رئيسيةأخبار النفطنفط

ناقلة نفط تصطدم بمنشأة استيراد في الهند

دينا قدري

اصطدمت ناقلة نفط في ميناء سيكا الهندي، بمنشأة استيراد الخام التابعة لشركة بهارات بتروليوم (Bharat Petroleum)، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

ناقلة النفط "هافنيا سين" كانت متجهة من ميناء سيكا في غرب الهند إلى الولايات المتحدة، عندما وقع الحادث في وقت متأخر من يوم الأحد (10 مارس/آذار 2024).

وتحمل الناقلة وقودًا ممزوجًا بالبنزين لوحدة أميركية تابعة لشركة ريلاينس إندستريز (Reliance Industries)، من مصفاة في جامناغار بولاية غوجارات، دون تحديد حجم الأضرار بعد.

وأصابت الناقلة "الهيكل المحيطي للرسو ذي النقطة الواحدة"، ومن غير المقرر أن تقوم أي سفينة بالتفريغ في نقطة الإرساء الخاصة بها حاليًا، حسب وكالة رويترز.

وتمتلك شركة بهارات بتروليوم نقطة رسو واحدة في ميناء سيكا، لاستيراد النفط الخام لمصفاة بينا غير الساحلية التابعة لها في وسط الهند.

واردات الهند النفطية في فبراير 2024

في سياقٍ متصل، زادت روسيا حصتها من واردات الهند من النفط الخام إلى 32% في فبراير/شباط 2024، من 27% في الشهر السابق، متأثرة قليلًا بتوترات البحر الأحمر، وساعدها زيادة الطلب من المصافي التي تديرها الدولة في الهند.

وشكّلت مصافي التكرير التي تديرها الدولة 61% من إجمالي 1.41 مليون برميل يوميًا من النفط الخام الذي تلقته الهند من روسيا في فبراير/شباط، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن شركة فورتكسا (Vortexa) لتتبع شحنات الطاقة.

وتوسعت الحصة المجمعة لهذه الشركات من 52% في يناير/كانون الثاني، إذ قفز حجم وارداتها اليومية بمقدار الربع خلال شهر واحد، في حين انخفض استهلاك مصافي القطاع الخاص بنسبة 12%.

وأصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط الخام إلى الهند في فبراير/شباط 2024، إذ ارتفعت حصتها إلى 19% من 14%، في حين كان العراق الخاسر الرئيس، إذ انخفضت حصته في واردات الهند النفطية إلى 18% من 24%، وفق ما نقلته صحيفة "إيكونوميك تايمز" (Economic Times).

واردات الهند النفطية

يُذكر أن الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، توقع أن تفوز دول المنظمة بحصة أكبر من واردات الهند النفطية في العقود المقبلة بسبب قرب إمداداتها، بعد أن تآكلت هيمنتها في الآونة الأخيرة، بسبب منافسة النفط الروسي بأسعار مخفضة.

وانخفضت حصة النفط من منظمة أوبك الذي تستورده الهند من نحو 65% في عام 2022 إلى 50% في العام الماضي (2023)، وفقًا لبيانات الصناعة، بعد أن أصبحت نيودلهي أكبر مشترٍ للخام الروسي المنقول بحرًا في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

وشدد الغيص على أنه يتعين على أعضاء أوبك والمنتجين الآخرين التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة بسبب "إعادة توجيه" التدفقات التجارية منذ أوائل عام 2022، مع زيادة إمدادات النفط الروسي إلى الهند وأماكن أخرى في آسيا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

مصنع للهيدروجين الأخضر في مطار هندي

في سياقٍ آخر، أعلنت شركة بهارات بتروليوم الهندية، في منتصف شهر فبراير/شباط 2024، أنها ستنشئ أول مصنع للهيدروجين الأخضر على الإطلاق داخل مطار في البلاد.

وقالت بهارات بتروليوم إنها ستبني وتشغل مصنعًا للهيدروجين الأخضر بقدرة 1000 كيلوواط داخل مطار كوشين الدولي، الذي سيسهم في توفير الأرض والمياه وموارد الطاقة الخضراء.

وأوضحت الشركة الهندية أن الإنتاج الأولي سيُستعمل لتشغيل المركبات في المطار، الواقع في الجزء الجنوبي من البلاد، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة رويترز.

يُذكر أن الشركات الهندية تستثمر مليارات الدولارات، للحد من الانبعاثات لتحقيق هدف البلاد المتمثل في الحياد الكربوني بحلول عام 2070.

وتعمل الهند -أيضًا- على توسيع استعمال الوقود الحيوي في قطاع النقل لتحقيق هذا الهدف.

وتخطط شركة بهارات بتروليوم لاستثمار 18.16 مليار دولار على مدى السنوات الـ5 المقبلة لتنمية أعمالها النفطية وتوسيع محفظة الطاقة المتجددة، إذ تهدف إلى تحقيق هدف الحياد الكربوني لعام 2040.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق