أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

وزير الكهرباء العراقي يعترف: نواجه عجزًا بـ13 ألف ميغاواط (فيديو)

اعترف وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، بوجود عجز كبير يفوق 50% من إجمالي إنتاج المحطات حاليًا، على الرغم من الخطط الرامية إلى تأمين التيار للمواطنين في غالبية المحافظات.

وكشف فاضل عن أن إجمالي العجز في البلاد يصل إلى نحو 13 ألف ميغاواط، موضحًا خطط إدارته للتغلب على التحديات التي تواجه القطاع، وفق تصريحات تلفزيونية طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال إن الكهرباء في العراق تُعَد أحد أبرز الملفات التي تهم المواطن، وعلى الرغم من إحداث تغييرات كبيرة في منظومة الإنتاج والنقل خلال الأشهر الـ6 الأولى من عمر الحكومة؛ فإن هناك حاجة إلى مزيد من العمل ليشعر المواطن بالتحسن.

إنتاج الكهرباء في العراق

قال وزير الكهرباء العراقي إن إدارته وضعت خطة عاجلة بسقف زمني مدته 6 أشهر عند تسلمها مهام العمل للوصول إلى معدل إنتاج 24 ألف ميغاواط، وحاليا تحقق الرقم وتم تجاوزه.

وأضاف، في تصريحات لقناة الشرقية: "طموحنًا ليس فقط إنتاج 24 ألف ميغاواط، ولكن إدامة توصيل الكهرباء في العراق على مدار 24 ساعة يوميًا".

وأشار إلى أنه وفق الرؤية، ارتفع معدّل إنتاج الكهرباء بنحو 4 آلاف ميغاواط، وفي بعض الأحيان وصلنا إلى أكثر من 5 آلاف ميغاواط.

وأوضح أن معدل تجهيز الكهرباء (ساعات استدامة التيار) ارتفع في العديد من المحافظات العراقية بنسب تجاوزت 26% في عدد من المحافظات، و36% للبعض الآخر.

تحديات وزارة الكهرباء العراقية

اعترف وزير الكهرباء العراقي بوجود العديد من التحديات التي تواجه القطاع؛ ففي قطاع الإنتاج هناك عجز بنحو 13 ألف ميغاواط، فضلًا عن أزمات النفط وشبكات التوزيع التي لا تغطي جميع المحافظات.

وشدد على أنه وفق الرؤية تعمل وزارة الكهرباء العراقية على عدة محاور لمواجهة العجز وتوزيع الكهرباء بشكل مستقر ومتساوٍ في جميع المحافظات، من أجل تدارك الأزمات الضخمة التي تلاحق القطاع طيلة 20 عامًا.

ونفى فاضل أن تكون وزارة قد قطعت وعدًا للمواطنين ونكثت به، مشيرًا إلى أنه تعهد برفع الإنتاج إلى 24 ألف ميغاواط خلال الصيف الحالي، وهو ما تحقق.

وقال وزير الكهرباء العراقي: "منذ اليوم الأول لتسلمنا المسؤولية أعلنّا أننا سنسير بخطى وسقوف زمنية؛ إذ وضعنا هدف 24 ألف ميغاواط في السنة الأولى".

وأضاف أن المبالغ الضخمة التي تُخَصص لقطاع الكهرباء في العراق، يذهب الجزء الأكبر منها لاستيراد الوقود، بينما يخصص البعض لمشروعات محطات الطاقة الجديدة.

وأشار إلى أن جهود الوزارة تركّزت خلال الأشهر الـ6 الماضية على المحطات التي كانت تعمل في السابق بطاقات أقل، ورفع إنتاجيتها من خلال صيانتها ومتابعة تشغليها بشكل دقيق.

وأوضح أن توقيع العقود مع كل من شركتي سيمنس الألمانية وجنرال إلكتريك الأميركية جاء من أجل صيانة أسطول محطات الكهرباء في العراق لمدة 5 سنوات قادمة والاستفادة بالمبالغ التي صرفت خلال السنوات في إنشائها.

وقال: "ليس من المعقول صرف مبالغ لإنشاء محطات كهرباء، وحاليًا تعمل فقط بـ30% أو 40% من طاقتها"، موضحًا أن خطة وزارته تستهدف الاستفادة من هذه الوحدات بكامل طاقتها بنفس كميات الوقود، وهو ما يتيح رفع سقف الإنتاج.

شبكات توزيع الكهرباء في العراق

شدد فاضل على أن أزمة فقد الكهرباء في العراق من المشكلات التي تتسبب في عدم استفادة المواطن بإجمالي إنتاج المحطات، والسبب الرئيس لذلك يرجع إلى شبكات النقل التوزيع؛ إذ إن هناك محافظات كاملة تحتاج إلى تحديث شبكاتها، بالإضافة إلى الحوادث التي تتعرض لها المنظومة واستهداف الأبراج؛ ما يسبب فصل التيار عن العديد من المناطق لعدة ساعات.

وقال: "خلال المدة الماضية شكّلنا فرقًا في كل المحافظات وانخفض معدل الحوادث، ومع زيادة الإنتاج 4 آلاف ميغاواط، كان هناك استقرار في الشبكة".

وأضاف: "شبكات التوزيع تُعَد من أكبر التحديثات، ونعمل حاليًا على خطة من أجل التحول من الشبكات الهوائية إلى الأرضية وفق رؤية جديدة لتنسيق شبكات التوزيع، وهو أحد الحلول الرئيسة لتقليل الحوادث أيضًا".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق