رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بعد تراجع إنتاجه.. الأردن يعلن إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي

لزيادة الإنتاج إلى 2000 برميل يوميًا

بعد تراجع إنتاجيته لعدم القيام بأي أعمال صيانة خاصة به لمدة 30 عامًا، يشهد اليوم حقل حمزة النفطي في الأردن إعادة تأهيل لرفع طاقته الإنتاجية إلى 2000 برميل يوميًا.

ودشّن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، صباح الأربعاء، أنشطة وعمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي الواقع شرق الأزرق، على الحدود العراقية.

وقال الخصاونة إننا "نأمل أن تنتقل بنا أعمال التأهيل المتتالية إلى مرحلة نستطيع بها أن نكون مكتفين ذاتيًا في سياق سياسة الاعتماد على الذات"، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الأربعاء.

مراحل تأهيل الحقل

من جانبها قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، هالة الزواتي، "عدنا إلى حقل حمزة في عام 2019 وعملنا على إعادة تأهيله وتوجت الجهود التي استمرت قرابة العامين بزيادة مميزة لكميات الانتاج التي ارتفعت من 5 براميل يوميًا إلى نحو 1500-2000 برميل يوميًا".

الأردن
جانب من تدشين إعادة تاهيل حقل حمزة - الصورة من الحساب الرسمي لوزيرة الطاقة (7 يوليو 2021)

وأضافت أن عملية إعادة تأهيل الحقل ورفع الطاقة الإنتاجية مرت بمرحلة أولى استغرقت أكثر من عام، تم خلالها تأهيل البنية التحتية المتهالكة للحقل، الذي ترك على مدى العقود الثلاثة الماضية، في حين تم في المرحلة الثانية التي نفتحها اليوم إعادة تأهيل الآبار.

وقالت: "حاليًا واعتمادًا على النتائج التي تحققت في حقل حمزة، سنواصل العمل في الآبار الأخرى الموجودة في الحقل، ومن ثم نتوجه للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة حفر آبار جديدة في حقل حمزة، ونحن توقفنا عن حفر الآبار عام 1989".

فيما أوضح الخصاونة: "نحن في مرحلة نبتغي فيها أن نحقق التنمية المستدامة، وإزالة الكثير من التشوهات الموجودة في قطاع الطاقة، أن نصحح الكثير من المسارات الواجب تصحيحها في تعاملنا مع قطاع الطاقة.

حقل حمزة النفطي

يتضمن حقل حمزة 4 آبار، وكان ينتج 10 براميل يوميًا، فيما يصل استهلاك الأردن اليومي إلى 150 ألف برميل.

واكتشفت سلطة المصادر الطبيعية حقل حمزة النفطي ومساحته نحو 40 كيلو متر مربع عام 1984، وقامت بحفر 17 بئرًا، منها 4 منتجة فقط.

الإنتاج النفطي في الأردن

تطوّر الإنتاج المحلي من النفط الخام في الأردن من 0.3 ألف برميل عام 2017، إلى 1.8 ألف برميل عام 2020، والغاز الطبيعي من 3.6 مليار قدم مكعبة عام 2017، إلى 5.3 مليار قدم مكعبة عام 2020.

وأظهرت بيانات رسمية تَراجُع واردات الأردن من النفط الخام والمشتقات النفطية خلال عام 2020 مقارنة بعام 2016.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق