أخبار الكهرباءالتقاريرسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباء

أرامكو تتسلم من هيونداي أول شحنة سيارات هيدروجينية في الشرق الأوسط

الشركة السعودية تسعى لاستخدام مركبات صديقة للبيئة

ترجمة - محمد فرج

تسارع الشركات العالمية لتحقيق الريادة في صناعة السيارات الكهربائية ومواكبة التطورات الهائلة؛ لتقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة؛ لذا اتجه أغلبها إلى الشرق الأوسط وأوروبا؛ لنشر استخدامات السيارات الكهربائية.

وفي هذا السياق، بدأت شركة هيونداي موتور تصدير سيارات كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، إلى المملكة العربية السعودية.

وتُعرف السيارات العاملة بخلايا وقود الهيدروجين بأنها أحد أنواع السيارات الكهربية، لكن بدلًا من البطارية أو محرك البنزين، تقوم السيارة بإنتاج الطاقة من خلايا الوقود.

وتجمع تلك السيارات فوائد السيارة التقليدية، مع تعزيز الفوائد البيئية الناتجة عن السيارة الكهربائية.

وتقوم خلايا الوقود بتوليد الكهرباء من خلال مزيج بين الهيدروجين المضغوط والأوكسجين من الجو، لتنتج الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك.

ونظرًا لأن خلايا الوقود لا ينبعث منها إلا الحرارة والماء؛ فإن سيارات خلايا الوقود تُصنف كسيارات دون أي انبعاثات.

وعلى الرغم من أن إنتاج الهيدروجين نفسه قد يؤدي للتلوث، إلا أن سيارات خلايا الوقود قادرة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بأكثر من 30%.

تصدير 4 سيارات هيدروجينية إلى أرامكو

أعلنت هيونداي موتور،، الأحد الماضي، تصدير 4 سيارات كهربائية إلى السعودية، من بينها سيارتان كهربائيتان تعملان بخلايا وقود الهيدروجين "نيكسو"، وحافلتان كهربائيتان تعملان بخلايا الوقود، من طراز "سيتي إف سي أي في"، وتم تسليم السيارات الكهربائية إلى شركة أرامكو.

وكانت هيونداي قد وقعت مذكرة تفاهم مع أرامكو السعودية في يونيو/حزيران 2019، وقررت بذل الجهود لتوسيع إمدادات السيارات التي تعمل بالهيدروجين في المملكة.

وقال مسؤول في الشركة: إن "هذه الشحنة مهمة؛ لأن هيونداي كانت أول من صدّر سيارات صديقة للبيئة باستخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة -وليس النفط- إلى الشرق الأوسط".

وتابع: "في حالة حافلات الهيدروجين الكهربائية، فهي أول تصدير للخارج عبر الإمداد إلى المملكة العربية السعودية.. والسيارة قادرة على السير حوالي 430 كيلومتراً بشحنة واحدة".

وتخطط هيونداي موتور لإثبات تقنيتها المتميزة في السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، كما تستهدف تنشيط سوق السيارات الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط.

وقال تشونغ بانغ سون، رئيس القسم الإقليمي لآسيا والشرق الأوسط في الشركة: "من المفيد تصدير السيارات التي تعمل بالهيدروجين إلى المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، وسنواصل جهودًا مختلفة لتوسيع إمدادات السيارات الكهربائية بخلايا الهيدروجين في الشرق الأوسط في المستقبل".

وفي الوقت نفسه، تُعزز هيونداي موتور، ريادتها التكنولوجية العالمية في صناعة الهيدروجين، بما في ذلك إنشاء أول نظام إنتاج جماعي في العالم للسيارات الكهربائية الهيدروجينية، وأول شاحنة كهربائية هيدروجينية واسعة النطاق في العالم، وتصدير أنظمة خلايا وقود الهيدروجين في قطاع غير السيارات.

جدير بالذكر أن هيونداي قدمت أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود، وهي هيونداي توسان، ولحقت بها تويوتا في عام 2015 بتقديم تويوتا ميراي.

وخلايا الوقود ليست مصممة للسيارات العائلية فقط، فقد استُخدمت بشكل أوسع في الرافعات الشوكية، ومع جهود التطوير قريبًا ستُستخدم في الدراجات النارية، والأوتوبيسات، والقوارب.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق