رئيسيةأخبار السياراتسيارات

السيارات الكهربائية تشكل 60% من مبيعات السوق في السويد

ونفاد 400 مليون دولار رصدتها الحكومة حوافز للمشترين

أحمد بدر

بعد أسبوعين فقط من بداية العام الجديد، حطمت مبيعات السيارات الكهربائية أرقامًا قياسية جديدة، إذ بلغت مبيعاتها 60% من السيارات المبيعة في السويد خلال 6 أشهر الماضية.

ولكن الأموال التي رُصدت بصفتها حوافز لمن يشترون السيارات صديقة البيئة في السويد نفدت، الأمر الذي يُنذر بأنه لا توجد حوافز للمشترين الجدد.

وكانت السويد تمنح مكافآت وحوافز -خلال الأسابيع الأخيرة- إلى أي شخص يشترى سيارة كهربائية أو هجينة، تصل إلى نحو 70 ألف كرونة (7 آلاف و650 دولارًا أميركيًا)، ولكن الأمر يبدو غامضًا الآن، حسب تقييم لموقع "إس في تي" السويدي.

وتظهر أرقام وكالة النقل السويدية في 10 يناير/كانون الثاني، أن الحكومة خصصت 3.5 مليار كرونة (400 مليون دولار) لهذا العام، ولكن كان هناك طابور من الطلبات على السيارات الكهربائية يتطلب أكثر من 3.7 مليارًا.

والآن -حسب الموقع- مطلوب ما لا يقل عن 200 مليون كرونة سويدية، ولكن المبلغ نفد.

أموال إضافية للدعم

قال مسؤول وكالة النقل السويدية، ماتس أينارسون، إنه إذا لم يُعدّل الحافز حاليًا، فلن تدفع الحكومة المزيد من الأموال لمن يشترون السيارات الكهربائية خلال عام 2022.

السيارات الكهربائية
إحدى نقاط شحن السيارات الكهربائية - أرشيفية

ولكن وزيرة المناخ والبيئة، أنيكا ستراندهل، ردت بأن الحكومة ستضيف المزيد من الأموال لدعم حوافز شراء السيارات الكهربائية.

وأضافت: "الأمر متروك لنا بصفتنا حكومة، للتأكد من أننا نستطيع تغطية الوعود التي قطعناها على أنفسنا.. نحن نضيف المزيد من الأموال في مجالات مختلفة، وبشأن الحوافز المالية، سيتعيّن على الحكومة تلبية الاحتياجات المتزايدة".

مبيعات السيارات الكهربائية

كانت المبيعات القياسية للسيارات القابلة لإعادة الشحن على مدى الأشهر الـ6 الماضية سببًا في نفاد أموال الحافز، إذ يحصل المشترون على المكافأة المالية متأخرة لمدة 6 أشهر.

وواصلت المبيعات ارتفاعها، ففي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، كانت 60% من السيارات المبيعة في السويد كهربائية.

وتقدر وكالة النقل السويدية، أنه إذا استمرت المبيعات بالوتيرة نفسها فستكون هناك حاجة إلى 4 مليارات كرونة سويدية إضافية (450 مليون دولار) على الأقل في النصف الأول من العام، لدعم مشتري السيارات الخضراء.

وبحسب ماتس أينارسون فإن وكالة النقل ستقوم بدورها رغم أن الرقم ضخم، مضيفًا أنه ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان الحكومة زيادة مخصصات دعم السيارات الكهربائية في ميزانية الربيع.

وقال: "يبقى أن نرى سياسة جديدة لمن تنطبق عليه الحوافز بعد الانتخابات هذا الخريف. لذا لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المشترون الجدد سيحصلون على مكافأتهم هذا الربيع".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق