقة

من المتوقع إعلان اكتشاف نفطي في الأردن خلال وقت قريب، وذلك بعد تمكن وزارة الطاقة والثروة المعدنية من تحقيق تقدم في أعمال أحد أهم الحقول المنتجة في المملكة.

وبحسب بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، فقد أجرى وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور صالح الخرابشة، اليوم السبت 6 أبريل/نيسان (2024)، زيارة تفقدية إلى حقل حمزة النفطي، الواقع شرقي منطقة الأزرق.

ويحتوي حقل حمزة على أحدث اكتشاف نفطي في الأردن، وهو البئر 18، التي من المأمول أن تظهر نتائجها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتضيف إلى احتياطيات المملكة من النفط الخام، وتخفف من وطأة فاتورة الاستيراد عنها.

حقل حمزة النفطي

اطلع وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة على التحضيرات الخاصة بأعمال الفحص والتحفيز للبئر رقم 18 في حقل حمزة النفطي، الذي تم الانتهاء من حفره قبل شهرين، بهدف تحقيق اكتشاف نفطي في البلاد.

ومن المتوقع، بحسب البيان، الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، أن تظهر النتائج الأولية لعمليات فحص الطبقات الواعدة في البئر، التي سجلت ظهور شواهد نفطية قد تظهر نتائجها خلال أسابيع قليلة، وذلك اعتمادًا على سرعة شحن المواد والمعدات والآليات من خارج الأردن إلى موقع العمل في الحقل.

جانب من زيارة وزير الطاقة الأردني إلى حقل حمزة النفطي
جانب من زيارة وزير الطاقة الأردني إلى حقل حمزة النفطي - الصورة من الوزارة

بالإضافة إلى ذلك، زار الوزير صالح الخرابشة البئر رقم 19 في حقل حمزة النفطي، التي ما تزال في مرحلة الحفر حاليًا، ضمن جهود تحقيق اكتشاف نفطي في الأردن، والتي تُعد الأولى التي تُحفر أفقيًا، ومن المتوقع الانتهاء من حفره خلال الشهرين المقبلين.

وخلال زيارته إلى حقل حمزة النفطي، التقى الخرابشة بالعاملين في الموقع، إذ ثمّن جهودهم المستمرة في عمليات الحفر في ظل الظروف الجوية الصعبة خلال شهر رمضان المبارك، مقدمًا التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر.

يُشار إلى أن هذه الزيارة التفقدية للحقل النفطي تأتي في إطار متابعة الوزارة للأنشطة التي تنفذها في مجال أعمال الحفر، والتي تأتي ضمن البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط والغاز، الذي أطلقته في بداية عام 2022، وتماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن.

النفط الخام في الأردن

تعوّل وزارة الطاقة على تحقيق اكتشاف نفطي في الأردن، في حقل حمزة النفطي، بما يكفل لها التخفيف من تكلفة فاتورة الاستيراد من الخارج، التي تبتلع جزءًا كبيرًا من موازنة البلاد، لتلبية الطلب على الطاقة، إذ تشكل وارداتها 90% من إجمالي الطلب على الوقود.

ويسعى الأردن، في هذا الإطار، إلى اجتذاب الشركات العالمية، للاستثمار في حفر آبار 11 منطقة استكشافية للنفط الخام، بهدف زيادة إنتاج البلاد من النفط وتقليل فاتورة الاستيراد، وتحقيق أكثر من اكتشاف نفطي في الأردن.

فاتورة الأردن النفطية

وبلغ إنتاج الأردن من النفط الخام خلال عام 2022 نحو 94 ألفًا و675 ألف برميل، متراجعًا من 107 آلاف و88 برميلًا خلال 2021، من حقل حمزة النفطي، الذي يُعد المنتج الوحيد بالبلاد حاليًا، وفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

يُشار إلى أن الأردن يعتمد في جزء كبير من تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة على النفط العراقي، الذي بلغت صادراته إلى الأردن في 2022 نحو 2.45 مليون برميل، ملبيًا نحو 7% من احتياجات المملكة، وفق التقرير السنوي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من المعلوم أن النفط سائل.. وخاصية السوائل هب النزول إلى الأسفل ونحن في أخفض نقطة في العالم . والدول المحيطة بنا جميعها نفطية.. يعني عاكسنا قوانين الطبيعية والنفط يتسلق إلى الدول المجاورة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق