النشرة الاسبوعيةتقارير الغازسلايدر الرئيسيةغاز

خبير: هناك مميزات ترجح كفة الجزائر على المغرب في صفقة الغاز النيجيري

أسماء السعداوي

نجح أنبوب الغاز الجزائري النيجيري في الحصول على تمويل البنك الأفريقي للتنمية، في خطوة حاسمة طال انتظارها من أجل بناء الأنبوب الذي يبدأ من أبوجا النيجرية، مرورًا بنيامي في النيجر، وصولًا إلى الجزائر، تمهيدًا لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا؛ إذ تتلهف القارة العجوز على تلك الإمدادات، وخاصة بعد قطع روسيا تدفّقات خط "نورد ستريم" ردًا على عقوبات اقتصادية بسبب غزوها أوكرانيا.

وتعليقًا على هذه التطورات، قال الدكتور أحمد طرطار، الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد في جامعة الشيخ العربي التبسي بولاية تبسة الجزائرية -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة-، إن تمويل البنك الأفريقي لخطّ الغاز الجزائري النيجيري الذي يمتد لمسافة تزيد عن 4 آلاف كيلومتر، يأتي في إطار سعي البنك الدؤوب لتحقيق طفرة نوعية على مستوى قارة أفريقيا.

وعدّد الخبير الاقتصادي والأكاديمي المتخصص المكاسبَ التي يحملها المشروع المعروف أيضًا باسم أنبوب الغاز العابر للصحراء، قائلًا، إن أنبوب الغاز الجزائري النيجيري سيتمتع بكفاءة اقتصادية في المستقبل، وسيحقق مكاسب اقتصادية فور تشغيله، على كلٍ من البلد الأم نيجيريا، والنيجر والجزائر المارّ بهما الأنبوب المتجه صوب أوروبا.

تمويل أنبوب الغاز الجزائري النيجيري

بحسب الخبير الاقتصادي، سعت البلدان الثلاثة إلى تسريع الحصول على التمويل اللازم لاستكمال المشروع الضخم، بعد إجراء الدراسات الفنية ودراسات الجدوى المتقدمة.

وواجه المشروع عقبات تمويلية استمرت طويلًا؛ إذ تفاوضت نيجيريا منذ البداية على الجزء الأكبر من أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بتكلفة 2.5 مليار دولار، مع مقرضين صينيين بقيادة "بنك أوف تشاينا".

وبالفعل، جرى منح العقود في أواخر عام 2017، إلّا أن عملية البناء لم تبدأ حتى منتصف عام 2020.

وتوقّف تنفيذ المشروع بسبب نقص التمويل المتاح، حسبما كشفت صحيفة "الغارديان" النيجيرية في أبريل/نيسان من العام الجاري (2023)، ثم أعلن القائمون على المشروع في سبتمبر/أيلول 2022، البحث عن مصادر تمويل في مصر وإيطاليا، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وحققت نيجيريا تقدمًا بنسبة 70% في القطاع الداخلي للأنبوب المعروف باسم خط (إيه كيه كيه) العملاق، الذي سينقل الغاز من الجنوب الغني بإمدادات النفط والغاز، إلى الشمال المحروم من الكهرباء.

وتمتلك نيجيريا أكبر احتياطيات مؤكّدة من الغاز في أفريقيا بنحو 200 تريليون قدم مكعبة، إلّا أنها تعاني من أزمة وقود طاحنة بسبب انعدام الأمن وتخريب خطوط الأنابيب، ويعاني على إثرها مواطنوها من انقطاع الكهرباء وشحّ الوقود.

وتوضح الخريطة أدناه -التي أعدّتها منصة الطاقة المتخصصة- مسار أنبوب "إيه كيه كيه" داخل نيجيريا، والذي سيمتد إلى النيجر فالجزائر وصولًا إلى أوروبا:

مسار أنبوب "إيه كيه كيه" داخل نيجيريا

 

خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي

لفت الدكتور أحمد طرطار إلى مشكلة جيوسياسية "متجددة"؛ بسبب سعي المغرب لتنفيذ مشروع مماثل لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر أراضيه.

وقال الخبير في تصريح إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن المغرب يسعى بالتعاون مع دول أفريقية أخرى لإقامة مشروع نقل الغاز مع الحكومة النيجيرية، واصفًا ذلك بأنه "المنغص الأساس الذي ما زال يشد الأنظار".

وهناك منافسة محتدمة بين الجارتين المغرب والجزائر على تصدير الغاز النيجيري إلى أوروبا، ولكل بلد منهما مشروع خاص، ووقّعا مذكرات تفاهم مع نيجيريا للتنفيذ.

فلقد وقّع المغرب، في سبتمبر/أيلول من العام المنصرم (2022)، مذكرة تفاهم مع نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سدياو"، لإقامة مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.

وبتكلفة 25 مليار دولار، من المتوقع أن يصل طول خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي لأكثر من 5600 كيلومتر، وعند اكتماله سيكون أكبر خط أنابيب بحري في العالم.

ويمثّل الخط امتدادًا لخط أنابيب الغاز القائم في غرب أفريقيا، الذي يمتد من نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا، ثم المغرب، وصولًا إلى أوروبا.

ويبدأ خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي من جزيرة براس في نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ثم إلى المغرب، أي إن الخط يمر عبر 13 دولة.

وتوضح الخريطة التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- مسار خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، مرورًا بـ11 دولة أفريقية:

مسار خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب

منافسة بين الجزائر والمغرب

يقول الدكتور أحمد طرطار، إن هناك محاولات متكررة من طرف المغرب وشركائه لتحويل مسار الأنبوب، لكن التصريحات الأخيرة لمسؤولين جزائريين وأحد الوزراء المختصين في نيجيريا أكدت إتمام الأمر لصالح الجزائر، وبالإضافة لذلك حصل المغرب على التمويل اللازم من البنك الأفريقي للتنمية، وبدأت النيجر -أيضًا- في استكمال الجزء الخاص بها في المشروع.

وشدد على أنه في ظل وجود التمويل، لن تكون هناك مشكلة قائمة أمام المشروع، وسيبدأ العمل فيه خلال عام أو اثنين على أقصى تقدير، بحسب بيانات الجهات المعنية، ومنها وزارة الطاقة الجزائرية.

وفي السياق ذاته، أكد الخبير الاقتصادي الجزائري أنه لا يمكن القول، إن تمويل بنك التنمية الأفريقي يعدّ انتصارًا للجزائر على حساب الشقيقة المغرب.

ويقول: "هناك تنافس بين الجزائر والمغرب للظفر بهذا الأنبوب الواعد بسبب منافعه الاقتصادية، والتي ستؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية في الدول التي يمرّ من خلالها".

من يربح؟

قال الدكتور أحمد طرطار، إن دراسات الجدوى والمقاييس الموضوعة من جانب الدول المعنية والمتعلقة بالبعد والتكلفة ونقل التكنولوجيا وغيرها هي التي تحدد الكفة الراجحة،

ولفت -أيضًا- إلى الميزات النسبية لدى الجزائر مقارنة بالمغرب ومشروعها المشترك مع دول أخرى.

وما يرجّح كفة الجزائر -بحسب الخبير الجزائري- عوامل تتعلق بميزات انخفاض التكلفة وقلة المسافة؛ إذ يمكن التحكم بالأنبوب عبر 3 دول -فقط- كما في السيناريو الجزائري، مقارنة بـ13 دولة في حالة المشروع المغربي.

وفي الوقت الذي تتمتع فيه الجزائر بباعٍ طويل من الخبرات في نقل الغاز، فإن نيجيريا دولة نفطية كبيرة، وهو ما يعزز عملية الإمداد ويتوّج المشروع بالنجاح، حسب طرطار.

كما لفت إلى مسألة المسافة، فأنبوب الغاز الجزائري النيجيري يمتد لمساحة 4 آلاف كيلومتر فقط، مقارنة بالأنبوب النيجيري المغربي الذي يصل طوله إلى 5600 كيلومتر.

وبناءً على عاملَي المسافة، سيكلّف المشروع المغربي تكاليف باهظة، مقارنة بأنبوب الغاز الجزائري النيجيري.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي والأكاديمي المختص، إن الجزائر تمتلك من الخبرات ما يؤهلها -بجدارة وأريحية- لاستكمال المشروع، كما يعطيها ميزة نسبية عن المغرب.

يُشار إلى أن الجزائر تمتلك أنبوبين لنقل الغاز إلى أوروبا، ويعدّ "ميدغاز" خط الأنابيب الرئيس الذي يوصل الغاز الجزائري بإسبانيا، ويمكنه نقل 10.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.

ويمتد "ميد غاز" لمسافة تبلغ 2160 كيلومترًا من مدينة بني صاف الساحلية الجزائرية إلى ألميريا الإسبانية، وتملك شركة سوناطراك الجزائرية نحو 51% من ميدغاز، ما يخوّلها لامتلاك حق إدارة الخط المهم.

كما يربط خط أنابيب ترانسميد الغاز الجزائري إلى البر الرئيس لإيطاليا عبر تونس وصقلية، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

ويبدو في الخريطة التالية، التي أعدّتها منصة الطاقة المتخصصة، خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والغاز المسال بين الجزائر وإيطاليا وإسبانيا:

خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والغاز المسال بين الجزائر وإيطاليا وإسبانيا

صراع جيوسياسي

أكد الخبير الدكتور أحمد طرطار التنافر السياسي والاقتصادي بين الجارتين المغرب والجزائر منذ عام 1975، وهو ما انعكس على حركة تنقّل الأشخاص والبضائع وغيرها.

ولفت إلى السبب الرئيس، وهو الصراع المستمر بين الجارتين حول الصحراء الغربية، وهو ما يعكر صفو العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، كما يجعل الأزمة قائمة.

ورغم التنافس، وخاصة من جانب الجزائر لإقامة خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري، أكد الخبير الجزائري الحاجة إلى عدم إعطاء المشروع أكبر من حجمه، أو إخضاعه لتفسيرات جيوسياسية، فهي موجودة -بالفعل- لكنها ليست الغالبة، حسب قوله.

يُشار في هذا الصدد إلى إغلاق أنبوب الغاز المغرب العربي-أوروبا، الذي كان ينقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر المغرب، بسبب تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر.

وقررت الجزائر أواخر عام 2020 قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بالكامل في أغسطس/آب 2021، بسبب ما أسمته "الممارسات العدائية" من جانب الرباط.

وفي تصريحات سابقة إلى منصة الطاقة المتخصصة، قال الخبير الجزائري الدكتور مراد كواشي، إن استئناف تشغيل أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي مرتبط بتحسّن العلاقات السياسية بين الجزائر والمغرب، وفي مقدّمتها ملف الصحراء الغربية.

طفرة في صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا

ارتفعت حصة الغاز الجزائري إلى أوروبا بنسبة 12% خلال عام 2022 الماضي، مقابل 10% على أساس سنوي، وفق بيانات منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس.

كما تجاوزت صادرات الغاز الجزائري حاجز الـ100 مليون متر مكعب يوميًا، بدعم من الطلب الإيطالي، لتتجاوز صادرات الغاز الجزائري من 3 دول كبرى، هي روسيا وأذربيجان وليبيا.

وسجلت صادرات الغاز المسال الجزائري قفزة كبيرة خلال الربع الأول من العام الجاري (2023)، مع زيادة الشحنات إلى أوروبا، لتسجل نحو 2.8 مليون طن، مقابل 2.4 مليون طن على أساس سنوي.

وتعليقًا على ذلك، أكد الخبير الجزائري أن بلاده تسعى دائما لتطوير حقول النفط والغاز، ويدعم ذلك الاتجاه الاستكشافات الجديدة التي تقودها شركة سوناطراك ووزارة الطاقة، وذلك في إطار عملية البحث والتطوير المستمرة.

كما أشار لاكتشاف 35 بئرًا جديدة خلال عامي 2021 و2022، بالإضافة للعمليات الاستكشافية الجارية بالتعاون مع شركاء في إيطاليا وشركة توتال إنرجي الفرنسية.

وقال، إن زيادة حجم الصادرات إلى أوروبا خاصةً جاء بعد جهود طويلة لدعم الاحتياطي الضخم من الطاقة الأحفورية، لا سيما بعد تعديل قانون المحروقات في عام 2019، وقانون الاستثمار في منتصف 2022.

كما قال، إن كل المؤشرات تفيد بأن الجزائر قادرة على استمرار الاتجاه الصعودي لزيادة صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا، بدعم من الاكتشافات الكثيرة التي تؤدي إلى زيادة حجم الاحتياطي لاستهلاكه محليًا وتصدير الباقي.

وأكد أن أوروبا تمثّل سوقًا رائجة للغاز الجزائري بفضل القرب الجغرافي والتعاملات القديمة، التي أدت إلى الموثوقية بين الطرفين، وحاجة القارة للجزائر بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- المكانة المميزة للغاز الجزائري إلى أوروبا:

تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى دول الاتحاد الأوروبي

 

 

 

كما أكد الخبير المختص سعي بلاده لتنويع صادرات الطاقة، وخاصة الكهرباء النظيفة من طاقة الرياح أو الهيدروجين، التي تزخر بها الجزائر.

وأشار إلى خطوات الجزائر للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لاستقطاب الكثير من التكنولوجيات، من أجل تمكين تحول الطاقة وزيادة حجم صادرات الكهرباء والهيدروجين الأخضر.

ولفت إلى وجود خطة جديدة لإنشاء أنبوب جديد لنقل الهيدروجين بين الجزائر وإيطاليا، بحسب اتفاق بين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في يناير/كانون الثاني (2023).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. عندما تقرا بعض التعليقا ت تعرف مدى البؤس الفكري الذي وصل له المبردعين جميع شعوب العلم تحررت وحتى الخلافات الاسلامية انتهت كالخلافة الاموية واخرها الخلافة العثمانية واصبحت كل دولة يحكمها ابنائهاولم تبقى الا المروك محتلة يحكمها العلوين كان شعبها لم يستطيع ان ينجب من يحكمه رغم انه انجب الخطابي والحنصالي وغيرهم الذي قضي عليهم مايسمى بالعلويين ولا يعرف حتى اصلهم وجعلوا المراركة دمية يخطط لها بني صهيون وحتى مستشار مايسمى بالعلويين ازلاي صهيوني ا لايستحق هذا الشعب ان يحكمه رجل من بني جلدته وهل عقروا حتى عن انجاب حتى مستشار يحفظ كرامته ويوقف السياحة الجنسية واذلال المغربيات في ارسالهم للعمل في الدعارة في الخليج وحقول اسبانيا وسبتة ومليلة وانشاء اوكار للدعارة في كل مدن وزراعة المخذرات ويعتبرون ذالك بنية تحتية ويقارنون انفسهم مع اسيادهم الايرون بانهم متااخرون بسنوات ضوئة اخل الى غوغل وقارن الترتيب في التنمية البشرية والتعليم والصحة والطرقات والسكة الحديدية اضعاف مافي المروك الميتروا واخر في الانجازالترامواي سبعة وثلاث فيالانجاز والتيليفريك15وخمسة في الانجاز المطارات اضعاف ما في المروك اما عن الديون الخارجية فالمروك مبيوعةاليس فيكم رجل حكيم واجمل ماعندنا يحكموننا ابناؤنا اما انتم فسيستعبدكم صهاينة واجانب الى تفيقوا وتحرروا انفسكم واكيد هناك احرار من المغرب سيحررونكم

  2. إنتهى وقت الشهداء والمجاهدين وجاء دور الخبراء.وهل هناك خبراء في ذلك البلد؟؟؟؟

  3. مملكة مغربية عريقة تعمل في صمت و وصلت لما تصبو إليه من صناعات و شراكات مع دول عظمى و تنمية في جميع المجالات و بنية تحتية و سارت تنافس الدول المتقدمة و دويلة عمرها 60 سنة ليس في رصيدها إلا الثرثرة و كثرة الكلام و الأحلام رغم الثروات لم تخطو خطوة واحدة الى الإمام لا لشيء سوى نظامها بائس و صناع قرارها أغبياء

  4. الامور واضحة لعدة اسباب //1/قرب المسافة فعند اكتمال انبوب نيجيريا نحو مناطقها الشمالية لمسافة 800كلم وتبلغ تكلفته حوالي ثلاثة ملياروالذي انجز منه70في المئة وسينتهي السنة القادمةوبالتالي المسافة المتبقية هي 3800كلمفقط وبتكلفة 10 مليار فقط اظافة الى ان الانابيب الجزائرية توجد في حدود النيجر التي ستكمل انبوبها سنة 25 وسيتم ربطها بالانابيب الجزائرية التي تستطيع ان تنقل اكثر من 10مليار متر سنويا لاوروبا وبالتالي سيمون مالياانجاز الانبوب الجديد في الجزائر دون قروض اجنبية والبنك الافريقي سيغطي جزا النيجر فقط اما انبوب المغرب فاضافة الى طول المسافة وكثرة الدول لن تجد من يمول مشروع ب26 مليار ويصبح جاهز سنة46 لتبقى هذه الملايير جامدة لاكثر من 20سنة ومن يدري كيف ستكون اسعار الغاز انذاك خاصة وان اغلب البنوك والشركات الكبرى اصبحت تستثمر في الطاقات المتجددة وبالتالي فهذا المشروع لايمكن انجازه وحتى لو ارادت نيجيريا انبوب اخر فسيكون عبر النيجر وليبيا او التشاد وليبيا لتواجد انابيب ليبية على حدودهما ووجود انوب يربطه بايطالياوسيتم انجازة في اقل من خمسة سنوات عند استقرار الامور في ليبيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق