رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

وزير الطاقة الإماراتي يدعو إلى توفير الكهرباء بتكلفة ميسورة لجميع الدول

الطاقة

أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد فرج المزروعي، ضرورة العمل المشترك بين جميع دول العالم من أجل توفير الكهرباء والطاقة والمياه بتكلفة ميسورة لجميع السكان.

وقال، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر العالمي للمرافق الذي تستضيفه أبوظبي، إن قطاع الخدمات العامة والمرافق يؤدي دورًا حيويًا في الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وشدد وزير الطاقة الإماراتي على أن خفض انبعاثات الكربون في إنتاج الكهرباء سيساعد قطاع الصناعة على تعزيز عملياته الإنتاجية عبر إدارتها وتشغيلها بالكهرباء للحد من الكربون؛ ما يدعم العمل المناخي العالمي.

أمن الطاقة

قال المزروعي إن "المرحلة المقبلة تتطلب منا، بصفتنا قادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك؛ بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وتوفير الكهرباء والمياه بتكلفة ميسورة؛ لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان".

وأشار إلى اتخاذ الإمارات خطوات عملية في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، ولا سيما في التوسع باستعمال الكهرباء النظيفة؛ ما يحقق المستهدفات الوطنية للحياد الكربوني، بحلول عام 2050.

وأوضح أن بلاده تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" في استدامة قطاع الكهرباء، ودفع عجلة التحول إلى النظيف منه، عبر مشروعات الطاقة الشمسية والبرنامج الوطني للطاقة النووية السلمية، وطاقة الهيدروجين ومشروعات تحويل النفايات إلى طاقة، وغيرها من المشروعات الطموحة نحو الاستدامة.

أحد مشروعات الطاقة الشمسية في الإمارات
أحد مشروعات الطاقة الشمسية في الإمارات - أرشيفية

الطاقة النظيفة

أكد وزير الطاقة الإماراتي أن بلاده تتوسع يومًا بعد يوم في الاعتماد على الطاقة النووية للوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون؛ إذ ارتفعت حصة محطة براكة للطاقة النووية السلمية في إنتاج الكهرباء في الإمارات من 1% في عام 2020 إلى 13% عام 2022، وأنه من المتوقع أن تصل إلى 25% بحلول عام 2024؛ الأمر الذي سيُسهِم بشكل كبير في تحقيق مستهدفات المبادرة الإستراتيجية للحياد الكربوني 2050.

وقال: "الإمارات لديها نهج واضح وطموح في تنويع مصادر الطاقة، ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها قدمًا إلى الأمام؛ إذ تمتلك العديد من مشروعات الطاقة النظيفة الضخمة؛ في مقدمتها مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يُعَد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم".

وأضاف أن الإمارات تعمل على إنشاء محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والمتوقع تشغيلها خلال الأشهر المقبلة، وإنشاء محطة العجبان بقدرة 1.5 غيغاواط.

الهيدروجين في الإمارات

أشار المزروعي إلى أن الطاقة الشمسية ليست المصدر الوحيد للطاقة المتجددة والنظيفة في الإمارات؛ إذ إن هناك جهودًا كبيرة في جعل الهيدروجين مصدرًا موثوقًا للطاقة.

وقال وزير الطاقة الإماراتي: "نمتلك الموارد الطبيعية والتكنولوجية التي تدعم التوجه المستقبلي القائم على استغلال طاقة الهيدروجين، بهدف وجود الإمارات ضمن العشرة الكبار المنتجين والمصدرين للهيدروجين منخفض الكربون في العالم".

وأشار إلى اعتماد بلاده على التكنولوجيات الابتكارية والشراكات بوصفها أساسًا للانتقال إلى نظام طاقة مستدام وفعال، وأن تطوير التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لخدمة قطاع الطاقة سيؤديان دورًا حيويًا في جعل قطاع الخدمات المرتبطة بالطاقة قادرًا على مواجهة التحديات، والإسهام في خفض التكلفة وتحسين الكفاءة التشغيلية؛ ما ينعكس إيجابًا على المستهلكين.

وأضاف أن "الإمارات تؤمن بأن بناء شراكات فعالة أمر أساسي لتسريع جهودها في مجال الطاقة، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين؛ لضمان الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز سلاسة الإمدادات؛ الأمر الذي تدعمه أبوظبي باستضافتها قمة المناخ كوب 28".

وشدد على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز سرعة الانتقال إلى الطاقة المتجددة من أجل تحقيق نتائج إيجابية في مجال البيئة والتغير المناخي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق