سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

أرامكو السعودية تعزز وجودها بسوق التكرير والبتروكيماويات في الصين بصفقة جديدة

بالتعاون مع شاندونغ للطاقة

وقّعت شركة أرامكو السعودية صفقة جديدة، لتعزيز وجودها في سوق تكرير النفط والبتروكيماويات في الصين.

وفي هذا الإطار، أعلنت أرامكو -إحدى كبرى الشركات العالمية المتكاملة في مجال الطاقة والبتروكيماويات- التعاون مع مجموعة شاندونغ للطاقة، في استكشاف فرص العمل المشتركة في مجال التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في الصين.

وكانت أرامكو السعودية قد وقّعت في مارس/آذار الماضي مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للنفط والكيماويات "سينوبك"، للتعاون في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في الصين، ودعم شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة، وتحسين الطاقة الاستيعابية وتوسعتها.

تفاصيل التعاون الجديد

وقّعت شركة أرامكو السعودية، اليوم الجمعة، 9 ديسمبر/كانون الأول، مذكرة تفاهم مع شاندونغ للطاقة تتضمّن اتفاقية محتملة لتوريد النفط الخام، واتفاقية شراء منتجات كيميائية، لدعم دور عملاقة النفط السعودية في بناء قطاع مزدهر للتكرير والبتروكيماويات في مقاطعة شاندونغ الصينية.

وأكد الموقعون -وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة-، خلال الحفل الذي نُظّم بمشاركة الحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ، أهمية تعاون أرامكو مع الشركات الصينية.

ويمتد نطاق مذكرة التفاهم ليشمل التعاون عبر التقنيات المتعلقة بالهيدروجين، ومصادر الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون وتخزينه.

زيادة صادرات السعودية من النفط إلى الصين- أرامكو
عامل في إحدى منصات أرامكو النفطية

مسارات جديدة للنمو

من جانبه، أكّد النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، سعي شركته من خلال التعاون، الذي يتمركز في عمق قطاع الطاقة الصيني، إلى خلق مسارات جديدة للنّمو في بلد يقود التكامل المتزايد لعمليات التكرير والبتروكيماويات.

وتمنّى أن "يمتد التعاون في مجالات الهيدروجين، ومصادر الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون، ولمزيد من التعاون المحتمل في هذه المجالات الرئيسة التي ستشكل مستقبلنا المشترك".

من جانبه، عدّ رئيس مجلس إدارة مجموعة شاندونغ للطاقة، لي وي، "كلًا من شاندونغ للطاقة وأرامكو السعودية لاعبين مهمين في ساحة الطاقة الدولية، ومشاركتهما في الكثير من المصالح والإستراتيجيات التكميلية ذات النطاق الواسع للتعاون، لا سيّما في تطوير موارد النفط والغاز، والتنمية المتكاملة للتكرير والبتروكيماويات على امتداد السلسلة الصناعية بأكملها".

وتعزّز الاتفاقية جهود أرامكو السعودية لدعم الطلب على الطاقة والبتروكيماويات والمواد اللامعدنية في الصين، مع سعي الشركة لتوسيع طاقتها في مجال تحويل السوائل إلى بتروكيماويات لتبلغ 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030.

مشروعات أرامكو في الصين

وقّعت أرامكو السعودية صفقة مع مجموعة الصناعات الشمالية الصينية "نورينكو" وبانجين سينسين، خلال زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بكين في فبراير/شباط 2019، لتشكيل شركة هواغين أرامكو للبتروكيماويات، وبناء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات باستثمارات 10 مليارات دولار في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ.

وتمتلك أرامكو -حاليًا- حصصًا في شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات، البالغة 280 ألف برميل يوميًا، وذراع سينوبك التسويقية، شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للنفط.

وتُعدّ شركة "فوجيان للتكرير والبتروكيماويات" مشروعًا مشتركًا بين شركة سينوبك المملوكة للحكومة الصينية، وحكومة مقاطعة فوجيان، وأرامكو السعودية، وإكسون موبيل، ويمتلك كل منها حصة 25%، وهي تعالج الخام السعودي أساسًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق