سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار النفطأخبار الهيدروجينطاقة متجددةعاجلغازقمة المناخ كوب 27نفطهيدروجين

وزير الطاقة السعودي: مستمرون في إنتاج النفط لنهاية القرن.. وهذا موقف أوبك+

توقّع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن تواصل المملكة إنتاج النفط والغاز حتى نهاية القرن الـ21.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على هامش فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء: "أعتقد أن المملكة ستكون منتجة للهيدروكربونات حتى نهاية القرن الحادي والعشرين.. العالم بحاجة إلى كل أنواع الطاقة".

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 لم تكُن تتعلق بالتخلص من مصادر الطاقة، ولكن بالتخفيف من الانبعاثات".

خطط السعودية

أكد وزير الطاقة السعودي أن نشطاء المناخ "أكثر من مخطئين" في التشكيك في طموحات المملكة لتقليل انبعاثات الكربون، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

وزير الطاقة السعودي خلال كلمته في منتدى مبادرة السعودية الخضراء
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان

ووجّه الأمير عبدالعزيز بن سلمان رسالة إلى نشطاء البيئة، قائلًا: "يمكنهم القدوم إلى هنا -جناح السعودية في قمة المناخ- وزيارتنا، نحن فخورون جدًا بما حققناه، ونقدم نموذجًا يُحتذَى به لمنتجي الهيدروكربونات والطاقة".

وضعت السعودية خططًا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، من خلال زراعة مليارات الأشجار، والاستثمار في تكنولوجيا احتجاز الكربون والهيدروجين، وتعزيز استخدامها للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

في الوقت نفسه، تواصل الاستثمار لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 13 مليون برميل يوميًا من 12 مليونًا.

وأثارت خطط المملكة لمواصلة الاستثمار في النفط انتقادات عدد من النشطاء الذين يرون أن السعودية تقلل من أهمية الحاجة إلى الابتعاد عن الوقود الأحفوري.

تحوّل الطاقة

تؤكد السعودية أن خطط الغرب لتحول الطاقة غير مدروسة، وتتسبب في ارتفاع الأسعار مع تراجع الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي، خلال كلمته أمام منتدى مبادرة السعودية الخضراء، مبادرةً لحلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء ومواجهة فقر الطاقة، والتي تهدف إلى استبدال حلول الطهي التقليدية -مثل الفحم والحطب- التي تزيد الانبعاثات، والاعتماد بدلًا منها على حلول الطهي النظيف مثل غاز النفط المسال والطاقة المتجددة.

وتعمل المبادرة حاليًا في نيجيريا من خلال برنامج تدريبي لاستعمال غاز النفط المسال، ومدغشقر من خلال العمل على توفير حلول الطهي النظيفة، وتستهدف، خلال المدة المقبل، التوسع في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية مثل السنغال والنيجر وغانا والهند وباكستان.

وأعلنت المملكة بناء منشأة لاحتجاز الكربون في مدينة الجبيل الساحلية الشرقية، بمجرد الانتهاء منها في عام 2027، ستكون قادرة على احتجاز 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يعادل الانبعاثات من نحو مليوني سيارة ركاب تعمل بالبنزين.

إنتاج أوبك+

شدد وزير الطاقة السعودي على أن تحالف أوبك+ سيظل حذرًا بشأن إنتاج النفط خلال المدة المقبلة.

يأتي ذلك بعد نحو من 5 أسابيع من قرار التخالف خفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميًا ابتداءً من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل (2023)، وهو القرار الذي أثار غضب الولايات المتحدة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن أعضاء التحالف ينظرون إلى حالة الاقتصاد العالمي ويرون الكثير من "الشكوك" التي تشير إلى حدوث ركود.

ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ الذي يضم 23 دولة، بقيادة السعودية وروسيا، في 4 ديسمبر/ كانون الأول؛ لتقرير ما إذا كان سيخفض الإنتاج مرة أخرى، أو يحافظ على استقراره أو عكس مساره وضخ المزيد.

وانخفضت أسعار النفط منذ يونيو/حزيران مع رفع المصارف المركزية أسعارَ الفائدة ومحافظة الصين على إستراتيجيتها الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وعلى الرغم من التراجع؛ فإن خام برنت لا يزال فوق 95 دولارًا للبرميل وبزيادة 23% هذا العام مقارنة بالعام السابق، مع قلق العديد من التجار من نقص الإمدادات بمجرد أن يحظر الاتحاد الأوروبي فعليًا استيراد النفط الروسي بدءًا من 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
جانب من كلمة وزير الطاقة السعودي في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

موقف أوبك من زيادة الإنتاج

قال وزير الطاقة السعودي، على هامش فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء، المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية: "موقفنا هو الحذر.. يتعلق الأمر بالمسؤولية وعدم إغفال ما تتطلبه السوق"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

واستشهد الوزير السعودي بتقرير من صندوق النقد الدولي، صدر الشهر الماضي، أشار إلى أن الأسوأ "لم يأتِ بعد" بالنسبة للعديد من الاقتصادات.

وأضاف: "الأمر يتعلق بالركود.. وأرى أيضًا ما تقوله المصارف المركزية وما تفعله"، في إشارة إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.

خففت الصين بعض قيود فيروس كورونا، اليوم الجمعة؛ بما في ذلك تقليص مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه المسافرون في الحجر الصحي، وهو الأمر الذي عزز أسعار النفط، لكن العديد من المحللين يشككون في إعادة فتح البلاد بسرعة.

وقال وزير الطاقة السعودي: "ما زالت السلطات الصينية تقول إنها ستستمر في الصرامة والاجتهاد وتتبع النظام نفسه الصارم الذي تتبعه لوقف انتشار فيروس كورونا".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق