أخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

وكالة الطاقة الدولية تدشن مركزًا جديدًا لكفاءة الطاقة.. بعضوية السعودية

دينا قدري

أعلنت وكالة الطاقة الدولية إطلاق منصة جديدة لتعزيز التعاون من أجل كفاءة الطاقة، بين دول تمثّل أكثر من 60% من استخدام الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك خلال حدث استضافته الوكالة الأسبوع الماضي في باريس.

إذ سيعمل مركز كفاءة الطاقة على تسهيل التبادل بين 16 حكومة لأفضل الممارسات بشأن السياسات واللوائح والتنفيذ لتحقيق كفاءة الطاقة.

يأتي إطلاق المركز عقب إصدار وكالة الطاقة الدولية، الأسبوع الماضي، تقريرها السنوي بشأن كفاءة الطاقة لعام 2021، حسبما أفادت منصة "إي إس أي أفريكا".

وأظهر التقرير أنه في حين كون التحسينات -التي أُجريت على الاستخدام الأكثر كفاءة للطاقة- تتعافى إلى وتيرتها ما قبل جائحة فيروس كورونا، فإنها لا تزال أقلّ بكثير مما هو مطلوب للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

دور كفاءة الطاقة

قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول: "أرى أن كفاءة الطاقة هي الوقود الأول، لأنه من المهم معالجة تغيّر المناخ وجعل إمدادات الطاقة لدينا أكثر أمانًا، مع ترك الأموال في جيوبنا أيضًا".

وتابع: "يسعدني كثيرًا أن أرى الدول تجتمع معًا في إطار مركز كفاءة الطاقة لتسريع الجهود في هذا المجال الحيوي".

وشدّد بيرول على أن "كون مقرّه في وكالة الطاقة الدولية سيمكّن المركز من التعاون بفاعلية مع خبراء وكالة الطاقة الدولية والمبادرات والأنشطة الرئيسة الأخرى التي نستضيفها، بما في ذلك المؤتمر الوزاري للطاقة النظيفة".

وقال: "إن إطلاق المركز هو إشارة واضحة ومشجعة على أن الزخم يُبنى وراء تحرّك أكبر لكفاءة الطاقة في جميع أنحاء العالم".

الحياد الكربوني - كفاءة الطاقة

تحقيق الحياد الكربوني

استعرض حفل الإطلاق، الرقمنة، ونشر المعدّات والأجهزة بكفاءة، وأفضل التقنيات للاستخدام الفعّال للطاقة وأفضل ممارسات إدارة الطاقة بوصفها مجالات للتعاون.

الأعضاء الـ16 الأوائل للمركز هم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين والدنمارك والمفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا ولوكسمبورغ وروسيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال رئيس كفاءة الطاقة في وكالة الطاقة الدولية، براين ماذرواي: "تحتاج الحكومات إلى العمل بجدّية أكبر، إذا أرادت توفير الإمكانات الكاملة لكفاءة الطاقة، وإيصال أنظمة الطاقة الخاصة بها إلى مسار نحو الحياد الكربوني".

وأكد أن المركز "يمثّل أداة مهمة للدول للتعلم من بعضها، والعمل معًا لتعزيز سياسات الكفاءة الخاصة بها".

مواجهة التحديات

قال نائب المدير العامّ للوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الاقتصادية والطاقة، أولريش بينتربوش: "ينتشر أعضاء المركز حول العالم، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، ويمثّلون معًا أكثر من 60% من استخدام الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

وأضاف بينتربوش -الذي سيعمل أيضًا رئيسًا للّجنة التوجيهية للمركز-: "في الواقع، حقّق كل عضو إنجازات مهمة في مجال كفاءة الطاقة، ويتفهم مدى إلحاح العمل معًا على ذلك".

وأوضح أن "مواجهة التحديات العالمية تتطلب من جميع الدول أن تعمل بشكل أفضل.. ومن خلال العمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية الأخرى، سيسعى المركز جاهدًا لمشاركة عمله على نطاق أوسع، والتعلم من الآخرين".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق