رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

إنتاج الكهرباء في العراق يرتفع 22% خلال 2023.. وأزمة الغاز الإيراني مستمرة

ارتفع إنتاج الكهرباء في العراق، خلال العام الجاري (2023)، مسجلًا 24 ألف ميغاواط يوميًا، بزيادة 22% عن إنتاج العام الماضي (2022)، بما يعكس جهود المنظومة لتحسين الخدمة وتوصيل الطاقة لمختلف مناطق الدولة.

وقال وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، مساء أمس الجمعة 16 يونيو/حزيران (2023)، إن الزيادة التي تحتاج إليها بلاده لتشغيل الكهرباء على مدار 24 ساعة تبلغ نحو 34 ألف ميغاواط، وفق تصريحات لبرنامج "صوت حر" على شاشة العراقية الإخبارية، نقلتها وكالة "واع".

وأوضح وزير الكهرباء في العراق، أن وزارته تنتح حاليًا 24 ألف ميغاواط، بفضل الخطط المستمرة لرفع كفاءة المنظومة وزيادة الإنتاج، إذ أدخلت 95% من الوحدات الإنتاجية لصيانة امتدت نحو 6 أشهر، وتعمل حاليًا بكامل طاقتها، ما أضاف 1000 ميغاواط إلى المنظومة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

تدفقات الغاز الإيراني

قال الوزير زياد علي فاضل، إن إنتاج الكهرباء في بغداد بلغ نحو 6 آلاف و400 ميغاواط، في حين أن الوصول إلى نسبة تكفي تشغيل الكهرباء وتوصيلها في العراق على مدار 24 ساعة يتطلّب إنتاج 34 ألف ميغاواط يوميًا.

محطة عكاز لتوليد الكهرباء في العراق
محطة عكاز لتوليد الكهرباء - الصورة من المركز الوطني للإعلام في العراق

وأوضح أن انخفاض تدفقات الغاز الإيراني أدى إلى تراجع إنتاج الكهرباء بنحو 2000 ميغاواط، وهناك آمال بزيادة التدفقات مرة أخرى، بما يضيف الكمية نفسها مجددًا إلى المنظومة، واستعادة المفقودة منها من الكهرباء.

ولفت وزير الكهرباء العراقي، إلى أن من برامج وزارته الحالية استغلال الدورات المركبة التي تولد الكهرباء من حرارة المحطات وليس من خلال الوقود فحسب، لإنتاج نحو 4 آلاف و500 ميغاواط إضافية، وهو التوجه الذي سيجني العراق ثماره خلال عامين.

وأشار فاضل إلى أنه بعد إقرار الموازنة ستُحل مشكلة إضافة الشهادات إلى موظفي الوزارة، إذ طلب رئيس الوزراء حل الملفات العالقة بالوزارة، ومن بينها قراء المقاييس، موضحًا أنه لم تُطبّق عليهم خدمة العامين بالتثبيت لأنهم لم يكملوها.

أزمة الكهرباء العراقية

من المتوقع أن تتصاعد أزمة قطاع الكهرباء في العراق خلال الصيف مع تراجع إمدادات الغاز الإيراني وتوقف بعض المحطات عن العمل، وذلك في 23 مايو/أيار الماضي، إذ خفّضت إيران إطلاقاتها من الغاز بنحو 20 مليون متر مكعب.

ويأتي ذلك في توقيت توقعت فيه وزارة الكهرباء العراقية تحسن إمدادات الطاقة، بالتزامن مع زيادة الطلب، بما يصل إلى 24 ألف ميغاواط، موضحة أن تراجع إمدادات الغاز الإيراني يرجع إلى أسباب فنية، بما أسفر عن خفض أحمال محطات شط البصرة الغازية، والرميلة الغازية والاستثمارية، والنجف الغازية في مناطق الفرات الأوسط.

يُشار إلى أن وزارة الكهرباء العراقية كانت قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي 2023، أن حجم الإنفاق السنوي لاستيراد الغاز الإيراني أو الغاز من إقليم كردستان العراق يبلغ نحو 8 تريليونات دينار (6 مليارات دولار أميركي)، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى، قد أوضح أن خفض تدفقات الغاز الإيراني لا يرتبط بالمال، إذ إن عمليات الدفع لشرائه لا يوجد فيها أي تأخير، ولا توجد ديون كذلك، مشددًا على أن الدفع يجري عبر المصرف العراقي للتجارة.

المتحدث باسم وزارة الكهرباء في العراق أحمد موسى
المتحدث باسم وزارة الكهرباء في العراق أحمد موسى

وتسعى الحكومة الفيدرالية إلى زيادة إنتاج الكهرباء في العراق، وإعلان الجاهزية في وحدات التوليد بعدد من المحطات، لتواكب استقرار ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين، مع بدء موسم ذروة الأحمال الصيفية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق