النشرة الاسبوعيةأخبار الغازسلايدر الرئيسيةغاز

نتائج صادمة لاكتشاف الغاز في لبنان

الطاقة

أظهرت عمليات التنقيب واكتشاف الغاز في لبنان نتائج صادمة، مع انتهاء عمليات الحفر في حقل قانا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وحسمت وزارة الطاقة في لبنان الجدل الدائر حول عمليات التنقيب عن النفط والغاز في حقل قانا، من قبل التحالف الذي تقوده شركة توتال إنرجي الفرنسية.

وأصدرت هيئة إدارة قطاع البترول التابعة وزارة الطاقة والمياه بيانًا -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة- تشير فيه إلى استكمال أعمال حفر البئر الاستكشافية في مربع 9 بالمياه البحرية اللبنانية.

وأكد البيان عدم التوصل إلى اكتشاف مواد هيدروكربونية نتيجة لحفر هذه البئر، إلّا أن البيانات والعينات التي حُصِل عليها من داخل البئر تشكّل أملًا جديدًا ومعطيات إيجابية لاستمرار عمليات اكتشاف الغاز في لبنان في المربع 9 والمربعات الأخرى.

جاء البيان الذي يكشف تفاصيل عمليات التنقيب واكتشاف الغاز في لبنان بعد استكمال أنشطة حفر بئر قانا في المربع 9 من قبل شركة توتال انرجي، إذ انتهت أعمال جمع البيانات والعينات الناجمة عن أنشطة الحفر ليل الأحد- الاثنين الماضي.

من جانبه، قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في المجلس النيابي اليوم الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول: "كل المؤشرات حول الحفر إيجابية، لكن الغاز لم يجدوا كميات تجارية مقارنة بالتجارب السابقة".

أهداف عمليات الحفر

أكدت هيئة إدارة قطاع البترول أن اختيار موقع البئر الاستكشافية في حوض قانا هدف إلى الإجابة على سؤالين محوريين لمستقبل عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان بالمياه الإقليمية.

وقال: "سعت عمليات الحفر لتأكيد أو نفي وجود مكامن ونوعيتها خاصة بالبحر اللبناني، في طبقة جيولوجية لم تُكتَشَف مكامن فيها بالحوض المشرقي بعد، ومدى تشابه وامتداد الطبقات الجيولوجية التي سُجِّلَت اكتشافات غازية فيها في بحر فلسطين المحتلة بمثيلاتها في البحر اللبناني.

وشددت هيئة إدارة قطاع البترول على أنها في انتظار التقرير التقني المفصّل الذي تعدّه الشركة الفرنسية، والتي ستشكّل أملًا جديدًا ومعطيات إيجابية لاستمرار عمليات الاستكشاف في المربع 9 والمربعات الأخرى خاصة تلك المحيطة بمربع 9، وتعطي قوة دفع إضافية للاستكشاف في البحر اللبناني.

الغاز في لبنان

أوضحت وزارة الطاقة اللبنانية أنه جرى من خلال الحفر اختراق الطبقات المستهدفة وتأكيد وجود مكمن بنوعية جيدة يحتوي على الغاز في الطبقة الخاصة بلبنان.

وشددت على أن اكتشاف هذا المكمن في حوض قانا يستلزم اجراء دراسة موسّعة لفهم أعمق يسمح برسم خريطة لهذا النوع من المكامن في حوض قانا وعلى امتداد المربع 9 والمربعات المحيطة، بهدف تحديد أماكن المكامن التي يمكن أن تحتوي مواد هيدروكربونية بكميات تجارية.

وأشارت إلى أن عمليات التنقيب واكتشاف الغاز في لبنان أكدت امتداد الطبقات الجيولوجية التي سُجلت فيها اكتشافات غازية في بحر فلسطين المحتلة إلى البحر اللبناني، وتأكيد وجود مكامن بنوعية جيدة جدًا، والتي احتوت على آثار للغاز في الموقع الذي حُفرت فيه البئر.

وقالت هيئة إدارة قطاع البترول، إن الاهتمام في الأشهر المقبلة سينصبّ على استعمال البيانات والعينات التي حُصِل عليها من داخل البئر من أجل نموذج أدقّ لحوض قانا، بهدف تحديد الامتداد الجغرافي للمكامن المكتشفة داخله وفي المناطق المحيطة به، ورفع نسبة النجاح لتحقيق اكتشافات غازية مستقبلًا.

نقاش برلماني

خصصت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة اليوم الخميس، للنقاش حول عمل شركة "توتال" واكتشاف الغاز في لبنان بالمربع 9، بحضور وزير الطاقة ووزير الاشغال ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب.

وقال رئيس اللجنة، سجيع عطية: "إذا قلت، إننا في وضع ممتاز أكون مبالغًا.. تقييمنا لن يكون إلّا في نهاية السنة، عندما تُطلعنا شركة "توتال" على الأمور التقنية، وهذا الموضوع له أهمية على مستوى الوطن".

وأكد وزير الطاقة وليد فياض أن العمل أُنجز بشكل محترف من شركة "توتال" وفي مدة قصيرة، والإنجاز التاريخي هو ترسيم الحدود ووضع التزام من قبل الشركات.

وقال: "العمل المطلوب قد أُنجز، والنواحي الإيجابية أننا استطعنا التأكد أنه في مكامن الجيولوجية تحت أرض المياه وبالعمق، يوجد الرمل -وهو مؤشر جيد- الذي يحبس الغاز".

وأضاف: "لدينا رخصة الاستطلاع التي كلّفنا بها الشركة، ويمكن أن نبني على النتائج، ولا ننسى الوضع الذي نعيشه، وهو غير مستقر على الحدود، ويتطلب الاستقرار".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ان عمليات الاستكشاف للنفط دائما فيها تحديات كبيرة ممكن لايوجد غاز في البلوك ٩ ولكن بئر واحدة لا تعطي اي دليل قاطع بوجود اوعدم وجود نفط اوغاز ضمن البلوك الواحد فعندي تجربة في حقل كونوكو او الطابية الغازي حفرنا عدة ابار في نفس المصيدة الغازية منها اعطت غاز تجاري واخرى لم تكن كذلك وفي خزان رملي وكان السبب لغدم وجود الغاز في بعض الابار هو كثرة الفوالق التكتونية في الخزان الغازي لذلك اذا في امكانية لرسم خارطة الفوالق في المكمن عن طريق القياسات الاهتزازية السطحية 3D ومقارنتها بالقياسات الاهتزازية للبئر المحفور مع اخذ بعين الاعتبار الابار المحفورة في الشاطئ الفلسطيني من حيث تواجد الغاز وبأي اعماق لنعرف ماذا حصل للمنطقة تكتونيا اهي مستقرة او مضروبة بفوالق

  2. الغاز موجود...ولكن شركة توتال تلقت تهديد من ما يسمى باسرائيل بالتوقف عن الحفر...والى الان لم تقدم شركة توتال تقريرها للحكومة اللبنانية لتؤكد فيه توقف الحفر بسبب عدم وجود الغاز...لتتجنب الاحراج وكخط رجعة فيما لو قامت شركة اخرى بالحفر واكتشفت الغاز...فرنسا هي العدو كاميركا والصهاينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق