رئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نووية

قطاع الطاقة النووية في الإمارات يستفيد من خبرات الصين

الطاقة

شهد قطاع الطاقة النووية في الإمارات توقيع 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية تعمل في الاستعمالات النووية السلمية، ضمن جهود التوسع في أحدث تقنيات هذا القطاع الواعد.

وأعلنت مؤسسة "الإمارات للطاقة النووية"، اليوم الأحد 7 مايو/أيار (2023)، توقيع مذكرات التفاهم الـ3، مع معهد أبحاث الطاقة النووية، والمؤسسة النووية الوطنية الصينية، ومؤسسة الصناعة النووية في الصين، وفق بيان نشرته بموقعها الرسمي.

وحضر مراسم توقيع مذكرات التفاهم العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، خلال زيارته الحالية إلى الصين، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

التعاون بين الإمارات والصين

من المقرر أن تسهم مذكرات التفاهم بدعم قطاع الطاقة النووية في الإمارات، إذ ستركّز على فرص التعاون بين الطرفين في عمليات الطاقة النووية وصيانتها، وكلك التعاون في مجالات المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، رحلة الإمارات لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية:

محطات براكة للطاقة النووية

ووقّع مذكرة التفاهم الأولى مع معهد أبحاث عمليات الطاقة النووية والمؤسسة النووية الوطنية الصينية بالخارج، المدير التنفيذي لشراء الوقود وتحليله في مؤسسة الإمارات للطاقة الصينية ونظراؤه الصينيون، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

كما وقّع مذكرة التفاهم الثانية مع مؤسسة صناعة الطاقة النووية الصينية، نائب المدير التنفيذي لإدارة الوقود النووي بالمؤسسة، الدكتور محمد جوكة، والتي من المقرر أن تركّز على التعاون المحتمل فيما يخصّ إمدادات الوقود النووي والاستثمار.

وعلى هامش الزيارة، قابلَ العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولي المؤسسات الصينية المعنية بالطاقة النووية، الذين قدّموا عرضًا يتضمن فرص التعاون المستقبلي بين بكين وأبوظبي في هذا المجال.

يشار إلى أن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي كان قد انتُخب رئيسًا للمنظمة الدولية للمشغّلين النوويين خلال الاجتماع العام للمنظمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2022.

محطات براكة النووية

محطات براكة النووية في الإمارات
محطات براكة النووية في الإمارات

تتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير محطات براكة، وهي أولى المشروعات متعددة المحطات بمجال الطاقة النووية في الإمارات، خلال مرحلة التشغيل في العالم العربي، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأصبحت محطات براكة النووية ذات دور محوري بضمان أمن الطاقة واستدامتها في الدولة الخليجية التي تدير دفة اقتصادها وطاقتها بعيدًا عن النفط، لا سيما مع التشغيل التجاري لـ3 محطات، وإنتاج نحو 4 آلاف و200 ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي الموثوقة، الخالية من الانبعاثات، على مدار الساعة.

يشار إلى أن الصين تمتلك 56 محطة نووية في مرحلة التشغيل التجاري، بالإضافة إلى 20 محطة أخرى قيد الإنشاء حاليًا، وأعلنت مؤخرًا برنامج لاستثمار 440 مليار دولار في بناء 150 محطة نووية جديدة خلال 15 عامًا مقبلة، وذلك بهدف دعم أمن الطاقة للبلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق