التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسية

تحول الطاقة في المغرب يتصدر اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة

الطاقة

تصدَّر تحول الطاقة في المغرب مناقشات اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، في دورتها السادسة، التي اختتمت أعمالها، برئاسة المملكة المغربية، باعتماد 15 قرارًا وإعلانًا وزاريًا.

وانعقدت أعمال الدورة السادسة من جمعية الأمم المتحدة للبيئة، في العاصمة الكينية نيروبي، برئاسة وزيرة الانتقالي الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، وبمشاركة نحو 5500 مندوبًا من 190 دولة، ومنظمات المجتمع المدني والأوساط العلمية والقطاع الخاصة والمؤسسات المالية، وفق بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

ونوقشت قضية تحول الطاقة في المغرب أمام 12 رئيس دولة وحكومة، وكبار المسؤولين من الأمم المتحدة والهيئات الدولية، وأكثر من 150 وزيرًا للبيئة والتنمية المستدامة في الجزء رفيع المستوى، إذ سجلت هذه الدورة أكبر مشاركة للوزراء الأفارقة، في تاريخ جمعيات الأمم المتحدة للبيئة.

مواجهة تغير المناخ

كانت المملكة المغربية حاضرة بقوة خلال أعمال الجمعية، إذ كان الحديث حول تحول الطاقة في المغرب جزءًا مهمًا من المناقشات، بجانب تنظيم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمكتب الشريف للفوسطاط، ومؤسسة محمد السادس للبيئة فعاليات تتعلق بموضوعات الاقتصاد الدائري والحلول التجارية للأزمة العالمية الثلاثية، والحلول القائمة على الطبيعة.

وترأّست الوزيرة ليلى بنعلي عددًا من الفعاليات، بما في ذلك إطلاق مبادرة الميزان، وهي مبادرة عالمية مستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال، بصحبة سيدة كينيا الأولى.

جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة
جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة - الصورة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية

واعتمدت الجمعية 15 قرارًا توفر خريطة طريق لتنشيط التعاون البيئي متعدد الأطراف، ومواجهة التحديات المستقبلية، كما تناولت القرارات مجموعة من القضايا البيئية وقضايا التنمية المستدامة المهمة والعاجلة، بما في ذلك الحوكمة البيئية العالمية، وتعزيز سياسات المياه المستدامة في مواجهة تغير المناخ والتلوث.

وأيّد إعلان وزاري توافقي وطموح أعمال الجزء رفيع المستوى، مؤكدًا ضرورة تعزيز العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، وفق ما جاء في البيان الختامي، الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

ويدعو هذا الإعلان -أيضًا- إلى اتّباع نهج شامل ومنصف لدعم التحول الرقمي للاقتصادات المستدامة، ويسلّط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة لجميع أصحاب المصلحة في عمليات صنع القرار، لا سيما الشباب.

جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة
جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة - الصورة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية

قرارات وإعلانات وزارية

في كلمتها الختامية للجزء الرفيع المستوى، رحّبت الوزيرة ليلى بنعلي باعتماد 15 قرارًا وإعلانًا وزاريًا، تعكس مدى إلحاح الأزمة البيئية العالمية، والتأثيرات والتهديدات المتباينة للتحديات البيئية المتعددة التي تواجه البشرية.

وحددت الوزيرة 10 إجراءات يلتزم وزراء البيئة بتنفيذها في المستقبل، كما أكدت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ومتسارعة لحماية الكوكب، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعزيز دور الشباب واستعادة الثقة في التعاون متعدد الأطراف لمستقبل مستدام، يشمل الجميع، ولا يستثني أحدًا.

جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة
جانب من أعمال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة - الصورة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية

كما أجرت الوزيرة مباحثات مع بعض رؤساء الوفود وقادة هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرئيس الأذربيجاني لقمّة المناخ كوب 29، ووزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، ورئيسة المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة (AMCEN)، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وخلال الاجتماعات الهامشية، ناقشت الوزيرة مع نظرائها قضية تحول الطاقة في المغرب وسبل التعاون الثنائي في مجالات الانتقال الطاقي والبيئة والتنمية المستدامة، بجانب التباحث حول نتائج الدورة السادسة للجمعية، وسبل ضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستدامة للناس والكوكب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق