رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تواصل الارتفاع مسجلة مكاسب شهرية تتجاوز 17% - (تحديث)

في انتظار اجتماع أوبك+

ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، مع تجاوز خام برنت مستوى 91 دولارًا للبرميل، لتحقق الأسعار مكاسب شهرية بأكثر من 17%.

وتتركز أنظار السوق إلى اجتماع تحالف أوبك+ المقرر يوم الأربعاء المقبل، إذ تدفع مخاوف الإمدادات والتوترات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط الأسعار للبقاء عند أعلى مستوى في 7 سنوات.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم مارس/آذار- بنسبة 0.5%، مسجلة 87.28 دولارًا للبرميل.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مارس/آذار 2022- بنحو 1.3%، مسجلة 91.21 دولارًا للبرميل.

سجلت أسعار النفط للخامين القياسيين (برنت-غرب تكساس الوسيط) أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014 يوم الجمعة عند 91.70 دولارًا، و88.84 دولارًا، على التوالي، والمكاسب الأسبوعية الـ6 على التوالي.

وفي يناير/كانون الثاني، سجل كلا الخامين القياسي والأميركي مكاسب بنحو 17.3% و17.2% على التوالي، وهو أكبر ارتفاع منذ فبراير/شباط 2021، بحسب وكالة رويترز.

نقص الإمدادات

قال المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، توشيتاكا تازاوا: "القلق الكامن بشأن نقص الإمدادات العالمية، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية المستمرة، دفع السوق إلى بدء الأسبوع بملاحظة قوية".

وأضاف: "مع توقّع أن تحافظ أوبك+ على السياسة الحالية للزيادة التدريجية للإنتاج، من المرجح أن تظل أسعار النفط في اتجاه صعودي هذا الأسبوع".

وتوقّع أن يظل خام برنت فوق 90 دولارًا، وأن يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو 90 دولارًا.

إنتاج أوبك+

رفع كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، هدف الإنتاج كل شهر منذ أغسطس/آب بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، مع إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية التي أُجرِيَت في عام 2020.

قالت عدّة مصادر في أوبك+ لرويترز، إن أوبك+ في اجتماعه المقرر في 2 فبراير/شباط من المرجح أن يلتزم بالزيادة المقررة في إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس/آذار.

قطاع النفط - أسعار النفط- أرامكو- شركات النفط والغازمخزونات النفط

من جهة أخرى، قال كاتب العمود في رويترز جون كيمب، إن أسعار النفط تُظهر بوادر ارتفاع مفرط، إذ يتوقع التجّار نقصًا حادًا في النفط هذا العام، مشيرًا إلى أن المخزونات منخفضة، وهناك طاقة فائضة عالمية قليلة لزيادة الإنتاج على المدى القصير.

ووفقًا لأبحاث إيه إن زد، فإنه مع وجود عجز في السوق وانخفاض المخزونات، من المرجح أن تؤدي قيود العرض إلى مخاطر كبيرة مع انتعاش السفر بعد قيود فيروس كورونا.

قالت إيه إن زد في مذكرة: "حركة المرور في أوروبا تنتعش مع انخفاض أرقام حالات أوميكرون، في الولايات المتحدة، يقلّ الطلب على البنزين بنسبة 4% فقط عن مستويات عام 2019، وهي نتيجة أفضل مما كان متوقعًا في نوفمبر/تشرين الثاني".

التوترات الجيوسياسية

كما عزّزت التوترات بين روسيا والغرب أسعار النفط الخام، إذ كانت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، على خلاف مع الغرب بشأن أوكرانيا، مما أثار مخاوف من احتمال تعطّل إمدادات الطاقة إلى أوروبا.

قال رئيس حلف شمال الأطلسي أمس الأحد، إن أوروبا بحاجة إلى تنويع إمداداتها من الطاقة، إذ حذّرت بريطانيا من أنه من "المرجح للغاية" أن روسيا تتطلع لغزو أوكرانيا.

كما أن السوق في حالة تأهّب بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بعد أن قالت الإمارات، إنها اعترضت صاروخًا باليستيًا أطلقته ميليشيات الحوثي.

وفي الوقت نفسه، أُلغِيَت أكثر من 1400 رحلة جوية أميركية أمس الأحد، بعد أن أغرقت الولايات الشمالية الشرقية في اليوم السابق عاصفة شتوية مميتة دفعت عدّة ولايات إلى إعلان حالات الطوارئ.

موضوعات متعلقة..

اقرأ ايضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق