رئيسيةأخبار النفطنفط

صادرات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا تسجل أعلى مستوى في 7 سنوات

خلال فبراير

تتجه صادرات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا لتسجل أعلى مستوياتها منذ 2016 خلال فبراير/شباط (2023)، بالتزامن مع مساعي دول القارة العجوز لتعويض الإمدادات الروسية.

وفرضت دول الاتحاد الأوروبي حظرًا على استيراد المشتقات النفطية من روسيا بداية من 5 فبراير/شباط، ضمن سلسلة عقوبات في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

ودفعت الإجراءات الأوروبية روسيا إلى عزمها خفض الصادرات بنسبة 25% خلال مارس/آذار المقبل، في أعقاب إعلانها كذلك عن خفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًا بدءًا من الشهر المقبل.

وكشفت بيانات عن أن روسيا تواجه صعوبات لإعادة توجيه صادرات المشتقات المكررة بعيدًا عن أوروبا، بعدما أغرقت المصافي الهندية والصينية والتركية السوق بالوقود المنتج من النفط الروسي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

واردات أوروبا من الديزل

تمكنت أوروبا من استيراد كميات كبيرة من الديزل في فبراير/شباط حتى بعد بدء العقوبات على المشتريات من روسيا، أكبر مورد خارجي لها حتى وقت سابق من هذا الشهر.

ومن المقرر أن تسجل شحنات وقود الديزل إلى أوروبا خلال فبراير/شباط زيادة على مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، حسب التقديرات المبكرة من فورتكسا، التي نقلتها وكالة بلومبرغ.

صادرات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا
خزانات للديزل في روسيا

وكشفت البيانات عن أن صادرات الديزل من الشرق الأوسط وآسيا نجحت في ملء الفجوة التي سببها وقف الاستيراد من روسيا.

وفي حال وصول جميع الشحنات الحالية المرصودة لفبراير/شباط قبل نهاية الشهر، فمن المرجح أن تصل صادرات الديزل من الشرق الأوسط وآسيا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2016 على الأقل.

ومن المتوقع أن تبلغ واردات أوروبا من الديزل أو زيت الوقود نحو 1.55 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، أي أعلى بصورة طفيفة من كمية يناير/كانون الثاني، وفقًا لبيانات فورتكسا الأولية التي جمعتها وكالة بلومبرغ.

صادرات روسيا إلى أوروبا

قالت المحللة في فورتكسا، باميلا مونغر: "غياب البراميل الروسية فتح على الأرجح فرصة لموردي شرق السويس، إذ إن نحو 60% من واردات الديزل إلى أوروبا جاءت من الشرق الأوسط وآسيا خلال المدة من 1 إلى 18 فبراير/شباط، خاصة إلى منطقة أمستردام وروتردام وأنتويرب".

ومن المقرر أن يكون وصول الوقود الروسي لهذا الشهر هو الأدنى منذ 7 سنوات على الأقل، إذ إن تلك الشحنات التي وصلت إلى أوروبا في الأيام القليلة التي سبقت بدء العقوبات الجديدة في 5 فبراير/شباط.

وستسجل الصادرات الروسية نحو 282 ألف برميل يوميًا، أي أقل بكثير من متوسط 683 ألف برميل يوميًا في عام 2021، قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

مخزونات الوقود في أوروبا

انخفضت هوامش ربح الديزل في أوروبا -أرباح تكرير الوقود الخام- بصفة مطردة هذا الشهر، وسط إمدادات الوقود المرنة في القارة وانخفاض الطلب بسبب الشتاء المعتدل.

وصعدت أوروبا وارداتها من الديزل منذ أواخر العام الماضي قبل فرض عقوبات، وبلغت مخزونات زيت الوقود أعلى مستوى لها منذ عامين.

وقالت مونغر: إن الكميات الكبيرة من الديزل التي تدخل أوروبا تعكس إمدادات وفيرة وقد تزيد من الضغط على مواقع تخزين الوقود الأوروبية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق