أخبار السياراترئيسيةسيارات

تيسلا تكشف عن نسخة معدلة من "موديل واي" في الصين

أسماء السعداوي

أطلقت عملاقة صناعة السيارات الأميركية تيسلا (Tesla) نسخة معدّلة من سيارتها الكهربائية موديل واي (Model Y) في الصين، التي أصبحت أحد أبرز مراكز السيارات الكهربائية حول العالم.

واستهدفت الشركة الأميركية، من تعديل "موديل واي"، وفق تقارير رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، إدخال بعض التعديلات الداخلية والخارجية على السيارة المميزة في الأسواق العالمية.

وظل سعر السيارة "موديل واي" من إنتاج شركة تيسلا الأميركية، والمعاد تصميمها، دون تغيير عند 263 ألفًا و900 يوان (36 ألفًا و146 دولارًا أميركيًا)، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.

(الدولار = 7.3 يوانًا صينيًا)

تعديلات سيارة تيسلا موديل واي

أعلنت شركة تيسلا، عبر تطبيق "وي تشات" (WeChat) الصيني، أن التغييرات الجديدة التي طرأت على سيارة موديل واي تتضمّن إضافة اللون الأسود لعجلات الجوزاء 19 بوصة؛ ما يجعلها أكثر أناقة وجاذبية.

تضيف التعديلات للنسخة المعدلة الجديدة زمن تسارع أسرع قليلًا، لتنطلق السيارة من 0 إلى 100 كيلومتر في 5.9 ثانية.

وبالنسبة للتصميم الداخلي، أضافت تيسلا شريط إضاءة محيطيًا يمتد حتى لوحة القيادة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

تأتي التعديلات على سيارة موديل واي الكهربائية ضمن مساعي الشركة للحفاظ على مبيعات السيارة الأفضل مبيعًا خلال المستقبل القريب، وخاصة مع طرح سيارة موديل 3 هايلاند ( Model 3 Highland) والتي جعلت موديل واي تبدو قديمة قليلًا.

تيسلا موديل واي من الداخل
السيارة "موديل واي" من الداخل - الصورة من "whichcar"

موديل 3

طرحت تيسلا النسخة المعدّلة الجديدة من سيارتها موديل 3 (Model 3) والتي أصبحت تتميز بنطاق قيادة أطول للشحنة الواحدة، في مطلع سبتمبر/أيلول المنصرم (2023).

وكانت تلك هي المرة الأولى التي تطلق فيها الشركة الأميركية طرازًا معدّلًا جديدًا في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، قبل الولايات المتحدة.

تقول الشركة الأميركية إن سيارة موديل 3 المعدّلة تتميز بنظام صوتي أفضل وتصميم داخلي أكثر راحة ووسائد هوائية إضافية.

وبالنسبة للتصميم الخارجي للسيارة، طرأت تعديلات صغيرة منحت السيارة واجهة أكثر انسيابية مع إضافة مصابيح أمامية جديدة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتتميز السيارة بنطاق قيادة أطول من السابق، ويبلغ المدى بالنسخة الأساسية 606 كيلومترات (377 ميلًا) بناءً على معايير الاختبار الصينية.

جرى صناعة النسخة المعدلة من سيارة موديل 3 في مصنع الشركة في شنغهاي، ومن هناك ستُصدر إلى أسواق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وارتفع سعرها بنسبة 12% عن الطراز الأساسي في الصين، لكن الشركة خفّضت سعر سيارة موديل إس (Model S) وموديل إكس (Model X) بنسبة 14% و21% في الصين والولايات المتحدة أكبر سوقين للشركة.

ومن المتوقع أن تساعد زيادة سعر سيارة موديل 3 -الأكثر مبيعًا بعد موديل واي- في حماية أرباح الشركة؛ إذ تؤكّد التخفيضات على الطرازات الأحدث مثل إكس وإس استمرارَ الضغوط التي تواجهها الشركة وخاصة في الصين.

يأتي ذلك بعدما أشعلت الشركة نيران حرب الأسعار مع منافسيها المحليين وعلى رأسهم بي واي دي (BYD) في مطلع العام الجاري (2023).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..
    هل من المفترض أن يجوع ويحرم الشعب من موارد البلد علشان كبار قيادات بكهرباء مصر يشبعوا ويتمتعوا بخيرات مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق