رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

شيفرون تستهدف زيادة استثمارات النفط والغاز لـ19.5 مليار دولار في 2024

الطاقة

تعتزم شركة شيفرون الأميركية (chevron) زيادة الإنفاق على مشروعات النفط والغاز خلال العام المقبل (2024)، في خطوة قد يراها بعضهم مناهضة لتوجهات إدارة الرئيس جو بايدن الساعية إلى وقف الاستثمارات في مشروعات الوقود الأحفوري.

وتوقعت شركة النفط الأميركية العملاقة إنفاق ما بين 18.5 و19.5 مليار دولار العام المقبل على مشروعات النفط والغاز الجديدة، بزيادة 11% عن العام الجاري (2023).

تعكس ميزانية شركة شيفرون لعام 2024 وميزانية منافستها إكسون موبيل الأميركية (Exxon Mobil) انتعاش صناعة النفط والغاز المستمرة، بعد تأثير وباء كورونا، خاصة مع عمليات الاستحواذ الأخيرة ومبادرات الحدّ من الكربون.

إذ تخطط إكسون موبيل لإنفاق ما بين 22 و27 مليار دولار سنويًا حتى عام 2027، وتستهدف زيادة إنتاجها إلى 3.8 مليون برميل من النفط المكافئ يوميًا خلال العام المقبل، بدعم من الإنتاج في غايانا والنفط الصخري الأميركي، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

استثمارات شركات النفط الأميركية

ترى شركتا النفط الأميركيتان أنه على الرغم من زيادة المبالغ المخصصة لمشروعات النفط والغاز، فإنها تمثّل نحو نصف ما أنفقته إكسون موبيل وشيفرون معًا، البالغ 84 مليار دولار في عام 2013، عندما كانت أسعار النفط غالبًا ما تُتَداوَل فوق 100 دولار للبرميل.

ويتضمن إنفاق شيفرون المخطط له ما بين 15.5 و16.5 مليار دولار من النفقات الرأسمالية للشركات التابعة، و3 مليارات دولار أخرى إنفاقًا استثماريًا فرعيًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت شيفرون، إن نحو نصف إنفاق الشركة التابعة مخصص لمشروع "تنغيز شيفرويل" (Tengizchevroil) في قازاخستان، الذي تمتلك فيه الشركة الأميركية حصة 50%.

عامل في أحد مشروعات شيفرون
شعار شركة شيفرون الأميركية- الصورة من رويترز

صفقة الاستحواذ على هيس

تستبعد استثمارات شيفرون أيّ تأثير من استحواذها المقترح على منافستها هيس كورب، موضحة أن الصفقة التي من المتوقع إغلاقها العام المقبل، سترفع الإنفاق الرأسمالي إلى ما بين 19 مليار دولار و22 مليار دولار.

ووافقت شركة النفط الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول على شراء أسهم هيس مقابل 53 مليار دولار للحصول على حصة أكبر في اكتشافات النفط البحرية الضخمة في غايانا، بالشراكة مع شركة إكسون موبيل.

تأتي الصفقة بوصفها ثاني اندماج ضخم مقترح بين أكبر شركات النفط الأميركية، بعد عرض "إكسون موبيل" لشراء شركة "بايونير" للموارد الطبيعية مقابل 60 مليار دولار.

وتشير إلى خطط "شيفرون" لمواصلة تعزيز الاستثمارات في النفط والغاز، إذ يظل الطلب على النفط قويًا، ويستعمل كبار المنتجين عمليات الاستحواذ لتجديد مخزوناتهم بعد سنوات من نقص الاستثمار.

وتزيد الصفقة المنافسة بين "شيفرون"، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في الولايات المتحدة، خلف "إكسون"، ما يضعها في منافسة مباشرة مع منافستها الأكبر لتطوير عمليات الحفر في غايانا، التي أصبحت منتجًا رئيسًا للنفط بعد اكتشافات ضخمة في السنوات الأخيرة، ما حوّلها إلى واحد من أبرز المنتجين في أميركا اللاتينية.

النفط الصخري

من المتوقع أن يكون إنفاق شيفرون على أنشطة الاستخراج نحو 14 مليار دولار، في حين سيكون الإنفاق على أنشطة التصنيع نحو 1.5 مليار دولار، سيتركز نحو 80% منها في الولايات المتحدة.

وتخطط شركة شيفرون لإنفاق نحو 9 مليارات دولار من ميزانيتها الحالية في الولايات المتحدة، إذ تنقل شركات النفط استثماراتها إلى الأميركتين لخفض التكاليف وتقليص المخاطر الجيوسياسية.

كما سيُخَصَّص نحو 5 مليارات دولار لعملية إنتاج النفط الصخري في حوص برميان سريعة النمو، إذ تعكس الزيادات في الإنفاق على النفط الصخري استحواذها على شركة شركة بي دي سي إنرجي (PDC Energy) في وقت سابق من هذا العام.

وستكلف المشروعات في خليج المكسيك أكثر من ملياري دولار، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من منصة النفط الجديدة "أنكور" في العام المقبل.

ولم تكشف شيفرون توقعات جديدة لإنتاج النفط العام المقبل، إذ قالت في وقت سابق، إن الاتفاقيتين سترفعان إجمالي إنتاج النفط والغاز إلى نحو 3.7 مليون برميل يوميًا.

وتعتزم الشركة زيادة عمليات إعادة شراء الأسهم بمقدار 2.5 مليار دولار إلى الحدّ الأقصى لنطاقها التوجيهي البالغ 20 مليار دولار سنويًا بمجرد إغلاق صفقة هيس.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق