- • حصة سيارات محرك الاحتراق الداخلي تراجعت من 42.6% قبل عام إلى 28.9% الشهر الماضي
- • المحللون يتوقعون شهرًا قويًا آخر للسيارات الكهربائية في يونيو/حزيران
- • نموذجا فولفو السويديان بولستار 2 سي 40 احتلّا المراكز الـ5 الأولى
- • سيارة أودي طراز كيو 4 إي-ترون شهدت أفضل أداء شهري لها منذ عامين
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية في السويد نموًا قويًا في السوق على أساس سنوي، إذ استحوذت على 61.9% من المبيعات خلال مايو/أيار الماضي (2023)، مقارنة مع نحو 47.5% في المدة نفسها من العام الماضي (2022)، وبلغت حصة السيارات الكهربائية الكاملة وحدها 40.9%، مع تراجع حصة السيارات الهجينة بشكل طفيف على أساس سنوي.
وبلغ الحجم الإجمالي للسيارات 28 ألفًا و492 سيارة، بزيادة نحو 8% على أساس سنوي، على الرغم من أن الحجم العام حتى الآن ما يزال منخفضًا بنسبة 5% تقريبًا مقارنة بعام (2022)، واحتلّ طراز واي من تيسلا مركز الصدارة.
وتتكون حصيلة السيارات الكهربائية في السويد، خلال شهر مايو/أيار بنسبة 61.9% من 40.9% من السيارات الكهربائية الكاملة (العاملة بالبطاريات) و 21% من السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
يقارن المحللون هذه الأرقام مع 47.5% و24.2% و23.3% قبل عام، حسبما نشره موقع كلين تكنيكا (cleantechnica) في يونيو/حزيران الجاري (2023).
السيارات الكاملة والهجينة في السويد
تجدر الإشارة إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية في السويد من النماذج الكاملة (العاملة بالبطاريات) قد نمت بقوة، بينما انخفضت السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن بشكل طفيف.
وتراجعت سيارات محرك الاحتراق الداخلي من 42.6% قبل عام إلى 28.9% الشهر الماضي، وشهد سيارات الديزل، تحديدًا، انخفاضًا حادًا، من 15.1% إلى 8.4%.
بالنظر إلى الأحجام، اقتربت مبيعات السيارات الكهربائية الكاملة من ضعف حجمها على أساس سنوي، في حين فقدت السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن نسبة 2% تقريبًا.
ويتوقع المراقبون شهرًا قويًا آخر لمبيعات السيارات الكهربائية في السويد، خلال يونيو/حزيران الجاري، إذ إنه من المحتمل أن تقترب السيارات الكهربائية الكاملة وحدها من حصة 50% من السوق.
السيارات الأكثر مبيعًا
في النرويج المجاورة للسويد، لم تعد تيسلا تشحن كميات كبيرة فقط في الشهر الأخير من كل ربع سنة، فقد شهد الطراز واي تسليم 1.903 سيارة، وهو ثاني أفضل نتيجة شهرية له على الإطلاق (بعد تسليم 3202 سيارة في مارس/آذار).
وجاء الطراز المحلي الرائد فولفو إكس سي 40 في المركز الثاني بـ 1041 سيارة، وحلّت فولكس فاغن آي دي 4 في المركز الثالث، عند 837 سيارة، واحتلّ النموذجان المحلّيان الآخران، بولستار 2 ، وفولفو سي 40 المراكز الـ5 الأولى.
إضافة إلى ذلك، شهدت سيارة أودي طراز كيو 4 إي-ترون أفضل أداء شهري لها منذ عامين، مسجلة 387 وحدة، واحتلّت المركز الثامن.
على غرار السوق في النرويج، شوهدت اتجاهات نمو جيدة لسيارات تويوتا طراز بي زد 4 إكس (بالمرتبة 13) وإم جي 4 (بالمرتبة 15)، وكلتاهما شهدت أحجامًا قياسية سويدية في مايو/أيار.
وانطلق طراز بي زد 4 إكس الأخير (بمواصفات البطارية والشحن المحسّنة)، ما يجعله أكثر جاذبية من السابق، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ومن اللافت للانتباه أن سيارة صالون إم جي 5 السياحية تبيع في الواقع بحجم أكبر من طراز إم جي 4 MG4 في السويد، ويبدو أن السويديين يتعرفون على فائدة هذا الطراز التقليدي للسيارة والقيمة الكبيرة لسيارة إم جي 5.
ولم تُسجَّل إدخالات جديدة للسيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات إلى السوق السويدية في مايو/أيار، وتُعدّ سيارة تيسلا طراز واي هي المسيطرة، بما يقارب ضعف حجم أقرب منافس لها (فولفو إكس سي 40).
بعد إطلاقها في السويد في شهر مارس/آذار، شهدت سيارة تويوتا طراز بي زد 4 إكس أكبر التحركات، إذ انتقلت إلى المركز 17، وكان أداء سيارة فولكس فاغن "آي دي باز" جيدًا منذ أولى عمليات التسليم في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد صعد الآن إلى المركز 25.
التوقعات
ما تزال هيئة صناعة السيارات السويدية، موبيلتي سويدن، قلقًة بشأن السجلات المتراجعة لطلبات السيارات الكهربائية في السويد، بعد خفض الحوافز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسبما نشره موقع كلين تكنيكا (cleantechnica) في يونيو/حزيران الجاري.
وتتخوف الهيئة من أنه بعد العمل على تراكم طلبات ما قبل نوفمبر/تشرين الثاني (في الأشهر القليلة المقبلة)، ستشهد أحجام تسجيل السيارات الكهربائية في السويد، العاملة بالبطاريات، انخفاضًا ملحوظًا. ويتنظر المحللون ما إذا كانت هذه المخاوف ستتحقق.
ويؤكد المحللون أن سيارات تيسلا ما تزال تبيع بشكل جيد، و(بالنظر إلى انتظار التسليم لمدة شهرين) يبدو أن الطلب على العديد منها استمر حتى بعد تخفيض الحوافز في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتشير موبيلتي سويدن إلى أن جزءًا كبيرًا من الطلب على السيارات قد تحوَّل الآن من مشتريات المستهلكين الخاصة إلى مشتريات الأسطول التجاري، وتنفرد تيسلا بالصدارة، إذ تسلّط مبيعات طراز واي الضوء على حزم تأجير الأعمال.
وسيتعين على المراقبين الانتظار 3 أو 4 أشهر أخرى للتحقق من طريقة إعادة استقرار سوق السيارات الكهربائية في السويد.
موضوعات متعلقة..
- السيارات الكهربائية تشكل 60% من مبيعات السوق في السويد
- السيارات الكهربائية في السويد تواجه شبح ارتفاع أسعار الشحن
- السويد.. مبيعات السيارات الكهربائية ترتفع إلى أكثر من 47% في أغسطس
اقرأ أيضًا..
- أكبر 10 مجمعات بتروكيماوية في الشرق الأوسط.. نصيب الأسد للسعودية (تقرير)
- أبرز 4 سيناريوهات قبل اجتماع أوبك+ اليوم
- قطاع النفط والغاز في أميركا يفقد جزءًا من إيراداته بسبب حديقة تراثية
- الهيدروجين في الجزائر رهان كبير بسوق الطاقة العالمية (تقرير)