رئيسيةأخبار النفطنفط

قطر للطاقة تبدي استعدادها للتنقيب عن النفط في الأردن

أبدت شركة قطر للطاقة استعدادها للمشاركة في عمليات التنقيب عن النفط في الأردن، بخطوة من شأنها أن تدعم مساعي المملكة الهادفة إلى تطوير احتياطياتها من الهيدروكربونات.

إذ رحّب وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر المهندس سعد بن شريدة الكعبي بالتعاون الأردني القطري في مجال الطاقة والثروة المعدنية، مؤكدًا أن شركة قطر للطاقة على أتمّ الاستعداد للتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لبحث سبل التعاون في مجال التنقيب عن النفط.

جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤول القطري بوزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" في الدوحة، لبحث أوجه التعاون الثنائي في مجال الطاقة والتعدين.

أمن الطاقة

أكد الخرابشة سعي الأردن لتحقيق أمن التزود بالطاقة، لا سيما في ظل الأوضاع التي تعيشها الدول المجاورة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل وتوثيق التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة والتعدين.

واستعرض الخرابشة خلال اللقاء، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال النفط والثروة المعدنية، التي تسعى الأردن لتسويقها للمستثمرين المهتمين.

الطاقة في الأردن

ولفت إلى الإنجازات المتحققة في قطاع التعدين في الأردن خلال السنوات السابقة، إذ يسعى إلى استغلال ثرواته التعدينية وجذب الاستثمارات إلى القطاع الذي يقدّم دورًا محوريًا في تحول الطاقة على المستوى العالمي.

ويستهدف الأردن مضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 أمثال، مع العمل على رفع قيمة الصادرات 4 مرات، لتصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2033، أي بنسبة نمو سنوية تبلغ 10.5%.

النفط في الأردن

يتصدّر التنقيب عن النفط في الأردن قائمة اهتمامات الحكومة، في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى خفض فاتورة الطاقة، وتقليل الاستيراد من خلال زيادة الإنتاج المحلي.

ويُعدّ "حمزة النفطي" و"الريشة الغازي" الحقلين الوحيدين المنتجين في الأردن، وقد شهد إنتاجهما تراجعًا خلال العامين الأخيرين، ما دفع الحكومة إلى وضع خطة لتطويرهما، وكذلك التوسع في عمليات الاستكشاف.

وحدّد قطاع الطاقة في الأردن مناطق استكشافية يُحتمل احتواؤها على كميات من النفط والغاز بحاجة إلى ضخ استثمارات لاستخراجها؛ من ضمنها منطقة الأزرق الواقعة شرق عمان، التي توجد فيها 6 آبار، ولوحظت مكامن نفطية في تكوينَي وادي السير وناعور.

وجاء من بينها -كذلك- منطقة البحر الميت الواقعة غرب المملكة الهاشمية مع احتوائها على 20 بئرًا، إذ تشير البيانات الحكومية إلى احتواء تكوين غارب في منطقة البحر الميت على غاز، في حين توجد المكامن النفطية المحتملة في تكويني الكرنب وسالب.

وشملت المكامن المحتملة -أيضًا- منطقة الجفر الواقعة في جنوب شرق الأردن، التي تحتوي على 7 آبار، ومنطقة المرتفعات الشمالية التي شُوهدت فيها آثار للنفط، ومنطقة بترا الواقعة غرب الأردن، وكذلك مناطق رم والسرحان وغرب الصفاوي.

وكانت الحكومة قد أطلقت -ضمن مساعيها لزيادة أعمال التنقيب عن النفط في الأردن، خلال سبتمبر/أيلول 2022- خريطة تفاعلية لتسويق قطاعي الثروات المعدنية والنفط والغاز، وعرضت التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين.

وتشمل المناطق الـ12 للتنقيب عن النفط والغاز في الأردن المصادر التقليدية وغير التقليدية، منها منطقتان للتطوير، وهما حقل حمزة، والسرحان التطويرية.

وتتضمّن المناطق الاستكشافية المفتوحة للتنقيب عن النفط في الأردن كلًا من الأزرق، والسرحان الاستكشافية، والسرحان التطويرية، والجفر، وغرب الصفاوي، والبحر الميت، والمرتفعات الشمالية، والبترا، ورم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق