رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار الكهرباءطاقة متجددةغازكهرباء

وزير الكهرباء العراقي: الربط مع دول الجوار يوفر إمدادات مستقرة دون الحاجة لوقود

كشف وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، عن خطط بلاده لتأمين الطلب المتنامي على الكهرباء دون التوسع في استخدام الوقود.

وأشار فاضل إلى أن الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن ومشروعات الطاقة النظيفة يأتي في مقدمة أولويات الحكومة لزيادة الإنتاج وتأمين إمدادات موثوقة من الطاقة، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال وزير الكهرباء العراقي إن الحكومة ماضية قدمًا في إجراءات الجولة السادسة من تراخيص استثمار الغاز، وهو ما قد يؤمّن الوقود اللازم لمحطات الكهرباء بدلًا من استيراده من الخارج.

تنويع مصادر الإمداد

أكد وزير الكهرباء العراقي أن وزارته تعمل على تنوع مصادر إمدادات الطاقة والاعتماد على أكثر من نوع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وقال: "وقّعنا عقودًا لاستيراد الكهرباء من دول الجوار، ولدينا عقد في الجنوب مع هيئة الربط الخليجي، والآن هو في طور التنفيذ، سوف يوفر كهرباء مستقرة دون وقود".

يُعد الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج، أحد المشروعات التي تعول عليها بغداد لتأمين احتياجاتها من الكهرباء بالتزامن مع زيادة الطلب محليًا، في وقت تسبَّب فيه تراجع إمدادات الغاز الإيراني في توقّف عدد من المحطات وانقطاع التيار.

ومن المقرر أن يمتد خط الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج من محطة الوفرة في الأراضي الكويتية إلى محطة الفاو جنوب العراق، بسعة تصل 600 ميغاواط مرحلةً أولى، يُتوقع تشغيلها في نهاية العام المقبل (2024)، بتكلفة تصل إلى 228 مليون دولار.

الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أبرز المعلومات حول مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج:

مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج

وأضاف فاضل: "لدينا أيضًا اتفاق مع السعودية لربط يصل إلى 900 ميغاواط وهذا دون وقود، ولدينا ربط مع الأردن والمرحلة الأولى بقدرة 150 ميغاواط تدخل حيز التشغيل قريبًا، والثانية بقدرة 350 ميغاواط، وهو أيضًا دون وقود.

وأكد وزير الكهرباء العراقي أن تنوع مصادر الطاقة مهم، ولكنه يحتاج إلى سنوات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

استثمارات الغاز

قال وزير الكهرباء العراقي: "وضعنا خطة لاستثمار الغاز ومضت الحكومة بعقود توتال لاستثمار الغاز وإنشاء طاقة شمسية، وجرى مؤخرًا توقيع عقود الجولة الخامسة، والآن نحن ماضون بالجولة السادسة".

وأضاف أن إنشاء محطات الإنتاج ونقلها وتوزيعها من مسؤولية وزارة الكهرباء ومسؤولية استثمار الغاز وتوفير الوقود إلى الوحدات الإنتاجية من مسؤولية وزارة النفط.

وأوضح أنه خلال الأشهر الـ6 الأولى من عمر الحكومة جرى العمل على توقيع مشروعات بأكثر من 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، واستثمار الغاز.

وأشار إلى أن هذه المشروعات يمتد عمرها إلى أكثر من سنتين في مجال الكهرباء، وأكثر من 3 سنوات لاستثمار الغاز، قائلًا: "نحتاج إلى الوقت لاستثمار الخطة بالكامل، ولو كانت الخطة منفّذة في أوقات سابقة ما كنا تعرضنا لهذه المشكلة".

وأطلق العراق مؤخرًا الجولة السادسة للتراخيص الخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز في 11 رقعة استكشافية غازية واعدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق