أنسيات الطاقةأخبار الغازالتقاريرالنشرة الاسبوعيةسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

المغرب يتفاوض على صفقة غاز مسال ضخمة (صوت)

أحمد بدر

يتفاوض المغرب حاليًا على صفقة ضخمة لاستيراد الغاز المسال، قد تصل مدّتها إلى نحو 10 سنوات، وذلك ضمن جهود وزارة الطاقة لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة.

وشهد قطاع الطاقة في المملكة خلال العام الماضي (2023) تطورات كثيرة، إذ عملت الوزارة على تأمين احتياجات المملكة الطاقية.

وفي هذا الإطار، قال مدير تحرير منصة الطاقة عبدالرحمن صلاح، إن الصفقة حسب معلوماته، هدفها استيراد نحو نصف مليار متر مكعب سنويًا من الغاز المسال.

جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة من برنامج "أنسيات الطاقة"، قدّمها مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة، الدكتور أنس الحجي، بمنصة "إكس" بعنوان "حصاد أسواق الطاقة في 2023".

وأوضح أن وزارة الطاقة المغربية ركّزت خلال العام الماضي على 3 محاور في مسارات متوازية، تمثلت في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة، وإنجاز المشروعات الحالية، والتخطيط لزيادة حجم المشروعات.

صفقة غاز مسال إلى المغرب

قال مدير تحرير منصة الطاقة المتخصصة عبدالرحمن صلاح، إن معلومات "الطاقة" كشفت أن المغرب يتفاوض حاليًا لاستيراد نحو نصف مليار متر مكعب سنويًا من الغاز المسال، وهذه الصفقة قد تصل مدة عقدها إلى 5 أو 10 سنوات، وقد تُعلَن في الربع الأول من 2024.

وعن المحاور التي انتهجتها الوزارة خلال 2023، قال، إن المحور الأول كان التركيز على تأمين احتياجات البلاد من الطاقة بأنواعها، مثل الغاز والكهرباء والوقود بمختلف أنواعه.

وأوضح أن الحدث الأبرز للمغرب في هذا الجزء عام 2023 كان توقيع صفقة مع شركة شل (Shell) لمدة 12 عامًا، ستستورد بموجبها المملكة نصف مليار متر مكعب سنويًا من الغاز المسال.

وتابع: "الغرض من هذه الصفقة كان تعويض الإمدادات الجزائرية التي توقفت بعدم تجديد اتفاقية تصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر المغرب عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، في أكتوبر/تشرين الأول 2021".

ولفت إلى أن الغاز المسال القادم من خلال شركة شل، من المقرر توريده في البداية عبر المواني الإسبانية، ثم شحنه للمغرب، من خلال أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

مشروعات الغاز في المغرب

وفيما يخص المحور الثاني، قال مدير تحرير منصة الطاقة المتخصصة، إن" قطاع الطاقة في المغرب يشهد دفعًا للمشروعات الحالية لسرعة إنجازها وإدخالها حيز التشغيل".

وأردف: "هنا يبرز قطاع الغاز أيضًا، من خلال تسريع حفر العديد من الآبار، معظمها بوساطة شركات بريطانية، مثل شاريوت (Chariot)، و"إس دي إكس إنرجي" (SDX Energy) وغيرها".

وأضاف، خلال مشاركته في حلقة برنامج "أنسيات الطاقة"، بعنوان "حصاد الطاقة في 2023": "عند الحديث عن شركة إس دي إكس إنرجي البريطانية، لا بد أن نذكر أنها على وشك التخارج من مصر نهائيًا، وذلك بهدف أساس، هو التركيز على المغرب".

مشروعات مهمة مستقبلية

أشار مدير تحرير منصة الطاقة المتخصصة عبدالرحمن صلاح إلى أحد أبرز مشروعات قطاع الطاقة في المغرب، خلال العام الماضي 2023، وهو مناقصة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، لتطوير محطة نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية بطاقة 400 ميغاواط.

ولفت -خلال مشاركته بحلقة من برنامج "أنسيات الطاقة" في منصة "إكس" بعنوان "حصاد الطاقة في 2023"- إلى أن هذه المحطة، تتضمن -أيضًا- نظامًا لتخزين بطاريات، سيكون الأول من نوعه في المغرب، بجانب اتفاقية لبناء وتشغيل مشروع تجريبي لأجهزة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين، وتوقيع اتفاقيات مهمة لدراسة جدوى إنتاج الهيدروجين الأخضر في المملكة.

الهيدروجين في المغرب

وبالنسبة إلى المحور الثالث -الذي أصبح على وشك الإنجاز، وهو التخطيط لزيادة حجم المشروعات، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، ومشروعات الهيدروجين الأخضر- أوضح عبدالرحمن صلاح أن العديد من الدول الأوروبية يضع المغرب ضمن أبرز الدول المرشحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر خلال السنوات المقبلة.

وأوضح أن هذا المحور يتضمن دعم قطاع الطاقة في المغرب، من خلال وزارة الطاقة التي تعمل حاليًا على زيادة حجم المشروعات في قطاع الطاقة المتجددة، وتحديدًا مشروعات الطاقة الشمسية بوتيرة كبيرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق