التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسية

استعدادًا لقمة المناخ كوب 27.. مصر تطالب باستمرار دعم أميركا لبرنامج "نُوفِّي"

الطاقة

تواصل مصر استعداداتها لاستضافة قمة المناخ كوب 27، من خلال لقاءات داخلية وخارجية يجريها الوزراء المعنيون، بجانب وضع خطط وبرامج للتخفيف والتكيُّف مع التغيرات المناخية.

وطالبت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد -على هامش مشاركتها في اجتماعات الدورة 18 لوزراء البيئة الأفارقة في السنغال، اليوم السبت 17 سبتمبر/أيلول (2022)- باستمرار الدعم الأميركي للبرنامج المصري الخاص بربط الطاقة والمياه والغذاء "نُوفِّي"، وفق بيان نشرته صفحة مجلس الوزراء المصري على موقع "فيسبوك".

والتقت وزيرة البيئة المصرية، المبعوث الرسمي المصري لقمة المناخ كوب 27، مع المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ جون كيري، بهدف مناقشة المخرجات المتوقعة للمؤتمر، الذي سينعقد في مدينة شرم الشيخ، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (2022).

الدعم الأميركي للبرنامج المصري

قالت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، إن هناك حاجة إلى استمرار الدعم الأميركي للبرنامج المصري "نوفّي"، للوصول إلى التمويل اللازم لتحقيقه، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأضافت الوزيرة أن الاجتماع ناقش المخرجات المتوقعة من قمة المناخ كوب 27، خاصة موضوعات التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، كما ناقش كيفية الخروج من المؤتمر بمخرجات فعلية، بوصفه مؤتمرًا للتنفيذ.

قمة المناخ كوب 27 في مصر

وشددت وزيرة البيئة المصرية على ضرورة وفاء الدول الكبرى بتعهداتها والتزاماتها، والعمل على مضاعفة تمويل التكيُّف، لينعكس ذلك على الصناديق الدولية مثل صندوقي المناخ الأخضر والتكيف، مؤكدةً ضرورة وضع الدول المتقدمة التمويل اللازم بتلك الصناديق قبل قمة المناخ كوب 27.

وأكدت الوزيرة أهمية تفعيل الشبكة الخاصة بـ"سان دييغو" في إطار قمة المناخ، بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة بالدول النامية، بجانب ضرورة وضع برنامج خاص بالتخفيف، للحفاظ على درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتوصيات مؤتمر كوب 26 ومخرجاته.

خطط الإسهامات الوطنية للدول

أشادت وزيرة البيئة المصرية بانتهاء بعض الدول من وضع خطط إسهاماتها الوطنية قبل قمة المناخ كوب 27، مثل الهند، وفقًا لتوصيات مؤتمر غلاسكو، كما طالبت بقية الدول الأعضاء بتقديم خططها الطموحة للإسهامات الوطنية.

وأكدت الوزيرة ضرورة خلق آليات لتمويل خطط الإسهامات الوطنية، توفرها الدول المتقدمة، من خلال الوفاء بتعهداتها ووضع التمويل اللازم في الصناديق الخاصة بالتغيرات المناخية قبل قمة المناخ كوب 27، لضمان استمرار الثقة بين الدول النامية والمتقدمة.

رفع طموح خفض الانبعاثات

من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ جون كيري، إن هناك أهمية لدفع وتيرة العمل في قمة المناخ كوب 27 لتكون مؤتمرًا للتنفيذ، رغم وجود تحديات عالمية حاليًا، بجانب أهمية مواصلة تنفيذ توصيات مؤتمر غلاسكو، ورفع الدول طموحاتها بشأن خفض الانبعاثات.

واتفق كيري وفؤاد حول أهمية موضوعات التكيف، خاصة بالنسبة إلى الدول النامية وأفريقيا، إذ أكد أن هناك جهودًا بين الجانبين المصري والأميركي، لإطلاق مبادرات للتكيف على هامش قمة المناخ المقبلة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح كيري، أنه نسّق مع عدة دول ومنظمات دولية، منها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتنفيذ البرنامج الطموح لمصر الخاص بزيادة 10 غيغاواط من الطاقة الجديدة والمتجددة، وربط ذلك بقضية الغذاء والمياه.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق