رئيسيةأخبار السياراتسيارات

بي بي تستثمر 1.3 مليار دولار في محطات شحن السيارات الكهربائية

قالت شركة النفط البريطانية بي بي إنها تخطط لاستثمار مليار جنيه إسترليني (1.32 مليار دولار) في شحن السيارات الكهربائية في بريطانيا المتحدة على مدى السنوات الـ10 المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد في البلاد على أنظمة صديقة للبيئة.

وكشفت الشركة -التي تسعى إلى الابتعاد عن النفط وتوسيع عملياتها في أسواق الطاقة وحول السيارات الكهربائية، في يناير/كانون الثاني- عن أن شواحن السيارات الكهربائية السريعة لديها على وشك أن تصبح أكثر ربحية من محطات الوقود للسيارات.

لطالما كان شحن المركبات الكهربائية لسنوات عملًا خاسرًا بشكل عام لشركة بي بي والمنافسين، إذ يستثمرون بكثافة في توسعها، ولا يُتوقع أن يصبح هذا القسم مربحًا قبل عام 2025.

ولكن على أساس الهامش، تقترب نقاط الشحن السريع للبطارية لشركة النفط البريطانية، التي يمكنها تجديد البطارية في غضون دقائق، من المستويات التي يرونها من ربح محطات البنزين.

وأشارت بي بي إلى أن الطلب القوي والمتزايد على أجهزة شحن البطاريات السريعة في بريطانيا وأوروبا جعل هوامش الربح قريبة من تلك الخاصة بتعبئة البنزين التقليدية.

النفط والغاز
شركة النفط البريطانية بي بي - أرشيفية

شحن السيارات الكهربائية

قالت المجموعة إن الاستثمار، الذي سيجري من خلال منصة بي بي لشحن السيارات الكهربائية، سيساعد في مضاعفة عدد نقاط الشحن العامة في شبكتها في بريطانيا بمقدار 3 أضعاف.

وقال وزير النقل البريطاني جرانت شابس، في بيان: "يسعدني أن تعلن بي بي دعم الانتقال إلى مركبات أنظف، في حين نتسارع نحو طموحاتنا الصافية ونعزز فرص العمل الخضراء في جميع أنحاء المملكة المتحدة".

الحياد الكربوني

قالت شركة النفط البريطانية الشهر الماضي إنها تعتزم خفض انبعاثاتها التشغيلية إلى النصف بحلول عام 2030، مقارنة بالهدف السابق المتمثل في خفضها بنسبة 30-35%، إذ تهدف إلى تسريع هدفها المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأشارت الشركة إلى أن أرباحها لعام 2021 بلغت أعلى مستوى في 8 سنوات مدفوعة بارتفاع أسعار الغاز والنفط.

وتخطط شركة النفط البريطانية، لزيادة أعمالها في شحن السيارات الكهربائية في السنوات المقبلة إلى 70 ألف نقطة شحن بحلول عام 2030 من 11 ألف نقطة فقط الآن.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق