رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

طاقة الرياح البحرية تهدد بفقدان أكثر من نصف مناطق الصيد في إسكتلندا

نوار صبح

يهدد تزايد انتشار مزارع طاقة الرياح البحرية بفقدان أكثر من نصف مناطق الصيد الإسكتلندية بحلول عام 2050، ويعود ذلك إلى الضغوط لإيجاد مساحات عمل كافية.

وقد حددت توقعات اتحاد الصيادين الإسكتلنديين 3 سيناريوهات مستقبلية للمنطقة الاقتصادية الخالصة للمملكة المتحدة (إي زد زد) لمصايد الأسماك، بما في ذلك "أسوأ الحالات"؛ حيث يتم فقدان 56% من المساحات البحرية الإسكتلندية بحلول عام 2050، التي تغطي أكثر من 260 ألف كيلومتر مربع، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وحذّر اتحاد الصيادين الإسكتلنديين من أنه بحلول عام 2030، قد يتم فقدان أكثر من 45% من الجزء الإسكتلندي من مناطق الصيد في المنطقة الاقتصادية الخالصة، بسبب إشغال قطاع الطاقة الخضراء للمكان، وفقًا لما نشره موقع إنرجي فويس المعني بأخبار أسواق الطاقة (energyvoice).

في سيناريو أسوأ الحالات لعام 2050، سيكون أكبر المساهمين في فقدان مناطق الصيد هو تكثيف طاقة الرياح البحرية إلى نحو 115 غيغاواط والقيود المرتبطة بها على الكابلات البحرية، إلى جانب المناطق المحمية.

مساحات صيد كافية

خلال حديثها في مؤتمر "وقف تشغيل طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة"، بمدينة سانت أندروز، هذا الأسبوع، قالت الرئيسة التنفيذية لاتحاد الصيادين الإسكتلنديين إلسبيث ماكدونالد، إن الضغط للحصول على مساحات صيد كافية أصبح "تحديًا متزايدًا" لقطاع صيد الأسماك الإسكتلندي.

وتوقعت "أنه بحلول عام 2030، قد يكون الوصول إلى ما يقرب من نصف المنطقة الاقتصادية الخالصة في إسكتلندا إما محظورًا تمامًا وإما مقيدًا من الصيد بشباك الجر".

مزرعة سي غرين للرياح البحرية في إسكتلندا
مزرعة سي غرين للرياح البحرية في إسكتلندا - الصورة من موقع باور تكنولوجي

وأضافت أنه بحلول عام 2050، فإن المناطق التي عادت إلى الصيد من خلال وقف تشغيل مشروعات النفط والغاز سوف يتفوق عليها، إلى حد كبير، التوسع في مصادر طاقة الرياح البحرية، وفقًا لما نشره موقع إنرجي فويس المعني بأخبار أسواق الطاقة (energyvoice).

ضغوط على الصيد

تمثل إسكتلندا نحو 63% من إجمالي المنطقة الاقتصادية الخالصة للمملكة المتحدة، وهو يميزها عن العديد من دول الصيد الأخرى، ولهذا السبب ناضل الاتحاد الأوروبي بشدة للحفاظ على إمكان الوصول خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت ماكدونالد إلى أن "الاستنتاجات الواضحة تمامًا من هذا التقرير الذي أصدرناه، هي أن إزاحة أسطول الصيد لدينا تمثل عقبة رئيسة أمام التطلع إلى المستقبل".

وأردفت أن "تأثير الإزاحة غير مفهوم بشكل جيد، وهناك نشاط مستمر لمحاولة معالجة ذلك، وبالطبع يتأثر الأسطول الإسكتلندي وجميع الصيادين في مياهنا البحرية بهذه الضغوط على مناطق الصيد".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق