رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

قطاع المعادن في السعودية يترقب 5 مشروعات جديدة باستثمارات 11.5 مليار دولار

يترقب قطاع المعادن في السعودية استثمارات بأكثر من 43 مليار ريال (11.45 مليار دولار) خلال المدة المقبلة، في إطار عدد من المشروعات التي وُقعت على هامش فعاليات مؤتمر التعدين الدولي.

ووقّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع 5 اتفاقيات باستثمارات تزيد على 43 مليار ريال، لإنشاء مشروعات في مدينتي رأس الخير للصناعات التعدينية وينبع الصناعية، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة.

* (الدولار الأميركي = 3.76 ريالًا سعوديًا)

تأتي الاتفاقيات الموقعة، اليوم الخميس 12 يناير/كانون الثاني، لتقدم دفعة جديدة إلى قطاع التعدين والمعادن في السعودية، بالتزامن مع الاتفاقيات التي وقّعتها شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، لزيادة رقعة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن الإستراتيجية في المملكة.

المعادن في السعودية حاضرة في مرتمر التعدين الدولي
جانب من فعاليات مؤتمر التعدين الدولي - الصورة من واس

مصنع الألومنيوم

شملت اتفاقيات الهيئة الملكية بينبع اتفاقيتين استثماريتين، الأولى مع شركة "البحر الأحمر للألمونيوم الصناعية" لتأجير أرض صناعية في مدينة ينبع الصناعية، لإقامة مشروع مصنع خاص بصهر "ودرفلة" الألومنيوم وخلائطه وسحبه وتنقيته وسبكه، بالإضافة إلى سبك المعادن غير الحديدية، لتُسهم في سدّ حاجة السوق المحلية والإقليمية والعالمية.

ومن المتوقع أن يحفّز المصنع وجود صناعات تحويلية، ويوفّر فرص توطين مستقبلية وتحقيق إستراتيجية التعدين 2030.

وسيُنفذ المشروع على مساحة 703.8 هكتارًا بحجم استثمار يصل إلى 38 مليارًا و168 مليون ريال، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 5.517 فرصة وظيفية، للإسهام في مشروعات البنية التحتية الخاصة بالتعدين من خلال مرفأ توزيع الخامات التعدينية، التي تُعد بوابة إستراتيجية للوصول إلى الأسواق العالمية.

تأمين احتياجات بطاريات السيارات

جرى توقيع الاتفاقية الثانية مع شركة "إي في ميتالز"، وتهدف -أيضًا- إلى تأجير أرض صناعية لإقامة مجمّع لإنتاج المواد الكيميائية عالية النقاء والمطلوبة للمواد الفعالة في الكاثود القابلة لإعادة شحن بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة.

وتبلغ مساحة المشروع 127 هكتارًا بحجم استثمار يصل إلى 3 مليارات و375 مليون ريال.

كما وقّعت الهيئة الملكية في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية 3 اتفاقيات استثمارية لدعم قطاع المعادن في السعودية، الأولى مع "الشركة السعودية للصناعات التحويلية القابضة"، إذ تضمّ الاتفاقية تخصيص موقع بمساحة 157 ألف متر مربع لإنشاء مصنع لإنتاج رقائق الألومنيوم ولفائفه في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية وتشغيله.

ومن المتوقع أن يصبح المشروع ذا قيمة مضافة لاستعماله المواد الأوّلية من شركة معادن، ويخدم السوق المحلية والأسواق العالمية، إذ يبلغ مجموع الاستثمار فيه مليارًا و281 مليون ريال، ومن المتوقع أن يوفّر أكثر من 350 فرصة عمل.

المعادن في السعودية حاضرة في مرتمر التعدين الدولي
جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر التعدين الدولي - الصورة من واس

كما وُقعت اتفاقية مع شركة "طموح للتطوير والاستثمار" لتخصيص أرض بمساحة 130 ألف متر مربع، لإنشاء مصنع لإنتاج فلوريد الألومنيوم عالي الكثافة وتشغيله، إذ تبلغ قيمة الاستثمار فيه 474 مليون ريال، وسيوفر أكثر من 127 فرصة عمل.

ووُقعت الاتفاقية الثالثة مع شركة "الخدمات والإنشاءات للحماية البترولية" لتخصيص موقع بمساحة إجمالية 10 آلاف متر مربع، لإنشاء مصنع للخرسانة الجاهزة وتشغيله للاستعمالات البحرية، الذي سيكون مساندًا لقطاع المواني والصناعات البحرية بحجم استثمار 5 ملايين ريال، كما سيوفر 75 فرصة عمل.

صفقات معادن السعودية

وقّعت شركة معادن السعودية -على هامش فعاليات اليوم الأول لمؤتمر التعدين الدولي، أمس الأربعاء- 3 صفقات، إحداها مع صندوق الاستثمارات السعودية، لتأسيس شركة للاستثمار في الأصول التعدينية على الصعيد الدولي لتأمين المعادن الإستراتيجية.

كما وقّعت "معادن" اتفاقيتين مع شركات تابعة لـ"باريك" للذهب لاستكشاف موارد الذهب في أم الدمار وجنوب جبل صايد في المملكة.

المعادن الخضراء

من جهة أخرى، تناول مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية ضمن فعالياته في يومه الثاني، قوة الهيدروجين والمعادن الخضراء وأهمية استعمال الطاقة النظيفة.

وأكد المشاركون -في جلسة "المنطقة كقوة للهيدروجين والمعادن الخضراء.. ودمج الطاقات البديلة والمتجددة في سلسلة القيمة"- العمل معًا للاكتشاف والاستكشاف، وتخطيط رأس المال البشري، والبحث والتطوير، والتكامل عبر الصناعات للوصول إلى الانبعاثات الصفرية بحلول 2060، وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا الحراك كونه العامل الأساسي في عملية التعدين.

وأشاروا إلى ما قدمته المملكة من محفزات وممكنات لتسهيل عملية التعدين وفقًا لرؤيتها 2030، مع الاهتمام بالمبادرات طويلة المدى بدءًا من إنتاج الهيدروجين في نيوم وبرامج وفعاليات الطاقة وتصنيع السيارات الكهربائية، للوصول إلى المستهدفات الرئيسة لتحقيق نسبة 50% من مصادر الطاقة، ولتكون مصادر الطاقة من وسائل الطاقة المتجددة.

وتطرّق المشاركون إلى بعض المعوقات التي تواجه الطاقة البديلة والمتجددة للتأكد من عملية سلاسل الإمداد وفقًا لما صُممت له، بالإضافة إلى تنشيط الأنشطة الكربونية وتطويرها، مبينين أن السوق ستسمح بتبني التقنيات الحديثة، وتفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في التعدين، إذ إن للحكومات دورًا مهمًا لتسريع التجارب الأولية والاختبارات لمثل هذه التقنيات.

المعادن في السعودية حاضرة في مرتمر التعدين الدولي
جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر التعدين الدولي - الصورة من واس

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق