رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تقفز 32 دولارًا وتسجل مكاسب أسبوعية - (تحديث)

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 32 دولارًا، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني (2024)، لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الجلسات الـ5 الماضية، وتسجل مكاسب أسبوعية.

يأتي ذلك مع تزايد المخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط بسبب الضربات الجوية التي شنّتها أميركا وبريطانيا على اليمن؛ ما أدى إلى ارتفاع جاذبية المعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 11 يناير/كانون الثاني، على تراجع بنحو 9 دولارات مع ارتفاع العملة الأميركية، لتواصل الخسائر الممتدة للجلسة الخامسة على التوالي.

أسعار الذهب اليوم

في ختام التعاملات، قفزت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير/شباط 2024- بنسبة 1.6%، أو ما يعادل 32.4 دولارًا، لتصل إلى 2051.6 دولارًا للأوقية، وتسجل مكاسب أسبوعية ولكن طفيفة بنسبة 0.1% أو ما يعادل 1.8 دولارًا فقط.

وبحلول الساعة 06:45 مساءً بتوقيت غرينتش (09:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، صعدت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.90%، إلى 2047.25 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، زادت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.88% إلى 23.18 دولارًا للأوقية، بينما تراجع سعر البلاتين الفوري بنحو 0.60% عند 913.62 دولارًا للأوقية، كما انخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.03%، ليسجل 890.32 دولارًا للأوقية.

في المقابل، صعد مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.09%، ليصل إلى مستوى 102.38 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

قال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا (OANDA) كلفن وونغ: "سيتركز الاهتمام على التوترات الجيوسياسية المتصاعدة التي ترتفع بدرجة واحدة في الشرق الأوسط، وتدعم أسعار الذهب فوق المتوسط ​​المتحرك لمدة 50 يومًا البالغ 2015 دولارًا".

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مواقع مرتبطة بحركة الحوثي في ​​اليمن، وفي أحد أكثر المظاهرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق حرب غزة منذ اندلاعها في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن "الضربات المستهدفة" كانت رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادها أو "السماح للجهات المعادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".

وفي الأسواق المالية الأوسع، كانت الأسهم الآسيوية متراجعة؛ إذ أدّى الصراع المتصاعد في منطقة البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط.

التضخم في أميركا

أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع، في ديسمبر/كانون الأول، ولكن باستثناء تكاليف المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، انخفضت وتيرة زيادات الأسعار إلى 3.9% من 4% على أساس سنوي.

قال وونغ: "على الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيس؛ فقد ظل التضخم الأساسي ضعيفًا؛ ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4%؛ ما يُظهر أن "البيانات ليست ساخنة إلى هذا الحد، وهو ما يساعد على دعم أسعار الذهب"، حسبما ذكرت رويترز.

لم تُردَع رهانات السوق بتخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 150 نقطة أساس هذا العام، مع تسعير المتداولين بفرصة بنسبة 71% لبدء تلك التخفيضات في أقرب وقت من شهر مارس/آذار، وفقًا لبيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ومع ذلك، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس، إلى عدم كفاية التقدم على جبهة التضخم حتى يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة خلال وقت مبكر من شهر مارس/آذار.

ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابتًا في اجتماعه يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية-الجمعة- انخفاض مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.1% في ديسمبر/كانون الأول 2023، للشهر الثالث على التوالي.

أما مؤشر أسعار المنتجين الأساسي -يستثني الغذاء والطاقة- فلم يشهد تغيرًا في ديسمبر/كانون الأول للشهر الثالث عغلى التوال، بينما ارتفع المؤشر الأساسي على أساس سنوي بنسبة 1.8%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق