أخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغازنفط

قطر للطاقة تنضم إلى تحالف التنقيب عن النفط والغاز في لبنان

الطاقة

تعتزم شركة قطر للطاقة الانضمام رسميًا إلى التحالف الذي تقوده شركة توتال إنرجي الفرنسية للتنقيب عن النفط والغاز في لبنان.

وأعلنت وزارة الطاقة اللبنانية أن الشركة القطرية ستنضم إلى توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية في تحالف ثلاثي لاستكشاف النفط والغاز في منطقتين بحريتين قبالة سواحل لبنان، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، إن الاتفاقيات ستُوقع يوم الأحد المقبل، موضحًا أن "ذلك سيكون تطورًا إيجابيًا كبيرًا"، حسبما ذكرت وكالة وريترز.

وأضاف أن دخول قطر للطاقة قد يدفع مشروع التنقيب عن النفط والغاز في لبنان قدمًا، بعد إعلان شركة توتال بدء أنشطة الاستكشاف بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني (2023).

حصة قطر للطاقة

بعد أشهر من المحادثات، من المقرر أن تستحوذ شركة قطر للطاقة على 30%، على أن تحصل توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية على 35% لكل منهما.

وكان فياض قد كشف -في تصريحات سابقة- عن رغبة قطر للطاقة في المشاركة مع التحالف للتنقيب عن النفط والغاز في المربعين 4 و9.

وأشار إلى أن "دخول قطر للطاقة لتصبح الشريك الثالث لشركتي (توتال) و(إيني) في هذين الحقلين أمر مهم جدًا، لأننا نعرف قدرة قطر الاستثمارية ورغبتها في الاستثمار بالنهوض الاقتصادي للبنان في قطاع النفط والغاز، والتنقيب وإنتاج الطاقة".

التنقيب عن النفط والغاز في لبنانجولة التراخيص الأولى

شهدت جولة التراخيص الأولى في لبنان عام 2017 فوز تحالف من توتال إنرجي وإيني ونوفاتيك الروسية بعروض للتنقيب في المربعين 4 و9.

وانسحبت شركة نوفاتيك في سبتمبر/أيلول 2022، تاركة حصتها البالغة 20% في أيدي الحكومة اللبنانية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، وافق لبنان وإسرائيل على اتفاقية تاريخية توسطت فيها الولايات المتحدة لترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

ويقع مربع 9 غالبًا في المياه اللبنانية، لكن قسمًا منه يقع جنوب الحدود التي رُسمت حديثًا مع إسرائيل.

ووقّعت الشركة الفرنسية وشريكتها "إيني" الإيطالية (تحالف استكشاف الكتلة البحرية 9 اللبنانية) مؤخرًا اتفاقية إطارية مع إسرائيل، لتنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي جرى التوصل إليها بين الأخيرة ولبنان في 27 أكتوبر/تشرين الأول (2022).

ونصّ الاتفاق على عدم عمل أي شركة لبنانية أو إسرائيلية في المنطقة الواقعة أسفل الحدود الجديدة، ما دفع إلى نقل شركة توتال إنرجي وحصص حكومية إلى شركتين تابعتين للشركة الفرنسية والبحث عن شريك جديد في التحالف.

التنقيب عن النفط والغاز في لبنان

أعلنت شركة توتال إنرجي، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها ستختار على الأرجح المورد لمنصة الحفر الجديدة، لبدء عمليات التنقيب عن الغاز قبالة سواحل لبنان في الربع الأول من العام الجاري (2023).

وسجلت المناطق البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط اكتشافات كبيرة للغاز في العقد الماضي.

وازداد الاهتمام بالمنطقة منذ أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تعطيل إمدادات الغاز، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويمتلك لبنان 10 مناطق بحرية، تتراوح مساحتها بين 1201 و2374 كم2 للمربع الواحد، وأُسنِدَت عمليات البحث في قطاعين (وهما قطاعا 4 و9)، إلى ائتلاف من 3 شركات، هي توتال إنرجي الفرنسية، وإيني الإيطالية، ونوفاتك الروسية، وانسحبت الأخيرة مؤخرًا لتؤول حصتها إلى الحكومة اللبنانية.

وكان لبنان قد أعلن، في أبريل/نيسان 2020، أن عمليات الحفر الأولية في منطقة امتياز 4 قد أظهرت آثارًا للغاز، لكنها لم تكُن تملك احتياطيات تجارية، ولم يبدأ الاستكشاف في منطقة امتياز 9، التي يقع جزء منها داخل حدود إسرائيل.

الخريطة التالية من إعداد منصة الطاقة وتكشف مواقع مربعات النفط والغاز اللبنانية:

احتياطيات الغاز في لبنان وخريطة المربعات النفطية في لبنان

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق