رئيسيةأخبار النفطنفط

أنباء عن رفع حالة القوة القاهرة وإعادة فتح الحقول والمواني النفطية في ليبيا

ترددت أنباء خلال الساعات الأخيرة عن عزم رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية المعيّن فرحات بن قدارة، إعلان رفع حالة القوة القاهرة، وإعادة فتح الحقول والمواني النفطية.

وذكرت مصادر إعلامية أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الجديد من المقرر أن يعقد مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم الجمعة، يعلن خلاله عودة إنتاج النفط وتصديره من جديد بعد إغلاقه منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.

وكشفت مصادر نفطية عن أن إعلان رفع حالة القوة القاهرة سيكون عقب اجتماع في الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي في مقر شركة الخليج العربي، بحضور أعيان المنطقة الشرقية لفتح المواني والحقول النفطية.

وكانت مؤسسة النفط الليبية قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حالة القوة القاهرة، في ميناءي البريقة والزويتينة، وإغلاق حقلي الشرارة والفيل.

وتسبّب وقف ضخ النفط من حقلي الشرارة والفيل في فقدان 330 ألف برميل يوميًا؛ إذ يعدان من أكبر حقول الخام في ليبيا.

القوة القاهرة
رئيس مؤسسة النفط الليبية، مصطفى صنع الله

أزمة القيادة

يأتي إعلان رفع حالة القوة القاهرة في الوقت الذي ما يزال فيه رئيس مؤسسة النفط المقال مصطفى صنع الله، يرفض الامتثال لقرارات حكومة الوحدة الوطنية، ويصفها بأنها باطلة وصادرة عن "غير ذي صفة".

وقال صنع الله إن المديرين التنفيذيين والشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ما زالوا يعترفون به رئيسًا، بعد قرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بإقالته وتعيين رئيس جديد، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف صنع الله أنه ما يزال في طرابلس، ويعمل على ما سماه "جهود التخفيف لحل الأزمة"، دون أن يوضح ماهيتها، لافتًا إلى أنه دون ضغوط دولية، يمكن أن تؤدي الأزمة إلى ظهور مؤسسة نفط وطنية موازية كما حدث خلال الحرب الأهلية الأخيرة في البلاد.

وكانت شركتان تابعتان لمؤسسة النفط (شركة الواحة للنفط وشركة الخليج العربي للنفط)، قد أصدرتا بيانات تدعم بن قدارة رئيسًا لمجلس الإدارة، إلا أن شركة الواحة أزالت البيان من صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

زيادة إنتاج النفط

من جانبه، تعهّد رئيس مؤسسة النفط الليبية الجديد، فرحات بن قدارة، بإنهاء الحصار ومضاعفة إنتاج الخام إلى 1.2 مليون برميل يوميًا وحماية العقود الحالية مع شركات النفط الأجنبية.

القوة القاهرة
رئيس مؤسسة النفط الليبية الجديد، فرحات بن قدارة

وقال بن قدارة إن الخطوة الأولى التي سيتخذها هي العودة إلى معدلات إنتاج النفط السابقة قبل الإغلاق، وذلك في غضون أسبوع، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ستسعى إلى إنتاج 3 ملايين برميل يوميًا في غضون عامين، بشرط الحصول على التمويل الحكومي الكافي لتطوير الحقول ومحطات التصدير وصيانة البنية التحتية.

وأوضح بن قدارة أن العمليات ستسير بسلاسة، وأن المؤسسة الوطنية للنفط ستتلقى ميزانية قدرها 35 مليار دينار ليبي (7.2 مليار دولار) اللازمة لتحديث المنشآت النفطية، كما ستُرفع رواتب الموظفين.

وشدد على أنه لن يكون هناك تغيير في مجالس إدارات الشركات في الوقت الحالي، إذ سيُعطون فرصة، لكن يتعيّن عليهم العمل بكفاءة ونزاهة دون ولاءات شخصية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق